- مؤلف الكتاب: كتب علي الجارم
- قسم الكتاب: تحميل الروايات والقصص الأدبية
- لغة الكتاب: عربي
- عدد الصّفحات: 90 صفحة
- دار النشر: مؤسسه هنداوي
- حجم الكتاب: 13 ميغابايت
- ملف الكتاب: pdf
- تبليغ حقوق الملكية: اضغط هنا
ملخص سيدة القصور pdf
ملخص عن كتاب سيدة القصور:
“سيدة القصور” رواية تاريخية تتناول الفترة الأخيرة من حكم الدولة الفاطمية في مصر، وتدور أحداثها حول المكائد والمؤامرات التي كانت تحاك في القصر الفاطمي بالقاهرة، وتميل شخصيات الرواية إلى نحو الخداع والانتقام والانتقام. كما هو الحال مع أبو كاظم الحراني الذي كان يخطط للانتقام من عمارة بن زيدان، أو كخطة استشارة والي قوص لاحتكار ملك مصر. كما تشهد الرواية مؤامرة سيدة القصور للقضاء على كل من حاول انتزاع سلطتها على مدار الراوي، بداية من محاولتها القضاء على ابن رزيك والتخلص من شاور، وانتهاءً بها عمارة ورفاقه. مجموعة سرية تخطط للاستعانة بالإسماعيليين والفرنجة للقضاء على صلاح الدين حتى تنكشف مؤامرتهم ويقابل…
وهذا ملخص كتاب سيدة القصور.
نبذة عن كاتب كتاب سيدة القصور:
علي الجارم: كاتب وشاعر مصري ورائد مدرسة النهضة والبعث، مع أحمد شوقي وحافظ إبراهيم. أثرت كتاباته المكتبة الأدبية العربية. ضمت مجموعات عديدة ومتنوعة من الشعر والروايات الأدبية والتاريخية، بالإضافة إلى الكتب المدرسية، وكانت له مساهمات فعالة في مجال اللغة العربية. واشتهر بحماسته للدين واللغة والأدب، واستطاع أن يحقق مكانة شعرية رائدة.
ولد علي صالح عبد الفتاح الجارم في مدينة رشيد عام 1881م، وهي المدينة التي شهدت العديد من أحداث مصر التاريخية. والده الشيخ محمد صالح الجارم، كان عالما أزهريا وقاضيا شرعيا بمدينة دمنهور. تلقى علي دروسه الأولى في مدينة رشيد حيث أكمل تعليمه الابتدائي، وواصل تعليمه الثانوي في القاهرة حيث التحق بالأزهر الشريف، وبعد ذلك اختار الالتحاق بكلية دار العلوم. في جامعة القاهرة. وفي عام 1908م، سافر إلى إنجلترا وتحديداً نوتنجهام لإكمال دراسته. ودرس أصول التربية هناك، ثم عاد إلى مصر عام 1912م بعد أن قضى أربع سنوات في الخارج.
ولدى عودته عين الجرم مدرسا بالمدرسة المتوسطة للتجارة، ثم تدرج في مراتب التعليم حتى عين كبير مفتشي اللغة العربية في مصر. كما عمل الجرم وكيلاً لدار العلوم، وكان أحد الأعضاء المؤسسين لمجمع اللغة العربية، ومثل مصر في عدد من المؤتمرات العلمية والثقافية.
سخر الجارم طاقاته الإبداعية وإمكانياته الثقافية في تأليف العديد من الروايات الأدبية التاريخية التي تتخذ من التاريخ العربي موضوعًا لها، مثل: «فارس بني حمدان»، «هاتف من الأندلس»، «مرح الوليد»، «النهاية» “اليوم”، و”نهاية المتنبي”. توفي علي الجريم عام 1949م عن عمر يناهز الثامنة والستين، وقد نعاه كبار الكتاب والمفكرين في عصره.
محتويات كتاب سيدة القصور:
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
اقتباسات من كتاب سيدة القصور:
- بالوقوف بجانب ابن دخان، فوقف مبهوتا لا يدري لكل ما يرى ويسمع سببًا، ثم التفتت سيدة القصور إلى ابن دخان. وقالت: قدم دعواك يا ابن دخان فأخذ يقص ما حاك من دسيسة، وعمارة في ذهول يرى البهو يدور بمن فيه، ثم ينقلب فيراهم في سقفه لا في أرضه، حتى إذا أتم ابن دخان دعواه، اتجه إلى الجنود وقال: وهؤلاء الجنود المخلصون الذين أرادوا أن يستغووا المتآمرين حتى يوقعوهم في الشرك، سيقدمون إلى مولاتي ما يؤيد وقوع هذه المؤامرة الخسيسة. فقالت سيدة القصور وأين مجاهد الرملي ؟؟ … فإذا صوت يصيح في دهليز البهو هأنذا قادم إليك يا مولاتي. ويدخل مجاهد، فينظر مرة إلى «باسمة، ومرة إلى ابن دخان ثم يصيح هذه دسيسة كاذبة ملفقة يا مولاتي إن زوجتي باسمة هذه هي التي نسجت خيوطها الواهية مع ابن دخان، وهؤلاء الجنود الكاذبون وعد كل واحد منهم بمائة دينار لقاء كذبه ،وزوره، وقد وافقتهم على الاشتراك معهم، ولكني رأيت آخرًا أن هذه الوشاية قد تحدث فتنة، وقد تدفع الناس إلى التحدث عما يسمونه دسائس القصر، فأسرعت إليك يا مولاتي لأعيدها إلى الرمس الذي نبشت منه، ولأقتلها في مهدها.
شمل الصمت والذهول جميع من حضر، وأحس عمارة أن هاتفًا لقد نجوت، واصفر ابن دخان وارتعدت أوصاله، وصاحت الأميرة في غيظ وحنق: وما يهمس في أذنه: برهانك يا مجاهد؟!
