- مؤلف الكتاب: كتب احسان عبدالقدوس
- قسم الكتاب: تحميل كتب روايات عربية
- لغة الكتاب: العربية
- عدد الصّفحات: 78 صفحة
- دار النشر: مكتبة إحسان عبدالقدوس
- حجم الكتاب: 4.61 ميغابايت
- ملف الكتاب: PDF
- تبليغ حقوق الملكية: اضغط هنا
ملخص رواية في وادي الغلابة PDF
تلخيص رواية في وادي الغلابة للكاتب إحسان عبد القدوس PDF :
رواية في وادي الغلابة يتميز الكاتب إحسان عبدالقدوس بالوصف الدقيق للشخصيات و سلاسة المعاني والاسلوب ودقة التصوير للأحداث ونجد ان معظم كتبه و رواياتة كتب في فترت الستينات ولكن نجد معظمها يحمل جمال و سلاسة المعنى كالروايات المعاصرة فنجده هنا في رواية في وادي الغلابة وصف الشخصيات والأحداث بدقة رائعة تحكي الروايه صراع الطبقة الفقيرة والمتوسطة للحصول على معيشة كريمة ويضيف إحسان عبد القدوس طابع سياسي على الروايه كا معظم رواياته
هيا بنا لنقراء رواية في وادي الغلابة
نبذه عن كاتب رواية في وادي الغلابة :
احسان محمد عبد القدوس، واحد من اهم كتاب والروائيين العرب وتعتبر رواياته من اشهر الروايات المصرية، ولد في الاول من يناير سنه 1919، وقد تعلم حتى التحق بكلية الآداب جامعة القاهر، واشتهر بكتاباته وروايات في مجالات مختلفة كالسياسة والرومانسية والحرية، وله روايات كثيره أصبحت افلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية، ويعتبر احسان عبدالقدوس واحد من اهم الكُتاب المصرين الذين وصلوا للعالمية و ذلك عن طريق رواياتهم المشهوره والتي قد تم ترجمتها الي لغات عديده، و قد حصل احسان عبدالقدوس علي جوائز عديده، وكانت الجائزة الأولى له عن روايته دمى ودموعي وابتسامتي، ثم حصل على جائزه احسن قصة فلم سينمائي عن روايته الرصاصة لا تزال في جيبي، وقد تم منحه من قبل الرئيس جمال عبدالناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الاولي، وقد منحه الرئيس محمد حسني مبارك وسام الجمهورية، وجائزة الدولة التقديرية للأدب
وكانت اهم اعماله: لا انام، في بيتنا رجل، لن اعيش في جلباب ابي، دمى ودموعي وابتس، لا تطفئ الشمس، الطريق المسدود
توفي احسان عبد القدوس سنة 1990، وذلك عن عمر يناهز 71 عام، وقد تركت ثروه كبيره م الكتب والروايات للأدب المصري والعالمي
رواية في وادي الغلابة إحسان عبدالقدوس
اقتباسات من رواية في وادي الغلابة للكاتب إحسان عبد القدوس PDF :
- ومنتهي قوة الشخصية المجرد أنه ابنه .. وقد كان مصطفی بشبهه فعلا في كل ملامح وجهه وفي طوله وعرضه .. بل كانت له حرکات تلقائية كأنه ورثها عنه فهو مثله كلما ضحك رفع أصبع يده وهرش على أنفه .. كأنها حركة عصبية يثيرها الضحك .. أو كأنه يغطى خجله من نفسه كلها ضحك .. إلى هذا الحد كان يتصور ابنه كقطعة منه طفولته تعمد أن يقيم حياة تكفل له النجاح فلاشك أن ابنه أيضا سيعيش حياة النجاح .
- ربما لأنه أثبت أنه يستطيع أن ينجح ويصل إلى قمة النجاح الذي اراده لنفسه فلا شك أن ابنه ولد ليكون ناجحا هو الآخر .. سينجح ويكون في الذكاء ومنتهي قوة الشخصية المجرد أنه ابنه .. وقد كان مصطفی بشبهه فعلا في كل ملامح وجهه وفي طوله وعرضه
- فالزوابع الثائرة في رأسه زحفت على بطنه وكأنها سدت معدته فلم يعد يطيق أن يأكل شيئا .. واتجه إلى المقعد العريض المريح المخصص ليجلس عليه في الصالة وألقى بنفسه عليه وفي يده زجاجة الصودا وهو هائم مع أفكاره صورة منتهی إنه قبل أن يلوم ابنه ويحاسبه على ما فعله
يمكنك ايضا قراءة وتحميل :