رواية المتلصص للكاتب أحمد خالد توفيق PDF
تحميل وقراءة رواية المتلصص للكاتب أحمد خالد توفيق PDF
- مؤلف الكتاب: كتب أحمد خالد توفيق
- قسم الكتاب: تحميل كتب روايات عربية
- لغة الكتاب: عربي
- عدد الصّفحات: 106 صفحة
- دار النشر: المؤسسة العربية الحديثة
- حجم الكتاب: 7.2 ميغابايت
- ملف الكتاب: pdf
- تبليغ حقوق الملكية: اضغط هنا
ملخص رواية المتلصص للكاتب أحمد خالد توفيق PDF
ملخص رواية المتلصص للكاتب أحمد خالد توفيق:
من كتب الروايات العربية رواية المتلصص للكاتب أحمد خالد توفيق،… لا وجود للزمن في عرفنا.. لكي يكون لك زمن يجب أن يكون لـك مـاض وذكريات، ويجـب أن يكون لك مستقبل وأحلام. وأن تكون هناك عملية تدفق من هذا لذاك طيلـة الوقت.. طبعا الأمـر غير وارد بالنسبة لنـا. لا يوجـد زمـن.. لا توجـد ذكريات.. لا توجد أحلام.. لا يوجد ملل.. ملل؟.. لا أنكر أنني اشعر به أحيانا.. ربما أنا أذكى مما توقعت أو أكثر حيوية.. عندما لا تجد ما تفعله، ويبدو لك كأن كل شيء قيـل مـرارا من قبل.. لكن هذا صعب جـدا.. إن معظـم الحـسابات تؤكـد أن هناك بليـون جهاز كمبيوتر في العالم اليوم، وهذا ببساطة يعني بليون احتمال.. بليون مغامرة.. بليون شيء يستكشفه فضولي مثلي.. وعندما أفرغ من استكشاف هذا كله، سيكون العدد قد تضاعف أو جـاء شيء جديـد بعـد الكمبيـوتر.. سيخوض بنا الكاتب بهذه الرواية (وهي العدد الخامس من سلسلة WWW) في غمار هذا الموضوع المشوق مستخدما أسلوبه الرائع كما عودنا، وهذا ملخص رواية المتلصص…أتمنى لكم قراءة ممتعة.
نبذة عن كاتب رواية المتلصص:
أحمد خالد توفيق فراج، ولد في العاشر من يونيو عام (م1962) بمدينة طنطا محافظة الغربية وتوفي في الثاني من أبريل عام (م2018)، لقب بالعراب، مؤلف وطبيب بشري مصري يعد أول الكتّاب العرب في أدب الرعب ويعد من أشهرهم في مجال أدب الشباب (جعل الشباب يقرأون). بداية الرحلة كانت مع سلسلة (ما وراء الطبيعة) واشتهرت وحققت نجاحا كبيرا ولكنه بالطبع واجه صعوبات في بداية الأمر كادت أن توقفه عن الإكمال في بداية المشوار، ثم قام بكتابة سلسلة فانتازيا وسفاري، ومؤلفات أخرى مثل (قصاصات قابلة للحرق) و (عقل بلا جسد) وأعمال أخرى كثيرة جعلته من أشهر الكتّاب العرب.
اقتباسات من رواية المتلصص:
- … باختصار كان الخطاب استعراض عضلات واضحا : أنـا اعـرف عنـك كل شيء.. فيما عدا هذا لم يكن هناك أي تهديد أو إيحاء بشيء.. لكن هذا النوع من الخطابات كاف ليجمد الدم في العروق.. أرسل الخطاب مرتين دون رد… ثم وجـدت خطابـا وسط الخطابات المتلقاة يحمـل اسم (سايكو).. وأدركت أنه استخدم عنوانا بريديا مختلفا.. يقول للفتى كلمة واحدة : “ماذا تريد؟” لقد استجاب (سايكو).. على الأرجح هو قد غيـر كـل شيء.. ربما تخلص من جهاز الكمبيوتر وكل ما يمت له. كما أنه تخلـص مـن عنوانـه البريدي القديم وافتتح عنوانًا آخر.. لكن فات الأوان.. “لات حين منـاص” كما يقول العرب، ولقد ضربت القذارة المروحة كما يقول الأمريكان….. من جديد تكرر الخطاب عدة مرات، لكن الفتى لم يرد.. من الواضح انه يعبث بأعصاب محدثه.. لا شك أن هذه الخطابات في حد ذاتها تمنحه سبلا وأفكارا أخرى للاقتحام.. لو كان الفتى المتلصص بارعا كـأي فيروس يحترم نفسه – وهو كذلك – لعرف كيف يتغلغل أكثـر في عـالم (سايكو) الجديد..