رواية الحريق لاحمد خالد توفيق PDF

ملخص رواية الحريق لاحمد خالد توفيق PDF

ملخص رواية الحريق للكاتب أحمد خالد توفيق:

من كتب الروايات العربية رواية الحريق للكاتب أحمد خالد توفيق، سافاري لديها أشياء عديدة تحسد عليها من المراكز الطبية  : أولها أجهزة حديثة ، وطاقم طبي ممتاز ، وطاقم تمريض نشيط .. وشغوف بإشعال الحرائق ! … إن هذا يضفي إثارة رهيبة على الحياة .. حين يبدأ الحريق في أي مكان ، في أي وقت… يتحول أي إنسان إلى… كومة  من رماد ! ، سيخوض بنا الكاتب بهذه الرواية (وهي العدد الثالث من سلسلة سفاري) في غمار هذا الموضوع المشوق مستخدما أسلوبه الرائع كما عودنا، وهذا ملخص رواية الحريق …أتمنى لكم قراءة ممتعة.

نبذة عن كاتب رواية الحريق:

أحمد خالد توفيق فراج، ولد في العاشر من يونيو عام (م1962) بمدينة طنطا محافظة الغربية وتوفي في الثاني من أبريل عام (م2018)، لقب بالعراب، مؤلف وطبيب بشري مصري يعد أول الكتّاب العرب في أدب الرعب ويعد من أشهرهم في مجال أدب الشباب (جعل الشباب يقرأون). بداية الرحلة كانت مع سلسلة (ما وراء الطبيعة) واشتهرت وحققت نجاحا كبيرا ولكنه بالطبع واجه صعوبات في بداية الأمر كادت أن توقفه عن الإكمال في بداية المشوار، ثم قام بكتابة سلسلة فانتازيا وسفاري، ومؤلفات أخرى مثل (قصاصات قابلة للحرق) و (عقل بلا جسد) وأعمال أخرى كثيرة جعلته من أشهر الكتّاب العرب.

اقتباسات من رواية الحريق:

• … الأيام تمضي .. تصطبغ السماء باللون القرمزي معلنة أن الليل قد لقي مصرعه في معركته الدامية مع النهار، تحلق الطيور نافضة عنها النعاس الطويل وتدريجيا تتلون الموجودات بلونها المعتاد .. فيغدو الأحمر أحمر والأخضر أخضر .. وفي إصرار ملول يدعوني جرس المنبه إلى أن أفتح عيني . تررررن ! استيقظ أيها الخامل ! تررررن ! هلم يا كتلة الكسل المتحركة ! تررررن ! تحرك قبل أن يخربوا بيتك ! فأنهض ، وأتجه إلى المرآة لأتأكد من أنني لم أفقد عينا أو أذنا في أثناء نومي ، وأضع براد الشاي على الموقد ليسخن ..يوم أخر في ( سافاري ) ..
• … وهو ما يعني أن البنكرياس قد بدأ يتلف بفعل الدواء .. ويعني – كذلك – أننا سنوقف العقار مضطرين ولن يكون في جعبتنا سوى الجلوس والتصفيق للموت وهو يتقدم بتؤدة نحو رأس فراش المريض، كان ( کولو ) يدخن حين دخلت عليه فما إن رأيته حتى صحت في حنق : أستاذ ( بولامبو ) ! أحقا تدخن ؟! » دفن لفافة التبغ التي بين أنامله التي أزرقت أظفارها – بفعل العقار – في مطفأة بجواره .. وراح يسعل ويسعل كنت أعرف أن رئتيه صارتا موطنا لعشرات الجراثیم .. وأن أقراص ( السلفا ) لم تستطع حمايته من ال ( PCP) ذلك الطفيل الذي يقتل مرضى الإيدز دون هوادة …. هل جننت ؟ إن رئتيك قد …. نظر لي بعينية الصافيتين طويلا .. ثم قال : و هل حقا يوجد فارق كبير بين تدخیني وعدمه ؟ » لم أجد ما أقوله لوهلة….الحق أن هناك قدرا لا بأس به من الصدق في كلامه !

يمكنك أيضا تحميل وقراءة:
رواية خاطفو الأجساد