- مؤلف الكتاب: كتب الكاتب ابن كثير
- قسم الكتاب: تحميل القرآن الكريم تحميل تفاسير
- لغة الكتاب: عربي
- عدد الصّفحات: 24 صفحة
- دار النشر: المكتبة العربية
- حجم الكتاب: 1 ميغابايت
- ملف الكتاب: pdf
- تبليغ حقوق الملكية: اضغط هنا
ملخص تفسير سورة التحريم لابن كثير PDF
ملخص تفسير سورة التحريم لابن كثير:
… سورة التحريم هي سورة مدنية، من المفصل، آياتها 12، وترتيبها في المصحف 66، وهي آخر سورة في الجزء الثامن والعشرين، بدأت بأسلوب نداء للنبي محمد يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، نزلت بعد سورة الحجرات.
وهذا ملخص تفسير سورة التحريم لابن كثير
نبذة عن كاتب تفسير سورة التحريم لابن كثير (عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير):
مُحدّث ومفسر وفقيه، ولد بمجدل من أعمال دمشق سنة 701 هـ، و مات أبوه سنة 703 هـ، ثم انتقل إلى دمشق مع أخيه كمال الدين سنة 707 هـ بعد موت أبيه، حفظ القرآن الكريم وختم حفظه في سنة 711 هـ، وقرأ القراءات وجمع التفسير، وحفظ متن ” التنبيه ” في فقه الشافعي له عدة تصنيفات أشهرها: تفسير القرآن العظيم، والبداية والنهاية، وطبقات الشافعية، الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث، والسيرة النبوية، وله رسالة في الجهاد، وشرع في كتاب كبير للأحكام ولم يكمله، وله شرح صحيح البخاري وهو مفقود قرأ على شيخ الإسلام ابن تيمية كثيرا ولازمه وأحبه وانتفع بعلومه وعلى الشيخ الحافظ بن قايماز وأجاز له من مصر أبو موسى القرافي والحسيني وأبو الفتح الدبوسي وعلي بن عمر الواني ويوسف الختي وغير واحد. وقيل إنه تعلّم العبرية. تنازع الأشاعرة والسلفية في أمر معتقده. فيرى الأشاعرة أنه أشعري العقيدة، وترى السلفية أنه سلفي الاعتقاد وهو الأرجح. وهذه نبذة عن كاتب تفسير سورة التحريم لابن كثير
اقتباسات من تفسير سورة التحريم لابن كثير:
- … : {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} ورواه مسلم من حديث هشام الدستوائي به. وقال النسائي: أنبأنا عبد الله بن عبد الصمد بن علي, حدثنا مخلد وهو ابن يزيد, حدثنا سفيان عن سالم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: أتاه رجل فقال إني جعلت امرأتي علي حراماً, قال: كذبت ليست عليك بحرام ثم تلا هذه الاَية {يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك} عليك أغلظ الكفارات عتق رقبة, تفرد به النسائي من هذا الوجه بهذا اللفظ.
- … : حدثنا إبراهيم بن موسى أنبأنا هشام بن يوسف عن ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يشرب عسلاً عند زينب بنت جحش ويمكث عندها, فتواطأت أنا وحفصة على أيتنا دخل عليها فلتقل له: أكلت مغافير إني أجد منك ريح مغافير, قال: «لا ولكني كنت أشرب عسلاً عند زينت بنت جحش فلن أعود له وقد حلفت لا تخبري بذلك أحداً» تبتغي مرضات أزواجك هكذا أورد هذا الحديث ههنا بهذا اللفظ.