- مؤلف الكتاب: كتب الكاتب أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية
- قسم الكتاب: تحميل كتب اسلامية
- لغة الكتاب: عربي
- عدد الصّفحات: 479 صفحة
- دار النشر: مؤسسة علوم القرآن
- حجم الكتاب: 10 ميغابايت
- ملف الكتاب: pdf
- تبليغ حقوق الملكية: اضغط هنا
ملخص كتاب دقائق التفسير الاول والثاني PDF
ملخص عن كتاب دقائق التفسير الاول والثاني:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا . إنه من يهده الله فلا مضل له . ومن يضلل الله فلا هادي له ، ونصلي ونسلم على خير خلقه وخاتم رسله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن سلك سبيله ودعا الى سنته الى الدین يوم
وبعد . . .
أقدم إلى القارىء الكريم الطبعة الثانية من تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية بعد أن كثر إقبال الطالبين له والمشتغلين به درساً وتمحيصاً . وبدأت ثمار الطبعة الأولى تؤتي أكلها في شحذ همم المثقفين وخاصة المهتمين منهم بالتراث السلفي – نحو الإقبال عليه والأخذ منه بما يتناسب مع حاجة العصر ومقتضياته ، فكراً وعملاً
ولقد أشرت في مقدمة الطبعة الأولى إلى أن شيخ الاسلام ابن تيمية لم يكتب تفسيراً كاملاً للقرآن کا فعل الطبري وابن كثير وغيرهما . وإنما كانت له نظراته في قضايا مجتمعه بمشاكلها الثقافية والاجتماعية والدينية وحاول أن يجد لهذه المشكلات حلولاً ناجحة على ضوء من الكتاب والسنة . فكان تفسيره للقرآن مرآة لمشكلات عصره وقضايا مجتمعه وهي كثيرة ومتنوعة . لذلك قد يجد القارىء الكريم بين ثنايا هذا التفسير ما لم يجده في التفاسير الأخرى ، وخاصة التي تعنى بالأسلوب ، وإعجازه ، أو بالإعراب وبيانه . ومما يدعو الى العجب أن معظم ما كتبه شيخ الاسلام حول تفسير القرآن تم له وهو حبيس سجنه الظالم . سواء في مصر ، أو في الإسكندرية ،
أو في قلعة دمشق . فكان معظم وقته في سجنه يشغله بتدبر معاني القرآن وتفسيره . وهذا ملخص كتاب دقائق التفسير الاول والثاني.
نبذة عن كاتب كتاب دقائق التفسير الاول والثاني:
تقي الدين ابن تيمية
جمع بين الجهاد بالسيف والقلم…. أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر النميري الحراني الدمشقي الحنبلي، أبو العباس، تقي الدين ابن تيمية الإمام، شيخ الإسلام. ولد في حران سنة (661 هـ) وتحول به أبوه إلى دمشق فنبغ واشتهر. وطلب إلى مصر من أجل فتوى أفتى بها، فقصدها، فتعصب عليه جماعة من أهلها فسجن مدة، ونقل إلى الإسكندرية. ثم أطلق فسافر إلى دمشق سنة 712 ه، واعتقل بها سنة 720 وأطلق، ثم أعيد، ومات معتقلا بقلعة دمشق سنة (728 هـ) فخرجت دمشق كلها في جنازته. وهو يُعتبر شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله من كبار العلماء في عصره والعصور التي تلت عصره؛ حيث بلغ من العلم والتقى والصلاح ما بلغ، وقد بلغ صيته أرجاء المعمورة في ذلك العصر قبل انتشار وسائل التواصل والمراسلات؛ لما له من قوةٍ في قول الحق، ولما له من حُجَّةٍ عند الاستدلال.
محتويات كتاب دقائق التفسير الاول والثاني:
- الجزء الأول والثاني
اقتباسات من كتاب دقائق التفسير الاول والثاني:
- … قال هؤلاء : ولا يجوز أن ينهى عن القراءة ببعض الأحرف السبعة . ومن نصر قول الأولين يجيب تارة بما ذكر محمد بن جرير وغيره من أن القراءة على الأحرف السبعة ، لم يكن واجباً على الأمة ، وإنما كان جائزاً لهم مرخصاً لهم فيه ، وقد جعل إليهم الاختيار في أي حرف اختاروه ، کا أن ترتيب السور لم يكن واجباً عليهم منصوصاً ؛ بل مفوضاً إلى اجتهادهم ، ولهذا كان ترتيب مصحف عبد الله على غير ترتيب مصحف زيد ، وكذلك مصحف غيره
- … وأما لفظ المعجزة فإنما يدل على أنه أعجز غيره كما قال تعالى : ( وما هم بمعجزين *(۸) وقال : ( وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء » (۹) .
ومن لا يثبت فعلا إلا الله ، يقول : المعجز هو الله ، وإنما سمى غيره معجزاً مجازاً . وهذا اللفظ لا يدل على كون ذلك آية ودليلا إذا فسر المراد به ، وذكـر شرائطه ، ولهذا كان كثير من أهل الكلام لا يسمى معجزاً إلا ما كان للأنبياء فقط ، وما كان للأولياء إن اثبت لهم خرق عادة سماها كرامة .
والسلف ـ كأحمد وغيره ـ كانوا يسمون هذا وهذا معجزاً ، ويقولون لخوارق الأولياء : إنها معجزات ، إذا لم يكن في اللفظ ما يقتضي اختصاص الأنبياء بذلك