- مؤلف الكتاب: كتب حبيب الزيات
- قسم الكتاب: تحميل كتب التاريخ
- لغة الكتاب: عربي
- عدد الصّفحات: 38 صفحة
- دار النشر: هنداوي
- حجم الكتاب: 7 ميغابايت
- ملف الكتاب: pdf
- تبليغ حقوق الملكية: اضغط هنا
ملخص كتاب المراة في الجاهلية pdf
ملخص عن كتاب المراة في الجاهلية:
هذا الكتاب من الكتب التي تعنى بإظهار وجهي العملة. إن الصورة المظلمة التي يتم تمثيلها عند الحديث عن مكانة المرأة في عصور ما قبل الإسلام “حبيب الزيات” تواجهها بالكشف عن صور ارتفاع مكانتها والحفاظ على جانبها. ومن ثم ، يركز المؤلف على فهم طبيعة ذلك المجتمع القديم بمزاجه المتباين. إن حياة البدو والغارات التي شنتها القبائل على بعضها البعض ، والتي تطلبت من النساء الوقوع في الأسر ، لم تتطلب استسلامهن المطلق للعيش كأسيرات ، بل كافحن من أجل الهرب. مثلما كان هناك شعور عام بالكراهية لدى الفتيات ، وقام بعض الرجال بقتل بناتهم عمدًا خوفًا من الفقر والعار ، والبعض الآخر كرموهن وأحبوهن ، حتى أن البعض ذهب لفدية النساء المولودات حديثًا بدفع المال لآبائهن. كما تشير الكاتبة إلى المكانة الأدبية للمرأة العربية ، التي لم تكن من دون ذكر ومغازلة في بداية القصيدة ، بالإضافة إلى إسهامها في إلقاء الخطب الحماسية وتلاوة الشعر الرشيقة.
وهذا ملخص كتاب المراة في الجاهلية.
نبذة عن كاتب كتاب المراة في الجاهلية:
حبيب الزيات: باحث ومؤرخ. يعتبر من رواد البحث العلمي في التاريخ الإسلامي ، حيث قضى حياته يبحث في أسراره وألغازه ، ويكشف عن جوانب يكتنفها الغموض ، خاصة فيما يتعلق بالمسيحيين في الإسلام.
ولد حبيب نقولا الزيات عام 1872 م في دمشق ، وتلقى تعليمه في مدارسها. بعد تخرجه عمل في البنك الملكي العثماني ، لكنه سرعان ما استقال وسافر إلى الإسكندرية للعمل مع أخيه في التجارة. في فترة وجيزة استطاع أن يجمع ثروة كبيرة مكنته من تكريس نفسه للبحث والكتابة ، فذهب إلى مكتبات العالم بحثًا عن المخطوطات النادرة ، وتجول في خزائن الكتب الكبرى في باريس والأوروبية. العواصم. بالإضافة إلى “المكتبة الظاهرية” بدمشق ، حيث كان يقضي فيها جميع ساعات فراغه لمدة عشر سنوات ، حيث استعرض أهم المخطوطات والمصادر التاريخية فيها ، ووضع ما تعلمه منها في كتابه “الكتاب”. الخزانة في دمشق وضواحيها “صدر في القاهرة عام 1902 م.
محتويات كتاب المراة في الجاهلية:
المرأة في الجاهلية
القسم الأول
القسم الثاني
اقتباسات من كتاب المراة في الجاهلية:
-
…معلوم أن العرب في جاهليتهم كانوا أكثرهم أهل بادية؛ معاشهم من القيام على الإبل يغتذون بألبانها، ويقتاتون بلحومها، ويكتسون بأوبارها، ويتخذونها ركائب يقطعون عليها مجاهل القفار، فكانت لذلك مخصَّصة عندهم بمزيد العناية، يتخيرون لها أطيب الأرض بقعةً، وأكثرها عشبًا، ويتتبعون لأجْلها مواقع الغيث على حسب اختلاف الفصول، فلا يزالون دَهْرَهُم في حلٍّ وترحال يطوفون الآفاق طلبًا للمرعى وارتيادًا للماء. غير أنهم كثيرًا ما كانوا يصابون بالقحط ويحتبس عنهم المطر، فيهلكون هم ومواشيهم جوعًا، أو تدفعهم الحاجة أو الطمع إلى الإغارة على من جاورهم فيقطعون السابلة، ويغزو بعضهم بعضًا فينهبون ويَسبُون، وربما أصاب أحدهم الفتاة العذراء أو المتزوجة أمَّ البنين فيحسبها غنيمةً باردة كسبها برمحهِ، ويختصها لنفسهِ دون تحرُّج ولا تورُّع، وربما سُبيت منهُ فيغتصبها غيرهُ، فلا تزال تنتقل من مالك إلى آخر إلى أن يتيسر لأهلها استرجاعها، فتعود إلى منزلها الأول وقد لزمها من العار ما يبقى سبةً لذويها مدى الدهر.
-
…
يمكنك أيضا تحميل كتب عربي أخرى من المكتبة العربية للكتب مثل:
-
من قتل الإبداع ؟
-
تحميل كتب PDF من المكتبة العربية
-
أفضل الكتب العربية.
-
أفضل روايات عربيه.
-
أفضل قصص عربية.