- مؤلف الكتاب: كتب الكاتب محمد علي
- قسم الكتاب: تحميل كتب أدب الرحلات
- لغة الكتاب: عربي
- عدد الصّفحات: 84 صفحة
- دار النشر: مؤسسة هنداوي
- حجم الكتاب: 3 ميغابايت
- ملف الكتاب: pdf
- تبليغ حقوق الملكية: اضغط هنا
ملخص كتاب الرحلة اليابانية محمد علي PDF
ملخص عن كتاب الرحلة اليابانية محمد علي:
الرحلة اليابانية محمد علي
محمد علي
بعد سنوات قليلة من انتصار اليابان على روسيا عام 1905 م ، قرر “الأمير محمد علي” الانطلاق في رحلة طويلة إلى اليابان. يستطيع فيه تحديد أسباب صعود قوة ذلك البلد ، ودراسة مظاهر نهضتها وتقدمها. انطلق الأمير في رحلته في الأول من أبريل 1909 م ، انطلاقًا من الإسكندرية ، متوجهًا إلى موسكو عبر إيطاليا والنمسا ، ثم ركوب القطار في سيبيريا للوصول إلى الأرخبيل الياباني والدول المجاورة ، حيث قطع مسافات يبلغ مجموعها خمسة وعشرون ألفًا. كيلومترات في فترة شهرين ونصف. الأمير في تسجيله للرحلة اليابانية غير راضٍ عن ملاحظاته ، وما عاشه من ظروف البلاد وشعبها ، بل يضيف إلى تلك الخلفيات التاريخية والجغرافية الدقيقة ، وإلى كل هذا يضفي عليه طابعه الفلسفي. والرؤية التأملية التي يصوغها بلغة واضحة وأسلوب جذاب. وهذا ملخص كتاب الرحلة اليابانية محمد علي.
نبذة عن كاتب كتاب الرحلة اليابانية محمد علي:
محمد علي: هو ابن الخديوي «محمد توفيق»، كان وصيًّا على عرش مصر في الفترة التي تلت وفاة الملك «فؤاد الأول» وجلوس «فاروق» على العرش.
وُلِد الأمير «محمد علي باشا توفيق» بالقاهرة عام ١٨٧٥م، ودرس بالمدرسة العليا بعابدين، ثم أُرسل إلى سويسرا لاستكمال دراسته؛ حيث درس العلوم العسكرية بمدرسة «هكسوس» بجينيف، ثم عاد إلى مصر بعد وفاة والده الخديوي «توفيق» عام ١٨٩٢م.
كان الأمير «محمد علي» حليفًا للإنجليز؛ رغبةً منه في أن يجعلوه حاكمًا على مصر؛ حيث حاول أكثر من مرة الاستحواذ على حكم مصر منذ كان وصيًّا على العرش بحجةِ صِغَر سن «فاروق»، ولكن الملكة «نازلي» (والدة «فاروق») استطاعت بحكمتها الحفاظ على عرش ابنها.
تُوفي «محمد علي» في ١٩٥٤م دون أن يترك ذُريَّة؛ حيث كان قد أُصيب في حادثٍ منعه من الزواج.
محتويات كتاب الرحلة اليابانية محمد علي:
- مقدمة
- مبدأ السفر
- الوصول إلى اليابان
- الكلام على تكيو
- الكلام على يوكوهاما
- المواسم عندهم
- تتمة
اقتباسات من كتاب الرحلة اليابانية محمد علي:
- … إن السرور الذي حصل لنا عند وضع أقدامنا على الأرض اليابانية، بعد ما لَحِقَنا من أتعاب ذلك السفر الطويل كان مقداره عظيمًا جدًّا، حتى كان يتخيل لنا أننا كأننا وُجدنا من العدم، ونُجدنا من الهلاك، وكان في الانتظار جملة من الناس لقصد التفرج على السوَّاح على اختلاف أنواعهم، والكل متبسمون تظهر عليهم علامات السرور، ومن الرصيف إلى الجمرك مسافة صغيرة، ورأينا من مستخدمي الجمارك بعكس ما سمعناه عنهم؛ لأنهم قابلونا بجميع أنواع الملاطفة والموادعة، وقضوا لنا أشغالنا بغاية السرعة وتمام الإنسانية.
ومن أغرب ما رأيت أنه مع كون الوقت كان في البدرية رأيت شابًّا صغيرًا لا يتجاوز الرابعة عشرة من سنه، ومعه كيس فيه نقود لا تقل عن أربعمائة جنيه لأجل المصارفة للسوَّاح، وهذا يدلنا على أنهم في غاية من الأمانة، حتى يؤمن شاب مثل هذا على تلك النقود الكثيرة، ولا يخشى عليه من ضياعها، ورأيت أنهم يلبسون نعالًا أو قباقيب من خشب لحفظ أرجلهم من الأوساخ، وأنهم يحبون النظافة؛ ولذلك تراها ظاهرة على رجالهم ونسائهم وأطفالهم، وبدلًا عن أن نركب عربة يجرها رجلان تسمى: (ركشه) قد مشينا على أرجلنا؛ لأجل أن نتفرج على أحوالهم وأماكنهم، وكان ذلك صباحًا وهم مشتغلون بفتح دكاكينهم، ورأينا بيوتهم فوجدناها بيوتًا لطيفة والماء يجري أمامها في مجارٍ صغيرة
- … والعادة عندهم أن من يدخل المعبد يدفع بعض النقود على سبيل الهدية، أو يرسل إلى المعبد شيئًا من المصنوعات الجميلة؛ ولذلك توجد أشياء كثيرة بالمعابد من أجمل مصنوعاتهم، وأدقها صنعًا، وأغلاها قيمة، وبعد ذلك رأيت أن وقت الرحيل قد أَزِفَ، فعدت إلى المحطة سريعًا، فرأيت أن القطار قد حضر إليها، فدخلت وركبت بغاية السرعة؛ لأجل حفظ الأماكن، ورأيت أن مقاعد العربات موضوعة صفين طولًا، وفي كل عربة محل للغسيل ومحل للراحة، ثم سار القطار وصرنا نمر على جبال مرتفعة، وأنهار كثيرة، ومزارع شتى، وكانت هذه المناظر في غاية من الجمال؛ لأنها كلها جديدة بالنسبة إلينا. ووجدت السكك الزراعية التي توصل بعض البلاد إلى بعض في غاية النظافة والنظام التام، غير أنها ضيقة عما ينبغي أن تكون عليه، ولما مررنا عليها وجدنا أن الأهالي يحملون الأشياء على ظهورهم، وليس لهم عربات إلا عربات الأيدي الصغيرة، فعرفت حينئذٍ أنه لا حاجة إلى سعة الطريق.