- مؤلف الكتاب: كتب الجاحظ
- قسم الكتاب: تحميل كتب متنوعة
- لغة الكتاب: عربي
- عدد الصّفحات: 42 صفحة
- دار النشر: مؤسسة هنداوي
- حجم الكتاب: 1 ميغابايت
- ملف الكتاب: pdf
- تبليغ حقوق الملكية: اضغط هنا
ملخص كتاب التبصر بالتجارة PDF
ملخص عن كتاب التبصر بالتجارة:
نظرة ثاقبة في التجارة
تحقيق حسن حسني عبد الوهاب
يتعمق الجاحظ في هذا الكتاب في كل أمور التجارة في عصره. كالعادة ، يذكر الأمور القصصية بأسلوب فكاهي أدبي كان يميزه. يروي غرابة البضائع والسلع الثمينة مثل المصوغات النفيسة ، والمعادن النفيسة كالذهب والفضة ، والعطور والعطور الفاخرة ، وحتى العبيد والخادمات ، والاختلافات بين أجناسهم التي تحدد أسعارها ، والطيور الجارحة ، الملابس والحيوانات والفرائس. يهدف إلى جعل كتابه مفيدًا لأولئك الذين يرغبون في معرفة ظروف السوق في ذلك الوقت ، والتعلم أكثر من تجارب الخبراء المخضرمين وخبراء التجارة. وهذا ملخص كتاب التبصر بالتجارة.
نبذة عن كاتب كتاب التبصر بالتجارة:
الجاحظ كاتب عربي ، أحد أئمة الأدب في العصر العباسي.
“أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب بن فزارة” الليثي الكناني البصري الملقب بالجاحظ ولد في البصرة في عهد خلافة المهدي عام 159 هـ الموافق 776 م – على الأرجح – في حياته. أصله ، وقيل إنه من أصل عربي. زنجي وجده كان مخلصا لرجل من بني كنانة. كان لديه جحوظ واضح ، لذلك أطلق عليه لقب “القزحية” ، لكن اللقب الذي اشتهر به كان “الجاحظ”. طلب العلم في سن مبكرة ، فقرأ القرآن وأصول اللغة على شيوخ بلاده ، لكن اليتم والفقر حالا دون أن يتفرغ لطلب العلم ، فباع السمك والخبز نهارا ، وكان يتردد على محلات الأعمال الورقية ليلاً ليقرأ منها. أخذ اللغة العربية وآدابها على يد “أبو عبيدة” مؤلف كتاب “تناقضات جرير والفرزدقق” ، و “الأصمعي” مؤلف الأصميعات ، و ” أبو زيد الأنصاري “، ودرس النحو على يد” الأخفش “، ودرّس الفقه على يد” إبراهيم بن سيار البصري “.
محتويات كتاب التبصر بالتجارة:
- تصدير
- باب معرفة الذهب والفضة وامتحانهما
- باب ما يُعتبر من الجواهر النفيسة ومعرفتها وقيمتها
- باب معرفة الطِّيب والعِطر والروائح الطيبة
- باب ما يُجلب من البلدان من طرائف السلع والأمتعة والجواري والأحجار وغير ذلك
- باب ما يختاره من البُزاة والشَّواهين والبَواشِق والصُّقور وغير ذلك من جوارح الطير
- باب آخر
اقتباسات من كتاب التبصر بالتجارة:
- … قال الحكيم:١يُستحب من الذهب سبيكه، وغير سبيكه، وأن يكون كنارٍ خامدة وشعاع مركوم وكبريت قانئ،٢ وإنما دامت دولتُه لأنه لا يدحضه خبث الكِير ولا يُفسده مَرُّ الدهور. وقيل إنما صار الذهب ثمينًا لقلة تغيره وازدياد نضارته وحسنه إذا عتق؛ ولأن الأشياء تنقص عند المس والدفن ما خلا الذهبَ؛ فإنه لا ينقص ألبتة.
- … كثيرًا ما يبتدئ الجاحظ الكلامَ بقوله: قال الحكيم، أو قال، وفي ظني أنه لا يقصد بذلك إلا نفسه كما هو هنا. يتضح ذلك لمن تتبع تآليفه لا سيَّما كتاب الحيوان.