- مؤلف الكتاب: كتب الكاتب توفيق الحكيم
- قسم الكتاب: تحميل كتب روايات عربية
- لغة الكتاب: العربية
- عدد الصّفحات: 256 صفحة
- دار النشر: دار مصر للطباعة
- حجم الكتاب: 4.9 ميغابايت
- ملف الكتاب: PDF
- تبليغ حقوق الملكية: اضغط هنا
ملخص كتاب الرباط المقدس2
تلخيص كتاب الرباط المقدس2 للكاتب توفيق الحكيم:
من كتب الروايات والقصص الأدبية للكاتب توفيق الحكيم كتاب الرباط المقدس2، كتاب الرباط المقدس2 من أكثر كتبه التي ذاع صيتها في مجال االروايات والقصص الأدبية، قارب عدد من حملها الألف شخص، تتميز هذه الرواية بقربها الشديد للواقع إذا لاقت الروايات الواقعية إستقبالاً شديداً حينها، تبين فيها حب المؤلف لألعاب القدر وكل مايعجز العقل عن تخيله من أمور عجيبه، ونظراً لما كانت فيه من روعة أسلوبها وجمال عباراتها وحكمة تنسيقها جذبت الناس إلي قرائتها ،لعلك إشتقت إلي قرائتها فهيا بنا لنري ماذا يوجد داخل كتاب الرباط المقدس2 .
نبذة عن كاتب كتاب الرباط المقدس2:
ولد توفيق الحكيم صيف عام 1903 ميلاديا بمدينة الأسكندرية، ثم بعد بلوغه إنتقل للعيشش مع والده في محافظة البحيرة الواقعة علي طريق دمنهور، وربما كان لاختلاف أصول والديه سببا في تقلب حياتة والمواجهات التي مر بها، حيث أن والدته كانت من طبقة تركية راقية بينما والده كان من عامة الناس من طبقة الفلاحين لذا حاولت أمه مراراً وتكراراً أن تخرجه من ثوب حياته وتلبسه ثوب حياتها إلا أن محاولاتها باءت بالفشل، لأن تلك الأمور كانت لا تتماشي مع ذهن الطفل في هذا الوقت ولا تناسب ميوله، ليصل الحال بتوفيق الحكيم مع ضغوط الحياه الخارجية عليه إلى أن ينعزل عن الناس ويشكل لنفسه حياة ذاتية خاصة به
كان توفيق الحكيم رائداً في مجال كتابة القصص والروايات الأدبية في العالم بصفة عامة وفي مصر بصفة خاصة، كما يعد توفيق الحكيم هو الأب الروحي لفن الدراما الذي كان هو أول من أدخله علي الأدب المصري، يشتهر الحكيم بالعديد من الأعمال الأدبية والمسرحية التي أضاف عليها طابعاً من الدراما الرمزية، كانت مسرحية شعب الكهف هي السبب الرئيسي في أن اشتهر وذاع صيته في العالم أجمع، ألف مسرحيات لمعالجة الوضع الاجتماعي تقدر بحوالي 50 مسرحية، ومن أكثر أعماله جرأة هي مسرحية محمد، أعطي توفيق الحكيم كل وقته للدراما والمسرح بعد أن أنهي حياته الدراسية وفترة العمل
اقتباسات من كتاب الرباط المقدس2:
- عجب لهذا الخطاب، لأنه لم يكن علي غرار الخطابات النسوية التي إعتاد أن يتلقاها، فقد كانت فيه نبرة جد ، وكان أسلوبه موجزاً، ولم يجد تلك الثرثرة التي يلجأ إليها عادة بعض العابثات من النساء والفتيات، وما أكثر رسائلهن إليه.
وما أكثر طلبهن إليه بالتليفون، ذالك الطلب الذي كان يتحاشاه، مكلفا خادمه بالرد عنه، والمبادرة إلي إنهاء كل محادثة لاغرض منها ولا طائل… ولكن الخطاب الجدي شيء أخر.. - إن هذة الفتاة سارت إلي غايتها قدماً، وأفصحت عن بغيتها النبيلة في سطرين، فكيف يردها عن هذا الغرض، أو يصدها عن هذة الغاية إن واجبه يحتم عليه لقائها.
يمكنك أيضاً قراءة كتاب اشعب لتوفيق الحكيم