- مؤلف الكتاب: كتب أنطون نجيب
- قسم الكتاب: تحميل كتب أدب الرحلات
- لغة الكتاب: عربي
- عدد الصّفحات: 32 صفحة
- دار النشر: هنداوي
- حجم الكتاب: 4 ميغابايت
- ملف الكتاب: pdf
- تبليغ حقوق الملكية: اضغط هنا
ملخص كتاب الارسالية القبطية الحبشية PDF
ملخص عن كتاب الارسالية القبطية الحبشية:
ولم تترك كف القارئ الكريم ذاكرته على ما كان له علاقة بسياحة فضيلة الأنبا ماتاوس في بلاد روسيا ، الموفد من قبل جلالة الإمبراطور مناليك في مهمة رفيعة ورسالة خطيرة ، وكلف سماحته أحد الأعلاميين. كتاب من أبناء الوطن لمرافقته في هذه السياحة كمترجم للوفد. اهتم هذا الكاتب بكتابة موجز مفيد في تفاصيل أخبار هذه السياحة ، ومظاهر التقديس التي واجهها الوفد ، وما كان من مقابلته مع جلالة القيصر الروسي … »
هناك ارتباط تاريخي كبير بين مصر والحبشة ، وهو ما جعل دائمًا بين الشعبين رابطًا لا ينفصم من الألفة والمودة. ومن أهم ركائز هذه الرابطة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تجمع مسيحيي البلدين تحت راية واحدة. يروي هذا الكتاب تفاصيل رحلة الأنبا ماتاوس ، رئيس أساقفة الحبشة ، إلى روسيا في القرن الماضي ، في مهمة فريدة وخطيرة. وكوسيلة للدلالة على عمق العلاقات المصرية الحبشية رافق الأنبا كاتب مصري ، ليقوم بدور مترجم للوفد المرافق ، ويكتب رواية مفصلة لتلك الرحلة ، وما حدث فيها مع قيصر روسيا. ، بالإضافة إلى وصف ذلك البلد في ذلك الوقت ، والآثار والعادات التي رأوها هناك. والتقاليد ، وكذلك نقل تفاصيل لقاء الأنبا “ماتاوس” مع السلطان “عبد الحميد”. تم ذكر كل ذلك بأسلوب مثير للاهتمام ولغة رشيقة جمعت بين البساطة وحلاوة التعبير.
وهذا ملخص كتاب الارسالية القبطية الحبشية.
نبذة عن كاتب كتاب الارسالية القبطية الحبشية:
أنطون نجيب: لا نعرف عنه إلا أن القدر دفعه لمرافقة أسقف الحبشة “الأنبا مطاوس” في رحلته إلى روسيا عام 1902 م. لإجادته اللغة الفرنسية.
محتويات كتاب الارسالية القبطية الحبشية:
مقدمة
الرحلة
اقتباسات من كتاب الارسالية القبطية الحبشية:
- …وما أقبل صباح السبت إلا وحضر جناب وكيل القنصل يدعونا للسفر، فسرنا معه للمينا حيث أبحرنا في الساعة ١ بعد ظهر هذا اليوم. وبعد أن ودَّعنا جناب القنصل وتحرَّك الوابور، دعاني نيافة المطران إلى حضرته، وأخذ يُحدِّثني بلطفه المعهود، فقال: لمَّا كنا في مصر علمتُ أنهم أخبروك بالسفر معي للشام، فالآن لا تخف يا ولدي، أنت معي، وإن شاء الله سنقصد الروسيا حيث نحظى بمقابلة جلالة الإمبراطور في عاصمتها بطرسبرج، فلا تتفكر شيئًا ما دمت معي، فإني مستعدٌّ يا ولدي لتأدية واجباتك وكل ما تطلبه مني أعطيك إياه في الحال، فاصبر على هذا السفر الطويل، واطلب من الله أن يُوصلَنا بالسلامة. فعند ذلك أجبتُ نيافته بأني لستُ مستحقًّا أن أكون في حمى آبٍ حنونٍ مثلك؛ فأنا أعلم أن معاملتك إياي ستكون أفضل من معاملة آبٍ لولده، وإني أشكر الله يا سيدي الذي وفَّق لي آبًا مكرمًا مثل نيافتكم، فإني أحسد زماني الذي منَّ عليَّ بهذه السياحة السعيدة التي ستكون عاقبتها الخير والفائدة لي ولأمتي، وبعد هذا قبَّلتُ يدَيه الكريمتَين وانصرفتُ قاصدًا مخدعي وقد طاب خاطري من كلامه الصالح، ورفعتُ يديَّ نحو السماء وطلبتُ منه تعالى أن يُديم حياة هذا الآب الجليل.
- …