رواية قشعريرة للكاتب أحمد خالد توفيق PDF

ملخص رواية قشعريرة للكاتب أحمد خالد توفيق PDF

ملخص رواية قشعريرة للكاتب أحمد خالد توفيق:

من كتب الروايات العربية رواية قشعريرة للكاتب أحمد خالد توفيق،… إنها القشعريرة التي تسري في عمودك الفقري .. تزحف لأعلى … ربما لأسفل . وبعدها تبدأ الرجفة .. إنها القشعريرة كالتي تصاحب الرعب قبل أن تعرف لرعبك سببا… إنها الرجفة التي تهز عالمك كله .. إنه الخوف الوحشي الأولي .. إنها الرحلة التي تعرف متى تبدأ لكنك تجهل تماما متى وأين تنتهي . . إنه النداء الغامض الذي تسمع وحدك .. إنه ال…، سيخوض بنا الكاتب بهذه الرواية (وهي العدد الثاني والعشرون من سلسلة سفاري) في غمار هذا الموضوع المشوق مستخدما أسلوبه الرائع كما عودنا، وهذا ملخص رواية قشعريرة…أتمنى لكم قراءة ممتعة.

نبذة عن كاتب رواية قشعريرة:

أحمد خالد توفيق فراج، ولد في العاشر من يونيو عام (م1962) بمدينة طنطا محافظة الغربية وتوفي في الثاني من أبريل عام (م2018)، لقب بالعراب، مؤلف وطبيب بشري مصري يعد أول الكتّاب العرب في أدب الرعب ويعد من أشهرهم في مجال أدب الشباب (جعل الشباب يقرأون). بداية الرحلة كانت مع سلسلة (ما وراء الطبيعة) واشتهرت وحققت نجاحا كبيرا ولكنه بالطبع واجه صعوبات في بداية الأمر كادت أن توقفه عن الإكمال في بداية المشوار، ثم قام بكتابة سلسلة فانتازيا وسفاري، ومؤلفات أخرى مثل (قصاصات قابلة للحرق) و (عقل بلا جسد) وأعمال أخرى كثيرة جعلته من أشهر الكتّاب العرب.

اقتباسات من رواية قشعريرة:

• … الحياة تستمر…
  قال (ماسومو) وهو يرتجف من الرعب كعادته : – « ليس أمامك من سبيل إلا أن تستمر.. الحق أقول لك إن الاستمرار يحمل الهلاك الأكيد، لكن
  البقاء حيث أنت معناه موت لا مناص منه .. »
  فكرت في كلامه فوجدت أن خياراتي واسعة فعلا .. أحب هذه الخيارات المفتوحة التي تعطيني حرية لا شك فيها … كان الليل الإفريقى قد جاء حاملا (الباليتة) الخاصة به والتي لا تحوي إلا لونين : الأسود والأزرق. . وقد بدأ يلون كل شيء من حولنا بهما. . رائحة عباءته العطرة تحيط بنا ، وأنفاسه الباردة قليلا تهب على وجهينا ، حيث وقفنا ننتظر قرارى الصحيح ..وكان قرارى – الذى ليس صحيحا بالضرورة – هو أن أستمر ..
  إن القبور تزخر بالشجعان كما قالوا ، وأنا أكره أن أبيت في قبر آخر ، لكن لا خيار لي ..سأستمر..
• … كان التفاهم مع المرأة ممتازا .. فهذه ترمقها بكراهية وشك وعينين متسعتين ، بينما (برنادت) ترمقها بخوف وتوجس. . وكان المترجم – وهو الممرضة هنا ينقل بعض الكلمات بين الطرفين … بید محترفة أعدت برنادت المحقن الذي ستأخذ به عينة من ذلك السائل في صدر الطفل. . ساعدتها الممرضة على تطهير موضع الإبرة .. الأم تنقل نظرات الشك الخرساء بين الاثنين ، وهو شك يوشك على أن يتحول إلى اتهام صريح فجنون ..كان هذا يجعل ( برنادت ) عصبية إلى حد ما .. – ( قولي لها إنه لابد من التأكد .. أنا أحاول أن أقوم بعملي) ..
  قالتها للممرضة وهي تحاول تثبيت وضع الغلام لتغرس المحقن ، فنقلت تلك الأخيرة الكلمات بلهجة روتينية رتيبة إلى الأم … واحتجت تلك الأخيرة في وهن ثم صمتت وراحت تراقب المشهد .. « هكذا .. هكذااااا ! »
  وانغرست الإبرة في الجلد الذي صار لونه برتقاليا بفعل المطهر لم يستغرق الأمر وقتا .. لا أعني سحب العينة طبعا .. أعنى أن الغلام أطلق شهقة معذبة طويلة ثم مات ..!

يمكنك أيضا تحميل وقراءة:
رواية الماساي PDF