- مؤلف الكتاب: كتب محمد كرد علي
- قسم الكتاب: تحميل الأدب
- لغة الكتاب: عربي
- عدد الصّفحات: 296 صفحة
- دار النشر: مؤسسة هنداوي
- حجم الكتاب: 2 ميغابايت
- ملف الكتاب: pdf
- تبليغ حقوق الملكية: اضغط هنا
ملخص كتاب رسائل البلغاء PDF
ملخص عن كتاب رسائل البلغاء:
محمد كرد علي
إذا كان مجموع البلاغة هو التعبير عن المعاني الأكثر بلاغة في أفصح وأقوى العبارات ، وكانت الرسائل أفصح رسل الكلمة ؛ أنت تقوم بتسليمها إلى متلقيها بسرعة وبشكل وثيق ، بحيث تصل إلى العقل والقلب ، فكيف إذا أرسل الخطباء الرسائل بأنفسهم! بعيون متذوق بذهن حريص ، يجمع “محمد كرد علي” مجموعة فريدة جدًا من “بلاغة الفصائل” ، يدور معظمها حول المراسلات بين الصديق والرفيق ، الأخ والأخ ، الصادرة عن بدر “ابن آل”. – المقفع “؛ “الأدب الصغير” و “اليتيم” وغيرهما ، ومنها “رسائل الحكمة” التي كتبها “عبد الحميد الكاتب” ، و “رسالة العذراء في موازين الخطابة وأدوات الكتابة” لـ “أبو اليسر العقل المدبر”. و “الطريق إلى الصراط” لـ “أبي العلاء المعري” وخطاب “ابن القريح” إليه ، وهو مفتاح فهم “خطاب الغفران”. كما أضاف “قضايا نقد” لـ “ابن شرف القيرواني” ، و “كتاب الأدب والرجولة” لـ “صالح بن جناح الربيعي” ، وغيرها من خطابات البلاغة العربية المتميزة. . وهذا ملخص كتاب رسائل البلغاء
نبذة عن كاتب كتاب رسائل البلغاء:
محمد كرد علي: مفكر وكاتب سوري دافع عن اللغة العربية طوال حياته وشدد على ضرورة الاهتمام بها في المراحل التعليمية. كان وزيراً للمعرفة والتعليم في سوريا ، كما تولى رئاسة مجمع اللغة العربية بدمشق.
ولد كردي علي في دمشق عام 1876 لأب كردي وأم شركسية ، وتلقى تعليمًا تقليديًا. حيث حفظ القرآن الكريم وتعلم القراءة والكتابة بالكتاب ، ثم درس المرحلة الإعدادية في مدرسة الراشدية حيث تعلم اللغتين التركية والفرنسية ، ثم أكمل تعليمه الثانوي في المدرسة العازرية للراهبات في دمشق. كان شغوفًا جدًا بالقراءة. زوده والده بالعديد من الكتب في مواضيع مختلفة.
درس عند العديد من علماء دمشق المشهورين ، وقرأ لهم كتب الأدب واللغة والبلاغة والتاريخ والفقه والفلسفة. فاز بثقافة عالية وموسوعية.
محتويات كتاب رسائل البلغاء:
- القسم الأول: عبد الله بن المقفع
- القسم الثاني: عبد الحميد بن يحيى الكاتب
- القسم الثالث: الرسالة العذراء: في موازين البلاغة وأدوات الكتابة لأبي اليسر إبراهيم بن محمد المدبر
- القسم الرابع: رسالة ابن القارح إلى أبي العلاء المعري
- القسم الخامس: ملقى السبيل
- القسم السادس: رسائل الانتقاد
- القسم السابع: كتاب العرب: أو الرد على الشعوبية، محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة، من أهل القرن الخامس الهجري
- ……
- القسم العاشر: كتاب الأدب والمروءة
اقتباسات من كتاب رسائل البلغاء:
- … فأصل الأمر في الدِّين أن تَعْتقدَ الإيمان على الصواب، وتجتنب الكبائر وتؤدي الفريضة، فالزَمْ ذلك لزوم من لا غناء به عنه طرفة عين، ومن يعلم أنه إن حُرِمَه هلك، ثم إنْ قدرت أن تجاوز ذلك إلى التفقُّه في الدين والعبادة فهو أفضلُ وأكمل.
- … وقال في ذكر الأحمق ودخوله فيما لا يعنيه: وأكثرهم دخولًا بما لا يدخل فيه، وأرضاهم بما لا يَكفيه، عدوُّه أعلَمُ بسِرِّهٍ من صَدِيقه، وصديقُه قدْ غُصَّ منهُ بِريقِهِ، ولا يثق بمن نَصَحَهُ، ولا يَتَّهِمُ من خَدَعَهُ، ولا يأمن إلا من يخونه، ولا يتحفظ إلا ممن يحفظه، ولا يُكْرِمُ إلا مَنْ يُهينه، أشْبَه شَيءٍ خُلُقًا باللَّئيم، إن أحسَنْتَ إليه لم يَشْكُرْ، وإن أسأتَ إليه لم يَشْعُر، لا ينفَعُكَ من وَجْهٍ إِلا ضَرَّكَ من وُجُوه: إنْ أقبَل عليك لم يسُرَّك، وإن أدْبَرَ عنكَ لم يضُرَّك، إن أفسَدَ شيئًا لم يُحسن أنْ يُصلحه، وإن أصلَحَ شيئًا أفسده، إن أحببتَهُ فَرَأى منكَ حَسَنًا لم يُحسن أن ينشُرَه، وهو مع ذلك بخطئه أشَدُّ إعجابًا من العاقل بصوابه، إنْ جَلَسَ إلى العُلَمَاء لم يَزْدَدْ إلا جَهْلًا، وإنْ جَلَسَ إلى الحكماء لم يَزْدَدْ إلا طَيْشًا، وإنما جَعَلَ نفسه المحدث لهم يُكَلِّفهم أنْ يَكُونُوا المنصتين له!