- مؤلف الكتاب: كتب الكاتب إدجار آلان بو
- قسم الكتاب: تحميل روايات بوليسية
- لغة الكتاب: عربي
- عدد الصّفحات: 22 صفحة
- دار النشر: مؤسسة هنداوي
- حجم الكتاب: 8 ميغابايت
- ملف الكتاب: pdf
- تبليغ حقوق الملكية: اضغط هنا
ملخص رواية انت من فعلها PDF
ملخص عن رواية انت من فعلها :
أنت من فعلها!
إدغار آلان بو
ترجمة: فايقة جرجس حنا وإيمان أحمد عزب ، مراجعة شيماء طه الريدي
ووقعت جريمة شنعاء في مدينة راتلبورو ضحيتها السيد بارناباس شاتلوورثي ، أحد أغنى سكان المدينة وأكثرهم احتراما. لماذا قتل السيد برنابا؟ ومن يستفيد من قتله؟ هل القاتل هو حقا ابن أخيه ووريثه الوحيد الشاب المتهور المتسامح؟ ربما كانت تهديدات العم بحرمان وريثه من ثروته دافعًا قويًا لارتكاب الجريمة ، لكن ألا يوجد احتمال؟ هل تراها مؤامرة؟ ومن هو العقل المدبر إذن؟ يمكن أن يأتي الشك إلى أقرب صديق ورفيق مخلص ؛ السيد تشارلي جودفيلو القديم؟ ولماذا تراه يفعل ذلك؟ اقرأ القصة لمعرفة التفاصيل المثيرة لتلك الجريمة الغامضة.
وهذا ملخص رواية انت من فعلها
نبذة عن كاتب رواية انت من فعلها :
إدغار آلان بو: شاعر وروائي أمريكي مشهور. كان يمتلك موهبة شعرية وأدبية غير عادية. بدأ في قراءة الشعر وكتابته وهو في الخامسة من عمره ، الأمر الذي فاجأ أساتذته ، وطوال حياته كانت الكتابة ملاذه وملاذ له. بدأ نشر شعره منذ أن كان مجندًا باسم مستعار “آلان بيري” ، ثم تابع إنتاجه الأدبي. بالإضافة إلى شعره ، كان له إنتاج قصة مميزة جعلته الأب المؤسس لما عُرف بـ “أدب الرعب القوطي” الذي كان مليئًا بالقصص والقصص.
توفي “بو” في الديون عن عمر يناهز الأربعين عام 1849 م ، بعد عامين من وفاة زوجته الشابة التي أحبها بشدة.
محتويات رواية انت من فعلها :
- أنت من فعلها!
اقتباسات من رواية انت من فعلها :
- … سأقوم بدور أوديب في حلِّ لغز مدينة راتلبورو، وسأشرح لكم بالتفصيل — باعتباري الوحيد الذي يستطيع أن يفعل هذا — سرَّ الخدعة الميكانيكية المبتكَرة التي كانت وراء المعجزة التي حدثت في هذه المدينة؛ تلك المعجزة الوحيدة، والحقيقية، والمسلَّم بها، التي لا تقبل أيَّ جدلٍ أو نقاش، والتي وضعت نهايةً حاسمة للإلحاد بين سكان راتلبورو، وتحوَّل على إثرها كل من كانوا منغمسين في التفكير في الملذات والمتع الحسية، والذين تجرَّءوا من قبلُ على التشكيك في الله؛ إلى إيمان الجدَّات القويم.
وقع هذا الحدث — الذي يؤسفني أن أرويه لكم بنبرةٍ بعيدة عن الجدِّيَّة التي يقتضيها — في صيف أحد أعوام القرن الثامن عشر، حينما اختفى السيد بارناباس شاتلورثي، أحد أغنى سكان المدينة وأكثرهم وقارًا واحترامًا، لعدة أيام في ظروفٍ أثارت لدينا الشكوك في أن يكون قد قُتل. فقد غادر السيد شاتلورثي راتلبورو في وقت مبكر للغاية من صباح أحد أيام السبت على صهوة جواده، معلنًا للجميع عزمه التوجه إلى إحدى المدن التي تبعد عنا خمسة عشر ميلًا على أن يعود في الليلة نفسها، ولكن بعد ساعتين من رحيله، عاد الجواد دونه ودون الحقيبتين المصنوعتين من الجلد اللتين كانتا معلقتين على ظهره في بداية الرحلة، وكان مجروحًا أيضًا وقد غطاه الوحل. بطبيعة الحال أثارت هذه الظروف قلق أصدقاء الرجل المفقود، وعندما حل صباح يوم الأحد من دون أن يظهر الرجل، هب كل سكان المدينة مجتمعين للبحث عن جثته.
- … كان أول من بدأ رحلة البحث هذه وأكثر من تحمَّس إليها هو السيد تشارلز جودفيلو، صديق السيد شاتلورثي المقرَّب الذي يناديه الجميع ﺑ «تشارلي جودفيلو» أو «تشارلي جودفيلو العجوز». ولا أستطيع أن أجزم ما إذا كان هذا من قبيل الصدف العجيبة، أم أن هذا الاسم في ذاته له تأثير دقيق إلى حدٍّ يصعُب إدراكه على شخصية صاحبه؛ إلا أن الحقيقة التي لا تقبل الشك هي أنه لم يحدث قط أن دُعي رجلٌ تشارلز دون أن يكون له حظ من صفات الوضوح، والرجولة، والأمانة، والبشاشة، ودماثة الخلق، ونقاء السريرة، ويكون له صوت صافٍ عذب يشرح صدرك حين تسمعه، وعين تنظر مباشرةً إلى وجهك وكأنها تقول بلسان صاحبها: «أنا صاحب ضمير نقي، ولا أخشى أحدًا، وأربأ بنفسي عن اقتراف أي فعل دنيء.» ولذا يحرص كل الممثلين الودودين الذين يؤدون أدوارًا صغيرة للنبلاء على المسرح على أن يُسَمَّوا باسم تشارلز.