- مؤلف الكتاب: كتب أحمد خالد توفيق
- قسم الكتاب: تحميل كتب روايات عربية
- لغة الكتاب: العربية
- عدد الصّفحات: 122 صفحة
- دار النشر: المؤسسة العربية الحديثة
- حجم الكتاب: 4 ميغابايت
- ملف الكتاب: PDF
- تبليغ حقوق الملكية: اضغط هنا
ملخص رواية بعد سوبر مان PDF
ملخص رواية بعد سوبر مان للكاتب أحمد خالد توفيق:
من كتب الروايات العربية رواية بعد سوبر مان للكاتب أحمد خالد توفيق،…ماذا بعد سوبر مان ؟ في الجزء الثاني من لقائنا مع (سوبرمان) , نواجه عالما كابوسيًا يقوم فيه السفاحون والأوغاد والقتلة بالسيطرة على الأرض.. والأدهى من ذلك أن علينا أن مواجهة هذا كله بدون (سوبرمان) .. باختصار: يمكن تشبيه الوضع بما نحن عليه الآن !…. ولكن بقواعد (فانتازيا) !، سيخوض بنا الكاتب بهذه الرواية (وهي العدد الرابع عشر من سلسلة فانتازيا) في غمار هذا الموضوع المشوق مستخدما أسلوبه الرائع كما عودنا، وهذا ملخص رواية بعد سوبر مان …أتمنى لكم قراءة ممتعة.
نبذة عن كاتب رواية بعد سوبر مان:
أحمد خالد توفيق فراج، ولد في العاشر من يونيو عام (م1962) بمدينة طنطا محافظة الغربية وتوفي في الثاني من أبريل عام (م2018)، لقب بالعراب، مؤلف وطبيب بشري مصري يعد أول الكتّاب العرب في أدب الرعب ويعد من أشهرهم في مجال أدب الشباب (جعل الشباب يقرأون). بداية الرحلة كانت مع سلسلة (ما وراء الطبيعة) واشتهرت وحققت نجاحا كبيرا ولكنه بالطبع واجه صعوبات في بداية الأمر كادت أن توقفه عن الإكمال في بداية المشوار، ثم قام بكتابة سلسلة فانتازيا وسفاري، ومؤلفات أخرى مثل (قصاصات قابلة للحرق) و (عقل بلا جسد) وأعمال أخرى كثيرة جعلته من أشهر الكتّاب العرب.
اقتباسات من رواية بعد سوبر مان:
- … وفجأة توقفت عيناه على وجه .. وجه لم ينسه قط، هتف وقد أخرج السيجار من بين أسنانه : . « هووم ! أنت تلك الفتاة من ( دیلي بلانت ) ! » ارتجفت ( عبير ) كورقة .. ونظرت وراءها بحثا عن فتاة أخرى تصلح لكنها لم تر سواها، قالت وهي تحاول أن تبعد عنقها للوراء لتنأى عنه : ن. . نعم .. أنا .( لارا ) هو الاسم على ما أظن ؟ ن. . نعم أنت صديقة ( سوبرمان ) ؟ » ن. . نعم . ربما زوجته كذلك لو امتد به العمر ؟ » . «ر .. ربما .. »
اتسعت عيناه .. ورأت ( عبير ) فيهما أسوأ نظرة رقة يمكن وصفها .. رقة الأسد وهو يفتح فاه لينشب أنيابه في بطن الحمار الوحشي . وبنفس الرقة قال لها :تعالي .. اجلسي بجواري ها هنا !
*** - … كانت هذه هي الإجابة وما إن زال دخان البارود ، وكف صدى الطلقة عن الدوي في الآذان ، وكفت النسوة عن الصراخ ، حتى دخل الغرفة رجلان بمحفة فحملا جثمان الصحفي وخرجا، استجمعت ( عبير ) أنفاسها .. وبصوت مبحوح قالت :أنا مكلفة بإبلاغكم .. لا أكثر ولا أقل .. أما من يريد جدالا فعليه أن يكلم المستر ( لوثر ) نفسه ، وأنا أراهن – من كل ما نراه – على أنه سيبدي تفهما واضحاً وانتهى المؤتمر الصحفي الواجم…
لو كان هذا في بلد واحد لهاجر الناس جميعا لاجئين سياسيين إلى أرض الله .. أما والخال كهذا فإلى أين يهاجرون ؟ إلى الفضاء ؟ الخلاصة : أن حوادث الانتحار ازدادت بشكل غير مسبوق .. لقد قرر البعض الهجرة إلى عالم آخر . . عالم بلا ألكس لوثر …
****