كتب التاريخ

كتاب تاريخ الترجمة والحركة الثقافية pdf

تحميل وقراءة كتاب تاريخ الترجمة والحركة الثقافية pdf

كتاب تاريخ الترجمة والحركة الثقافية

ملخص كتاب تاريخ الترجمة والحركة الثقافية pdf

ملخص عن كتاب تاريخ الترجمة والحركة الثقافية:

لعبت الترجمة دورًا مهمًا في بناء الدولة المصرية الحديثة. حيث أدرك محمد علي باشا أنه لا يمكن النهوض بالدولة دون معرفة إنجازات الحضارات الأخرى ، والاستفادة مما حققته في مجال الرقي والرقي. لذلك اهتم محمد علي باشا بالترجمة واعتبرها ركيزة أساسية لبناء دولته ، ولتحقيق هدفه أنشأت رفاعة الطهطاوي مدرسة الألسن وهي أول مدرسة متخصصة في الترجمة في مصر الحديثة. كما أرسل العديد من البعثات إلى الخارج لتعلم اللغات الأجنبية والتعرف على ما وصل إليه الغرب. تم إرسال معظم هذه البعثات إلى فرنسا ، مهد الثقافة والحضارة ، ثم بريطانيا وروسيا. اتسمت الأعمال المترجمة في هذه الفترة بالتنوع ، سواء كان هذا التنوع في العلوم المترجمة ، مثل الطب ، والهندسة ، والتاريخ ، والفلسفة ، وما إلى ذلك ، أو في اللغات التي تُرجمت منها. وقد قام بدوره بشكل جيد.

وهذا ملخص كتاب تاريخ الترجمة والحركة الثقافية.

نبذة عن كاتب كتاب تاريخ الترجمة والحركة الثقافية:

جمال الدين الشيال: رائد في الدراسات التاريخية ، ورجل بارز في الفكر العربي.

ولد جمال الدين الشيال في مدينة دمياط عام 1911 م ، وحصل على البكالوريوس في الآداب من الجامعة المصرية (جامعة القاهرة حاليًا) عام 1936 م ، ثم تم تعيينه معيدًا في مادة التاريخ. قسم بكلية الآداب جامعة الإسكندرية عام 1943 م. حصل على درجة الماجستير في التاريخ مع مرتبة الشرف الأولى عن أطروحته “تاريخ الترجمة في مصر في النصف الأول من القرن التاسع عشر”. حازت هذه الدراسة على جائزة البحث الأدبي لعام 1946 م من أكاديمية اللغة العربية بالقاهرة. كما حصل الشيال على درجة الدكتوراه. عن أطروحته “ابن واصل وكتابه مفرج الكروب في أخبار بني أيوب” عام 1948 م.

تخرج الشيال في السلك الجامعي حتى أصبح أستاذاً للتاريخ الإسلامي بكلية الآداب ثم عميداً لها عام 1965 م. في مارس 1960 عين مستشارا ثقافيا بالسفارة المصرية بالرباط لمدة أربع سنوات. سافر إلى العديد من الدول العربية والإسلامية والأوروبية للمشاركة في العديد من المؤتمرات والندوات.

محتويات كتاب تاريخ الترجمة والحركة الثقافية:

كلمة المؤلف
مقدمة
الباب الأول: الأدوات غير المباشرة للترجمة في عصر محمد علي
المدارس
البعثات
الباب الثاني: الأدوات المباشرة للترجمة في عصر محمد علي
مدرسة الألسن وقلم الترجمة
الكتب والمؤلفون
المترجمون
المحررون والمصححون
القواميس والمعاجم
الطبع والنشر
الباب الثالث: تقدير عام للترجمة في ذلك العصر
تقدير عام للترجمة في ذلك العصر

اقتباسات من كتاب تاريخ الترجمة والحركة الثقافية:

  • كان الغرض الأول الذي دفَع محمد علي إلى إرسال البعثات المختلفة إلى ممالك أوروبا أن يكوِّن في مصر جيلًا من الأساتذة والعلماء تلقَّوا العلم الأوروبي في أوروبا وبلغات أوروبا ليحلُّوا بعد عودتهم محلَّ الأساتذة والأطباء والمهندسين والضباط والصنَّاع من الأجانب، وقد نجَح محمد علي في تحقيق غرضِه هذا إلى حدٍّ كبير.

    أما غرضه الثاني، وهو الذي يعنينا هنا، فهو أن يكون أعضاءُ هذه البعثات أداةً صالحة لنقل علوم الغرب وفنونه، وترجمتها إلى اللغة العربية؛ لأن محمد علي لم يكن — كما ذكرنا آنفًا — متطرفًا في النقل عن الغرب، وإلا لأبقَى أساتذةَ الغرب، وجعل التعليم في مدارسه بلغات الغرب، ولكنه كان رجلًا حصيفَ الرأي بعيدَ النظر، فاحتفظ لمصر بقوميتها١ ولغتها، ونقَل إليها علومَ الغرب رغم ما كلَّفته هذه الغاية الحميدة من مشاق وتكاليف.
    ولذلك كان أول عمل يُسنده محمد علي إلى أعضاء البعثات «إمدادهم بالكتب، والتنبيه عليهم بسرعة ترجمتها»، وقد بلغ من حرْص الحكومة على أن يكون لديها أكبر قدْر من الكتب المترجمة في أقصر وقت أن كانت تُقدِّم لهم الكتب وهم ما يزالون مقيمين في المحجر الصحي، ثم كانت تحتجزهم في مكان خاص، ولا تدعهم يخرجون إلى أهلهم حتى يُتِمُّوا ترجمةَ ما عندهم من الكتب، وكثيرٌ منهم كانت الترجمةُ تشغله عن واجبات وظيفته التي يتقلَّدُها، والبعض منهم لم يكن له من حِذْق اللغات الأجنبية والعربية، والقدرة على التحرير والكتابة ما يُمكِّنه من ترجمة ما عُهد إليه ترجمةً صحيحة، فلما أُنشئت مدرسة الألسن، وكُوِّن قلمُ الترجمة من خريجيها رُفع عن أعضاء البعثات عبءٌ لا شك كان ثقيلًا على أكثرهم.٢

يمكنك أيضا تحميل كتب عربي أخرى من المكتبة العربية للكتب مثل:

تحميل كتاب تاريخ الترجمة والحركة الثقافية pdf

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق