رواية رحلة الى مركز الارض PDF

ملخص رواية رحلة الى مركز الارض PDF

ملخص رواية رحلة الى مركز الارض للكاتب أحمد خالد توفيق:

من كتب الروايات العربية رواية رحلة الى مركز الارض للكاتب أحمد خالد توفيق،…إن هؤلاء الذين توترت أعصابهم مع ( فيلياس فوج ) الذي يحاول أن يدور حول العالم في ثمانين يوما وإلا فقد ثروته ؛ والذين ارتجفوا وهم ينزلون في غواصة الكابتن نيمو  على عمق عشرين ألف فرسخ تحت البحر .. والذين حبست أنفاسهم مغامرات ( ميشيل ستروجوف ) رسول القيصر ؛ والذين غرقوا في الحسابات المعقدة مع ( ميشيل آردان ) لمعرفة هل يمكنهم الوصول إلى القمر عبر فوهة مدفع أم لا . . ، كل هؤلاء يعرفون جيدا الأديب الفرنسي العبقري جول فيرن ) ؟
من هذا العبقري صانع الأحلام ؟ ، سيخوض بنا الكاتب بهذه الرواية (وهي العدد السابع من سلسلة روايات عالمية للجيب) في غمار هذا الموضوع المشوق مستخدما أسلوبه الرائع كما عودنا، وهذا ملخص رواية رحلة الى مركز الارض …أتمنى لكم قراءة ممتعة.

 

نبذة عن كاتب رواية رحلة الى مركز الارض:

أحمد خالد توفيق فراج، ولد في العاشر من يونيو عام (م1962) بمدينة طنطا محافظة الغربية وتوفي في الثاني من أبريل عام (م2018)، لقب بالعراب، مؤلف وطبيب بشري مصري يعد أول الكتّاب العرب في أدب الرعب ويعد من أشهرهم في مجال أدب الشباب (جعل الشباب يقرأون). بداية الرحلة كانت مع سلسلة (ما وراء الطبيعة) واشتهرت وحققت نجاحا كبيرا ولكنه بالطبع واجه صعوبات في بداية الأمر كادت أن توقفه عن الإكمال في بداية المشوار، ثم قام بكتابة سلسلة روايات عالمية للجيب وسفاري، ومؤلفات أخرى مثل (قصاصات قابلة للحرق) و (عقل بلا جسد) وأعمال أخرى كثيرة جعلته من أشهر الكتّاب العرب.

اقتباسات من رواية رحلة الى مركز الارض:

• … إن العلم يؤكد أن هذه الرحلة مستحيلة أجاب عمى في سخرية : – العلم يقول هذا ؟ . . آه يا له من شيء مزعج
  إنك تجعل الأرقام تثبت ما تريد .. تثبت الحقائق يا بني .. لا تنكر أن عدد البراكين في تناقص مستمر ، وهذا على عكس المتوقع لو كان قلب الأرض غازا ملتهبا..، وقتها ستتحرك قشرة الأرض كالبحر إبان المد والجزر تجاه القمر ، ولكانت الزلازل تحدث طيلة الوقت كنت قد بدأت أتبين شيئا من الصواب في كلام عمي حين قال لى وهو يربت ظهري : إنني أومن أن باطن الأرض ليس حارا . . لكن ; دعنا نر ذلك بأنفسنا
• … إلا أن الحرارة لم تزدد إلا أربع درجات داخل النفق حتى بعد ساعتين من المشي . وفي الثامنة مساء أمرنا بالتوقف داخل أحد الجيوب الصخرية ، فعلقنا مصباحينا على الصخور قد يظن القارئ أن الهواء كان ساكنا ، لكنه كان في الواقع يتحرك .. وكنت أستشعر هبات من الريح لا أدری مصدرها ، لأن الجوع والإنهاك كانا يمنعان نی من التفكير المنطق .. إن سبع ساعات من الانزلاق
  ليست بالأمر الهين كان القلق يمزقني .. إذ أننا قد أتينا على نصف مخزون المياه الذي نزلنا به ، وكان عمى يعول على الينابيع الجوفية .. لكننا حتى هذه اللحظة لم نجد واحدا ، لهذا رأيت أن ألفت نظره ، فقال :
  هل هذا يثير قلقك ؟ حتما .. قلقي ودهشتي .. إن ما معنا من ماء لا يكاد يكفي خمسة أيام – لا تدع هذا يقلقك .. سنجد الماء وبكميات وافرة متى ؟ حين تفارق حوائط الحمم .. إن ماء الينابيع عاجز عن اختراقها

 

يمكنك أيضا تحميل وقراءة:

كتاب أسطورة حارس الكهف PDF أحمد خالد توفيق