- مؤلف الكتاب: كتب ستانلي لين بول
- قسم الكتاب: تحميل كتب التاريخ
- لغة الكتاب: عربي
- عدد الصّفحات: 162 صفحة
- دار النشر: لا يوجد
- حجم الكتاب: 20 ميغابايت
- ملف الكتاب: pdf
- تبليغ حقوق الملكية: اضغط هنا
ملخص كتاب قصة العرب في إسبانيا pdf
ملخص عن كتاب قصة العرب في إسبانيا :
لقد مرت أكثر من خمسة قرون على ضياع الفردوس ، وانتهى الوجود العربي في تلك الأجزاء من إسبانيا التي شهدت فترات من التألق والتألق التي فتنت الناس في الماضي والحاضر. وبقدر ما يتفق العالم ، الغرب والشرق ، على عظمة الحضارة الأندلسية ، وعظمة إنجازاتها المعمارية والفنية والعلمية ، ينشأ الكثير من اللبس حول تاريخ الأندلس ، وقد نقله عدد غير قليل من المؤرخين مرتبكين. وغامض ، ومن النادر أن نجد تاريخًا محايدًا يصور الحقائق كما كانت ، دون مبالغة أو ازدراء. ومن هنا فإن وقوع مثل هذا الكتاب بين يدي القارئ يعتبر شكلاً من أشكال إدراك الحقيقة كما يراه المستشرق الإنجليزي العادل ستانلي لين بول ، الذي سمح لنا بالوقوف على الصورة الكاملة لتلك الحضارة التي أضاء نورها تقريبًا. ثمانية قرون ، وعجائب أخبارها ما زالت تتردد. الى الآن.
وهذا ملخص كتاب قصة العرب في إسبانيا .
نبذة عن كاتب كتاب قصة العرب في إسبانيا :
ستانلي لين بول: مستشرق وعالم آثار بريطاني من مواليد لندن عام 1854 م. عمل في المتحف البريطاني من عام 1874 م إلى عام 1892 م ، وبعد ذلك ركز اهتمامه على “علم المصريات”. عام 1897 م أصبح أستاذاً لدراسات اللغة العربية بجامعة دبلن ، وتوفي عام 1931 م.
محتويات كتاب قصة العرب في إسبانيا :
تقديم
آخر أيام القوط
موجة الفتح
الأندلسيون
الشاب الداخل
النصارى الشهداء
الخليفة العظيم
الحرب المقدسة
حاضرة الخلافة
الحاجب العظيم
عودة البربر إلى الحكم
السيد المبارز
مملكة غَرناطة
سقوط غرناطة
ظهور الصليب
اقتباسات من كتاب قصة العرب في إسبانيا :
- لم يكن هذا فتحا كغيره من الفتوح يا أمير المؤمنين، فإن الوقعة كانت أشبه باجتماع الحشر يوم القيامة .هكذا كتب موسى بن نصير أمير إفريقية إلى الخليفة الوليد في وصف انتصاره بموقعة وادي لكة.
- وليس عجيبا أن يدهش المسلمون لنصرهم المؤزر الحاسم، أو أن يتملكهم الزهو بهذا الفتح المبين: لأننا إذا ألقينا جانبا الأساطير والأوهام التي لفقها مؤرخو الإسبان حول سقوط الذريق، ورجعنا إلى التاريخ المتئد غير المتحيز رأينا أن انتصار المسلمين في وادي لكة ألقى بإسبانيا كلها في أيدي العرب فقد ربح طارق ومن معه من الاثني ألف بربري الجزيرة جميعها، ولم يكن في حاجة إلا إلى قليل من الجهد ليقضي علىالمقاومة الخائرة في بعض المدن. ولم يُضع طارق وقنا في متابعة انتصاره فقد تقدم هذا القائد المجدود بلا تردد متحديا أمر موسى الذي كان يتحرق حسدًا لما ناله جنديه البربري من المجد الذي لم يكن يخطر له ببال وقسم طارق قوته ثلاث فرق أو كتائب وبنها جميعا في شبه الجزيرة فأخضع مدينة إثر مدينة بعد مقاومة لا تكاد تذكر.وأرسل مغيث بن الحارث على سبعمائة فارس لامتلاك تُرْطْبَة، فأخفى جنوده حتى إذا جاء الليل تقدم نحو المدينة، واتفق في ذلك الحين أن سقط عاطل من البرد أخفى وقع سنابك الخيل، فعد المسلمون ذلك عناية من الرحمن والتقوا براعي غنم أرشدهم إلى ثغرة في سور المدينة، فعزموا أن يجعلوا منها منفذاً لهجومهم، وتسلق رجل منهم كان أكثرهم نشاطا وأشدهم حمية شجرة تين كانت تحت الثغرة، ثم وثب منها إلى السور