كتاب رحلة من اسكندرية واستانبول PDF
تحميل وقراءة كتاب رحلة من اسكندرية واستانبول PDF
- مؤلف الكتاب: كتب وفيق حبيب
- قسم الكتاب: تحميل كتب أدب الرحلات
- لغة الكتاب: عربي
- عدد الصّفحات: 54 صفحة
- دار النشر: مؤسسة هنداوي
- حجم الكتاب: 12 ميغابايت
- ملف الكتاب: pdf
- تبليغ حقوق الملكية: اضغط هنا
ملخص كتاب رحلة من اسكندرية واستانبول PDF
ملخص عن كتاب رحلة من اسكندرية واستانبول:
رحلة سريعة من الإسكندرية واسطنبول: مع السيد أتول
توفيق حبيب
زيارة تركيا لم تكن من مشاريع مؤلف كتاب “توفيق حبيب” أو الصحفي القديم – كما أطلق على نفسه. تتطلب رحلة كهذه نفقات كثيرة يصعب عليه توفيرها. لكن سعادته طرقت بابه عندما سمع أن “جمعية الشبان المسيحيين” في مصر تنوي القيام برحلة بمصروفات مخفضة لأعضائها ، فلا يدع المؤلف الفرصة تتركه وينضم إلى الجمعية ؛ ليقضي أيامًا قليلة في الأناضول السعيدة ، ويرى أيضًا أحوالها وأحوال أهلها بعد زوال “خلافة السلطان”. وسرعان ما يضعنا حبيب في العمل ؛ يصف بطريقة مضحكة تفاصيل الرحلة ورفاقه الرحالة ، وما فعله بهم دوار البحر على متن السفينة ، ولكن بمجرد وصولهم إلى ميناء “اسطامبل” حتى تفرقوا في أحيائهم يتفرجون على الأضرحة و الذهاب إلى المقاهي والمطاعم التركية والاستمتاع بمكونات متاحفها لتقديم المسرات الطيبة والبريئة ؛ بالعودة في النهاية إلى القاهرة محملة بذكريات سعيدة. وهذا ملخص كتاب رحلة من اسكندرية واستانبول.
نبذة عن كاتب كتاب رحلة من اسكندرية واستانبول:
وفيق حبيب: صحفي ومترجم مصري.
ولد توفيق حبيب مليكة عام 1880 م في عائلة قبطية وتلقى تعليمًا تقليديًا مثل معظم أقرانه في ذلك الوقت.كان مفتونًا بالصحافة ، فعمل مخبرا إخباريًا في البداية يجمع الأخبار ويسجلها ، ثم بدأ بكتابة سلسلة من المقالات في جريدة الأهرام تحت عنوان “على الهامش” وقعها تحت اسم ” الصحفي القديم “.يعتبر حبيب من أوائل الأقباط المصريين الذين عملوا في الصحافة. له العديد من الكتب التي تتناول أدب الرحلات وتصف أسفاره ، نذكر من بينها “شهرين في أروبا” و “رحلة سريعة من الإسكندرية واسطنبول” و “تذكار المؤتمر القبطي” وغيرها.توفي توفيق حبيب عام 1941 م عن سن الستين ، قضى منها أربعين عامًا في بلاط جلالة الملكة (الصحافة).
محتويات كتاب رحلة من اسكندرية واستانبول:
- مع المستر أتول
- رحلة إكسبرس من إسكندرية وإستامبول
اقتباسات من كتاب رحلة من اسكندرية واستانبول:
- … وفي كتاب «سر تقدم الإنكليز السكسونيين» الذي ترجمه المرحوم أحمد فتحي زغلول باشا عن المسيو أدمون ديمولين فصل عن السعادة في نحو ٢٠ صفحة، قرأته غير مرة، فكان كل ما أدركته منه «أن السعادة هي حصولك على شيء ترغب فيه أو وصولك إلى حالة ترجوها مهما كانت هذه الحالة أو ذاك الشيء.»زيد من الناس، تساعده أحواله على السفر كل سنة إلى أوروبا فيرى هذا العمل شيئًا عاديًّا بسيطًا.ولكن عمرًا مثل الصحافي العجوز يحلم بمثل هذه السفرة ولا يتحقق حلمه إلا مرة كل ثلاث سنوات أو أربع؛ فيراها «السعادة» المجسمة.ومنذ شهرين قرأت أن جمعية الشبان المسيحية قررت القيام برحلة إلى «إستامبول» بثمن بخس، دراهم معدودة هي ثمانية جنيهات وخمسمائة مليم لا غير، للسفر ذهابًا وإيابًا وإقامة عشرة أيام في العاصمة القديمة لخلفاء بني عثمان.فقلت: وماذا يمنع من انتهاز هذه الفرصة ومشاركة هؤلاء الشبان في رحلتهم المباركة السعيدة الموفقة؟
- … وفي «معلمة أولاد البلد» أن فتواتنا العتر «سباع البرمبة» يرقصون في الزفف، وقد حمل كل منهم دكة بأسنانه أو أحد أطراف أصابعه، فإذا جد الجد وحمي وطيس النضال تضاربوا بالدكك بدلًا من الكراسي والهراوات والدناقل والشوم.وممن اشتهروا بالضرب بالدكك قديمًا وحديثًا: إبراهيم عطية فتوة الحسينية، وخليفته أحمد عرابي ابن أخته، وعبده الجباس فتوة عابدين وحارة السقايين، وكانت له إتاوات على أهل الحي كلهم، ومنهم المرحوم علي شريف باشا وكان يُدْفَعُ له جنيهان كل شهر، ثم سيد الحداد وعمره الآن ١٢٠ سنة، وقد تاب وأناب، ومحمود الحكيم ولم ينقذ البلد من شره إلا نفيه إلى الخارج، ورزق الحشاش، وجرجس بن تهتهة، وميخائيل العجوز؛ فتوات الدرب الواسع والدرب الإبراهيمي.