الأدب الإسلامي العربيروايات متنوعة

رواية جارة الوادي pdf

قراءة وتحميل رواية جارة الوادي pdf

جارة الوادي

ملخص رواية جارة الوادي pdf

ملخص عن كتاب جارة الوادي:

أمن الجنّة تفرّون أم إلى النار تركضون ؟! إن فررتم اليوم، فلن يكون لكم مكان يؤويكم، أو سماء تغطيكم… لن يترككم الصليبيون تحيون كما تحبون، لن يتركوا لكم موضع قدم في هذه الجزيرة… قاتلوا عن دينكم وأعراضكم، واستقبلوا الجنة بصدوركم، فإما شهادة تنقلنا إلى جنات الخلد، أو نصر يحفظ الإسلام في تلك البلاد.

وهذا ملخص كتاب جارة الوادي.

 

نبذة عن كاتب كتاب جارة الوادي:

محمود ماهر
باحث مصري متخصص في التاريخ الأندلسي وصاحب روايات خريف شجرة الرمان ، جارة الوادي ، ربيع الاندلس ورواية فجر ايبيرية

 

اقتباسات من كتاب جارة الوادي:

  • …مالت الشمس إلى المغيب في تلك البقعة من مدينة (طليطلة)، عاصمة القشتاليين تلك المدينة المنيعة التي تطل على نهر ( التاجة)، وتحيط بها الأسوار العالية المنيعة من كل جهة حتى بدت المدينة لمن يعاينها كقلعة حصينة، يصعب قهرها أو تسلق جدرانها، بينما تتميز من داخلها بدروبها الضيقة المتشابكة ومنازلها الصخرية العتيقة وشوارعها المنحدرة. بعد عمل يوم شاق استغرق النهار كله، استعد المزارعون للعودة إلى منازلهم. وراح بعضهم يجمعون أدوائهم، ويعيدون ماشيتهم إلى حظائرها، في حين انهمك البعض من سكان ( طليطلة) في إغلاق حوانيتهم، استعدادا للعودة إلى منازلهم. كما غصت المدينة بجموع كبيرة من الجند العاملين في جيش (فرناندو)، كانت الشوارع مزدحمة بالأقدام، فهذا رائح وهذا غاد وهذا يتحدث مع رفيقه.
  • …- هون عليك يا صاحبي، فقد باتت طليطلة لنا منذ زمن بعيد، حتى نسيها المسلمون أو تناسوها ، فما عاد منهم من يقول هذه بلادنا أو تحت ترابها رفات جدودنا، كما لم يقم منهم من يحاول استردادها، لهذا فقد هدم مولانا الكنيسة بطليطلة وقد كانت في الأصل مسجدا، على أمل أن يبني مكانها كنيسة أعظم بطراز قوطي تضاهي كنيسة بطرس بروما أو تفوقها عظمةً وقدرا، أما (قرطبة) فحديثة العهد بنا ونحن حديثو العهد بها، ولما يمر على فتحها سوى عامين فقط، وما زالت رغم ذلك تغص بالمسلمين والمتربصين، وهؤلاء لا يريد مولانا الملك إثارتهم ، ناهيك عن إعجابه الرائع بزخرفة هذا المسجد وبديع عمارته، فلم يرد أن يفوت علينا نحن القشتاليون فرصة امتلاك كنيسة بهذه الفخامة، حتى وإن كانت بالأصل مسجدا ثم ألا ، تلك تحمل في طياتها كل معاني الذل والمهانة؟
  • …في شرقي الأندلس قرب ساحل بحر الروم على بعد ثلاثة أميال منه كانت المدينة الجميلة المحاطة بالحدائق والجنان والمليئة بالقصور والأشجار. يتوسطها سهل زراعي شديد الخصوبة، يمتد بمحاذاة ساحل بحر الروم. ويرتوي هذا السهل من شبكة نهرية تتفرع من النهر الأبيض. ويعتبر نهر توريا المسمّى النهر الأحمر نهرها الرئيس ويصب هذا النهر في البحر المتوسط شمال (بلنسية). أحد فروعه، وهو من مكانه. و (بلنسية) خصها الله بأحسن مكان، وحفّها بالأنهار والجنان، فلا ترى إلا مياها تتفرع، ولا تسمع إلا أطيارا تسجع، وجوها دائما كالسيف الصقيل، لا ترى فيه ما يكدر خاطرًا ولا بصرًا. وقد استغل أهلها أراضيها الخصبة في الزراعة؛ فقد زرعوا أنواع الفواكه والمحاصيل والأزهار ومن أشهر محاصيلها: الأرز. والزيتون والقراسيا والزعفران والتين، والرياحين. كما اشتهرت (بلنسية) بصناعة النسيج الكتاني، وفيها تقصر (تصبغ) الثياب الغالية.

 

يمكنك أيضا تحميل كتب عربي أخرى من المكتبة العربية للكتب مثل:

 

تحميل رواية جارة الوادي pdf

آخر الكتب للكاتب الكاتب محمود ماهر

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق