- مؤلف الكتاب: كتب محمد كرد علي
- قسم الكتاب: تحميل الأدب تحميل كتب متنوعة
- لغة الكتاب: عربي
- عدد الصّفحات: 90 صفحة
- دار النشر: مؤسسة هنداوي
- حجم الكتاب: 4 ميغابايت
- ملف الكتاب: pdf
- تبليغ حقوق الملكية: اضغط هنا
ملخص كتاب دمشق مدينة السحر والشعر PDF
ملخص عن كتاب دمشق مدينة السحر والشعر:
دمشق مدينة السحر والشعر
محمد كرد علي
يروي لنا الكاتب في هذا الكتاب فصولاً من عبق تاريخ دمشق ، ومجدها الأبدي الذي زينت به صفحات التاريخ ، حيث كانت قبلة الجمال التي حُج إليها العرب. وذلك لأن هذه المدينة كانت تتميز بطبيعتها الساحرة وجمالها الحضري وثرائها الشعري. صور آيات جميلة من خلال كلمات الغزل. يتحدث الكاتب في هذا الكتاب أيضًا عن الأهمية التجارية التي لعبتها دمشق عبر تاريخ التجارة بين الشرق والغرب ، وعن العادات والتقاليد والفنون التي بقيت لأهلها والتي أصبحت فيها دمشق جوهر الجمال الخفي. وهذا ملخص كتاب دمشق مدينة السحر والشعر
نبذة عن كاتب كتاب دمشق مدينة السحر والشعر:
محمد كرد علي: مفكر وكاتب سوري دافع عن اللغة العربية طوال حياته وشدد على ضرورة الاهتمام بها في المراحل التعليمية. كان وزيراً للمعرفة والتعليم في سوريا ، كما تولى رئاسة مجمع اللغة العربية بدمشق.
ولد كردي علي في دمشق عام 1876 لأب كردي وأم شركسية ، وتلقى تعليمًا تقليديًا. حيث حفظ القرآن الكريم وتعلم القراءة والكتابة بالكتاب ، ثم درس المرحلة الإعدادية في مدرسة الراشدية حيث تعلم اللغتين التركية والفرنسية ، ثم أكمل تعليمه الثانوي في المدرسة العازرية للراهبات في دمشق. كان شغوفًا جدًا بالقراءة. زوده والده بالعديد من الكتب في مواضيع مختلفة.
درس عند العديد من علماء دمشق المشهورين ، وقرأ لهم كتب الأدب واللغة والبلاغة والتاريخ والفقه والفلسفة. فاز بثقافة عالية وموسوعية.
محتويات كتاب دمشق مدينة السحر والشعر:
- دمشق وطبيعتها
- تاريخ دمشق السياسي
- عمران دمشق
- خطط دمشق ومصانعها
- وصف القدماء والمحدثين لدمشق
- سكان دمشق وخصائصهم
- الحياة الأدبية والفنية والصناعية
- صناعات دمشق
- تجارة دمشق
- غوطة دمشق
اقتباسات من كتاب دمشق مدينة السحر والشعر:
- … استولى الآشوريون والبابليون والفرس والأرمن واليونان والرومان على هذه المدينة، ومنهم مَن كان تطول أيامهم فيها كالرومان، حكموها سبعمائة سنة، واليونان حكموها ٢٦٩ سنة، ومنهم من كانت لهم منزل قلعة كالأرمن، استولوا عليها ثماني عشرة سنة، وكان الدمشقيون هم الذين استدعوا صاحب أرمينية لما سئموا تنازع الرومان والفراعنة عليها، والغالب أن الفراعنة لم يستولوا على دمشق، واكتفوا بالاستيلاء على ساحلها غير مرة، ووقعت في أيدي إسكندر المقدوني، ثم في أيدي خلفائه السلوقيين، وفي أيامهم كانت دمشق هيلينية يونانية، كما كانت في عصور كثيرة سريانية آرامية.
- … كان أول من اقتطع جزءًا عظيمًا من جسم الخلافة العباسية أحمد بن طولون التركي، استولى على مصر نائبًا عن أحد أمراء الأتراك في بغداد أولًا، ثم صفت له أصالة واستولى على الشام، وكان حكمه فيها وفي الثغور ضئيلًا، وَسَّده إلى بعض العمال الذين ارتضاهم، ولما هلك ابن طولون، وكان أحسن سيرة من بعض المتأخرين عن خلفاء العباسيين، خلفه ابنه خُمَارَوَيْه في الشام ومصر، فأحسن هذا لأهل دمشق. ولما انقرضت دول الطولونيين سنة ٢٩٢ وقضى العباسيون على القرامطة الباطنية الذين جاءوا دمشق وأزعجوا أهلها وأخذوا منهم جزية عظيمة وأموالًا كثيرة حتى يكفوا عن تخريب بلدهم، ظهرت الدول الإخشيدية دولة محمد بن طغج، فصادر الإخشيد أغنياء دمشق، واستصفى أموالهم.