التهاب الأذن الوسطى

التهاب الأذن الوسطى

قد يتم إطلاق لقب التهاب الأذن اختصارا علي التهاب الأذن الوسطى وغالبا ما يصاحب هذا المرض العديد من الأعراض مثل الأم الأذن وانعدام السمع نسبياً مع ظهور صوت خافت يشبه طنين النحلة أو صوت الذباب الذي له انعدام قابلية لدي معظم البشر فما هو التهاب الأذن الوسطى، وما هي أعراضه لدي كلاً من الأطفال والكبار، وما الكائنات الدقيقة المسببة له ، كل ذلك تجده في تلك المقالة مسروداً بطريقة سلسة بعيداً عن التعقيدات واضحة وضوح الشمس.

تعريف التهاب الأذن الوسطى:

التهاب الأذن الوسطى هو عبارة عن التهاب حاد في الأغشية المبطنة لجدار الأذن الوسطى.

كيفية العدوي:

يسبب هذا المرض العديد من الكائنات الدقيقة التي يمكن أن تتطفل على الإنسان مثل:
(1) البكتيريا العقدية الرئوية Strepto coccus pneuomoiae
(2) البكتيريا المستدمية النزلية Heamophilus Influenza
(3) بكتيريا موراكسيلا Moraxilla Catarrhalis

طرق العدوي:

قد يأتيك التهاب الأذن الوسطى ناتجاً عن انتشار العدوي من الأماكن القريبة من الأذن مثل:

الأنف: في حالات نزلات البرد أو الحساسية الموسمية.
الجيوب الأنفية: يعاني العديد من البشر من حساسية الجيوب الأنفية لدي أشياء معينة مثل ذرات التراب المتناثرة في الهواء أو حبوب اللقاح أو ألياف القطن المتطايرة، وقد يكون لحساسية الجيوب الأنفية دوراً بارزاً في انتقال العدوى إلى تجويف الأذن الوسطى ومن ثم حدوث الالتهاب.
اللحمية لدي الأطفال: قد تنتقل العدوي البكتيرية من الزائدة الأنفية عن طريق قناة إستاكيوس -الواصلة بين المريء الأنفي والأذن الوسطى- مسببة التهاب حاداً في الأذن الوسطى.
وقد يأتيك الالتهاب بسبب أجزاء الغذاء التي تحتوي على الكائنات الدقيقة المسببة للعدوي مثل:
انتقال القيء أو اللبن أو الماء من قناة إستاكيوس إلي الأذن الوسطى مسببة اِلْتِهَابًا حاداً في الأغشية المبطنة لتجويف الأذن الوسطى.

الأعراض:

تختلف الأعراض الناتجة عن التهاب الأذن الوسطى في الأطفال عنها في البالغون:
الأطفال:

1) يضغط الطفل على أذنه بشكل مستمر أو يسحبها للخارج نتيجة الألم.
2) عدم القدرة على النوم.
3) الشعور الدائم بفقدان التوازن
4) عدم الاستجابة للأصوات.
5) ارتفاع درجة حرارة الجسم حتى 38 مئوية
6) كثرة إفرازات الأذن.
7) فقدان الشهية لدي الأطفال
8) كثرة البكاء والصراخ الدائم.

البالغون:

1) الآم الأذن.
2) صعوبة السمع
3) كثرة إفرازات الأذن

العوامل المؤدية إلي المرض:

السن: يكثر أعداد المصابين بمرض التهاب الأذن الوسطى بين الأطفال المتراوحة أعمارهم بين الستة أشهر والسنتين وذلك نظراً لشكل وحجم أنبوب إستاكيوس الذي يمهد الطريق أمام الكائنات الدقيقة للعدوي ولأن الجهاز المناعي لدى الأطفال لايزال لا يعمل بكامل قوته.

العوامل الخارجية مثل تقلب أحوال المناخ الموسمية لنجد بأن العدوي تزداد كلما دخلنا في فصلي الشتاء والخريف وتقل كلما ابتعدنا عنهما، كما يكون لالتهاب الجيوب الأنفية أثراً كبيراً في زيادة العدوي.

سقف الفم المشقوق: هو عيب جنيني ناتج عن عدم التحام عظمتي سقف الفم مع بعضهما مما يسهل انتقال العدوي من الفم للأنف والعكس صحيح ومن ثم انتقالها للأذن الوسطى

الهواء الخارجي الملوث: يكون لتلوث الهواء أثراً كبيراً في حمل الكائنات المسببة للعدوي واستنشاقها ومن ثم العدوي.

المضاعفات الناتجة عن الالتهاب المتكرر للأذن الوسطى:

حدوث ثقب في طبلة الأذن: عادةً ما يأخذ هذا الثقب حوالي من 50 حتى 72 ساعة للالتئام ، ولكن في الحالات المستعصية قد يتطلب الأمر تدخلاً جراحياً.
بطيء النمو وتأخر الكلام: عند حدوث ضعف سمعي مؤقت للأطفال والرضع قد يترتب عليه تأخر كلام الطفل وحدوث خلل في مهاراته الاجتماعية وقدرته على النمو.
انتشار العدوي.

يمكنك قراءة كتاب أسطورة أرض الظلام من هنا

مقالات ذات صلة بــ التهاب الأذن الوسطى

أحدث الكتب

تحفظ المكتبة العربية للكتب كافة حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين والناشرين وفي حالة وجود أي مخالفة لاي كتاب برجاء التواصل معنا