- مؤلف الكتاب: كتب أحمد خالد توفيق
- قسم الكتاب: تحميل كتب روايات عربية
- لغة الكتاب: العربية
- عدد الصّفحات: 124 صفحة
- دار النشر: المؤسسة العربية الحديثة
- حجم الكتاب: 5.5 ميغابايت
- ملف الكتاب: PDF
- تبليغ حقوق الملكية: اضغط هنا
ملخص رواية ذات مرة في الغرب PDF
ملخص رواية ذات مرة في الغرب للكاتب أحمد خالد توفيق:
من كتب الروايات العربية رواية ذات مرة في الغرب للكاتب أحمد خالد توفيق،… ليس شريف ضعيف الشخصية . . وليس أحمق لهذا أرجح أن هذا هو السبب الوحيد الذي جعله يقبل ..ربما قلنا : إن الإكتاب داهمها بعد فراق الجوال .. ربما قلنا إن رتابة الحياة الزوجية تضايقها أحيانا . .ربما قلنا إنها خيالية واهنة في مواجهة الواقع.. لا يهم . فكل هذه كلمات . . وما أسهل الكلام . . أما الحقائق فتقول بكل وضوح : إنها تنتمي إلى هناك ! حين تأخذنا (عبير) إلى الغرب : نعرف أننا سنواجه أشياء كثيرة .. الهنود الحمر الثوار .. والوعاظ المزيفين، والدببة الشهباء الغاضبة، والجمعيات السرية التي شعارها الدم .. والأوغاد المتحرشين بكل قادم في الحانات . . . كل هذا وأكثر نلقاه في .. ذات مرة في الغرب، سيخوض بنا الكاتب بهذه الرواية (وهي العدد الخامس من سلسلة فانتازيا) في غمار هذا الموضوع المشوق مستخدما أسلوبه الرائع كما عودنا، وهذا ملخص رواية ذات مرة في الغرب …أتمنى لكم قراءة ممتعة.
نبذة عن كاتب رواية ذات مرة في الغرب:
أحمد خالد توفيق فراج، ولد في العاشر من يونيو عام (م1962) بمدينة طنطا محافظة الغربية وتوفي في الثاني من أبريل عام (م2018)، لقب بالعراب، مؤلف وطبيب بشري مصري يعد أول الكتّاب العرب في أدب الرعب ويعد من أشهرهم في مجال أدب الشباب (جعل الشباب يقرأون). بداية الرحلة كانت مع سلسلة (ما وراء الطبيعة) واشتهرت وحققت نجاحا كبيرا ولكنه بالطبع واجه صعوبات في بداية الأمر كادت أن توقفه عن الإكمال في بداية المشوار، ثم قام بكتابة سلسلة فانتازيا وسفاري، ومؤلفات أخرى مثل (قصاصات قابلة للحرق) و (عقل بلا جسد) وأعمال أخرى كثيرة جعلته من أشهر الكتّاب العرب.
اقتباسات من رواية ذات مرة في الغرب:
- … هيه يا أصفر ! نحن لا نخدم الآنسات هنا..!!. استشاط (جيف) غضبا ووقف .. كان مستوى رأسه عند بطن العملاق بالضبط (هذا لأن العملاق كان منحنيا) وصاح في حنق: إنني أطالبك أن تكون أكثر أدبا يا….
– تطالب من ؟!!! وانهالت لكمتان على وجهه الوسيم فلم يعد كذلك … اللكمة ثالثة أطارته مترين إلى الوراء . . ثم لكمة رابعة جعلته يختفي من الحانة ( وربما من العالم ) إلى الأبد وأمام عيني (عبير) المذعورتين رأت العملاق يجلس إلى المائدة .. وينحني ليقول لها في حنان : « هيا يا فتاة» – لقد حان الوقت کي يكون لك رجل حقیقي …!! - … من أنا هذه المرة..؟!!
تأملها في اهتمام .. ثم غمغم : – لنر ….إن ملامحك لا تصلح لتكوني مهاجرة أمريكية من الشرق . . أو خادمة صينية… ، إذن ستكونين … ( صخرة الماء ) .. لك أصل هندي وأب أمريكي .. ( صخرة الماء ؟) – ومطت شفتيها مفكرة – لا بأس به . . فيه شاعرية فظة . . كانت أمي تدللني أحيانا ب (طوبة) . لكن ذلك كان في أوقات الرضا.. بشكل خاص، من يدري ..؟!.. لعل (صخرة الماء) تکرار للإسم ذاته من عقلك الباطن…..وحين نظرت ( عبير ) إلى قدميها، عرفت أنها ترتدي حذاء من جلد الجاموس .. وثوبا طويلا من ذات الجلد .. وعرفت أن هناك ضفيرتين جميلتين على كتفيها.. وخنجرا في نطاقها .. كما عرفت أن ساعديها امتلئا بالحلي والأساور
أما آخر ما عرفته ، فهو أن ( المرشد ) رجل كالعادة …..