- مؤلف الكتاب: كتب الكاتب كامل كيلانى
- قسم الكتاب: تحميل كتب الأطفال
- لغة الكتاب: عربي
- عدد الصّفحات: 24 صفحة
- دار النشر: هنداوي
- حجم الكتاب: 9 ميغابايت
- ملف الكتاب: pdf
- تبليغ حقوق الملكية: اضغط هنا
ملخص كتاب جد القرود PDF
ملخص عن كتاب جد القرود:
إنها إحدى الأساطير الأفريقية التي تخبرنا بها كيلاني بطريقة ممتعة وممتعة تشجع خيال الأطفال وترتقي بعقولهم. وهذا ملخص كتاب جد القرود.
نبذة عن كاتب كتاب جد القرود:
كامل الكيلاني: كاتب وكاتب مصري ، اتخذ أدب الأطفال طريقه ، ولقب بـ “رائد أدب الأطفال”. قدم العديد من الأعمال العبقرية الموجهة للأطفال ، وترجمت أعماله إلى عدة لغات منها: الصينية والروسية والإسبانية والإنجليزية والفرنسية. وهو أول من يخاطب الأطفال في الإذاعة ، وأول مؤسس لمكتبة الطفل في مصر.
ولد كامل الكيلاني إبراهيم الكيلاني في القاهرة عام 1897 م ، وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة ، والتحق بمدرسة أم عباس الابتدائية ، ثم انتقل إلى مدرسة القاهرة الثانوية ، ثم التحق بالجامعة المصرية القديمة عام 1917 م. كما عمل الكيلاني لمدة سنتين وثلاث سنوات كموظفين حكوميين في وزارة الأوقاف. عام قام خلالها حتى وصل إلى منصب سكرتير المجلس الأعلى للأوقاف. كما شغل منصب سكرتير جمعية الأدب العربي ، ورئيسًا لكل من “جريدة الرجاء” و “نادي التمثيل الحديث”. كان صحفيًا ويعمل في الأدب والفنون إلى جانب ذلك.
محتويات كتاب جد القرود:
جد القرود
اقتباسات من كتاب جد القرود:
- …وَلَكُمُ الْحَقُّ فِي هَذا السُّؤالِ، فَإِنَّ مَهارَةَ هَذا الْقِرْدِ الْكَبِيرِ، كانَتْ تَتَجَلَّى فِي قُدْرَتِهِ عَلَى تَسَلُّقِ الْأَغْصانِ بِذِراعَيْهِ الطَّوِيلَتَيْنِ، كَما تَتَجَلَّى فِي الْوَثْبِ — مِنْ شَجَرَةٍ إِلَى أُخْرَى — فِي مِثْلِ خَطْفَةِ الْبَرْقِ. وَفِي اسْتِطاعَتِهِ الْعَدْوَ بِسُرْعَةٍ لا مَثِيلَ لَها، فَإِذا جَرَى لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ مِنَ الْحَيَوانِ أَنْ يَلْحَقَ بِهِ.
وَقَدْ أُعْجِبَتْ مَجْمُوعَةُ الْحَيَواناتِ بِما اتَّصَفَ بِهِ «الرُّبَّاحُ» مِنْ خِفَّةِ الْحَرَكَةِ، وَسُرْعَةِ الْوَثْبِ، وَالْجَراءَةِ الشَّدِيدَةِ. وَلكِنَّهُ كانَ إِذا أَقْدَمَ عَلَى عَمَلٍ، لَمْ يُفَكِّرْ فِي نَتِيجَتِهِ، وَلَمْ يَسْتَشِرْ عَقْلَهُ فِيما يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ مِنَ الْعَواقِبِ.
وَقَدْ جَرَّتْ عَلَيْهِ تَصَرُّفاتُهُ غَيْرُ الْحَكِيمَة، نَكَباتٍ عَظِيمَةً؛ لِأَنَّهُ جَهِلَ أَنَّ الْمَهارَةَ والْقُدْرَةَ، لا تُغْنِيانِ عَنِ الْعَقْلِ وَالْحِكْمَةِ.
- …