- مؤلف الكتاب: كتب الكاتب كامل كيلانى
- قسم الكتاب: تحميل قصص أطفال
- لغة الكتاب: عربي
- عدد الصّفحات: 18 صفحة
- دار النشر: هنداوي
- حجم الكتاب: 4 ميغابايت
- ملف الكتاب: pdf
- تبليغ حقوق الملكية: اضغط هنا
ملخص كتاب السعيد حسن PDF
ملخص عن كتاب السعيد حسن:
اجتمع الأحفاد الصغار حول جدتهم العجوز ليخبرواهم بقصة السعيد حسن. ما قصته؟ وهذا ملخص كتاب السعيد حسن.
نبذة عن كاتب كتاب السعيد حسن:
كامل الكيلاني: كاتب وكاتب مصري ، اتخذ أدب الأطفال طريقه ، ولقب بـ “رائد أدب الأطفال”. قدم العديد من الأعمال العبقرية الموجهة للأطفال ، وترجمت أعماله إلى عدة لغات منها: الصينية والروسية والإسبانية والإنجليزية والفرنسية. وهو أول من يخاطب الأطفال في الإذاعة ، وأول مؤسس لمكتبة الطفل في مصر.
ولد كامل الكيلاني إبراهيم الكيلاني في القاهرة عام 1897 م ، وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة ، والتحق بمدرسة أم عباس الابتدائية ، ثم انتقل إلى مدرسة القاهرة الثانوية ، ثم التحق بالجامعة المصرية القديمة عام 1917 م. كما عمل الكيلاني لمدة سنتين وثلاث سنوات كموظفين حكوميين في وزارة الأوقاف. عام قام خلالها حتى وصل إلى منصب سكرتير المجلس الأعلى للأوقاف. كما شغل منصب سكرتير جمعية الأدب العربي ، ورئيسًا لكل من “جريدة الرجاء” و “نادي التمثيل الحديث”. كان صحفيًا ويعمل في الأدب والفنون إلى جانب ذلك.
محتويات كتاب السعيد حسن:
السَّعيدُ حَسَن
اقتباسات من كتاب السعيد حسن:
- …وَكانَتْ جَدَّتِي قَدْ وَعَدَتْنا أَنْ تَقُصَّ عَلَيْنا — مَتَى حَلَّتْ لَيْلَةُ الْعِيدِ — قِصَّةَ «السَّعِيدِ حَسَنٍ».
فَلَمَّا ذَكَّرْناها وَعْدَها قالَتْ: «لَعَلَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ «السَّعِيدَ حَسَنًا» كانَ سُلْطانًا مِنَ السَّلاطِينِ، أَوْ أَمِيرًا مِنَ الْأُمَراءِ.
لَكُمُ الْعُذْرُ؛ لِأَنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ يَحْسَبُونَ أَنَّ السَّعادَةَ لَا تُوجَدُ إِلَّا حَيْثُ الْغِنَى وَالْجَاهُ.
سَتَتَبَيَّنُونَ — بَعْدَ سَماعِ قِصَّتِهِ — أَنَّ مَنْ يَظُنُّونَ مِثْلَ هذَا الظَّنِّ بَعِيدُونَ عَنِ الصَّوابِ، بُعْدَ الْأَرْضِ عَنِ السَّماءِ:
لَمْ يَكُنِ «السَّعِيدُ حَسَنٌ» سُلْطانًا وَلا أَمِيرًا، وَلا وَزِيرًا. كَلَّا، لَمْ يَكُنْ واحِدًا مِنْ هؤُلاءِ. بَلْ لَعَلَّهُ كانَ فِي عَصْرِهِ مِنْ أَفْقَرِ الْفُقَراءِ. وَلكِنَّهُ عاشَ — مَعَ هذا — مِنْ أَسْعَدِ النَّاسِ.
لَقَدْ صَدَقَ «السَّعِيدُ حَسَنٌ» حِينَ كانَ يَقُولُ لِنَفْسِهِ دائِمًا: «إِذا عَجَزَ الْإِنْسانُ عَنْ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ، فَلَنْ يَعْجِزَ عَنْ أَنْ يَكُونَ أَشْرَفَ النَّاسِ. لَنْ يُكَلِّفَهُ ذلِكَ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يَتَحَلَّى بِالشَّجاعَةِ والصِّدْقِ وَكَرَمِ النَّفْسِ.»
- …