- مؤلف الكتاب: كتب كتب الاديب مصطفى محمود
- قسم الكتاب: تحميل الثقافة العامة
- لغة الكتاب: العربية
- عدد الصّفحات: 48 صفحة
- دار النشر: دار المعارف
- حجم الكتاب: 5.5 ميغابايت
- ملف الكتاب: PDF
- تبليغ حقوق الملكية: اضغط هنا
ملخص كتاب لماذا رفضت الماركسية PDF
تلخيص كتاب لماذا رفضت الماركسية PDF
من كتب دكتور مصطفى محمود كتاب لماذا رفضت الماركسية؛ وهو كتيب صغير يحتوي على مناقشة لمقالات بين الدكتور مصطفى محمود كتمرد ماركسي قديم ضد الفكر والفلسفة الماركسيين وخالد محيي الدين، وهو أحد هؤلاء الماركسيين أقطاب الفكر الماركسي في مصر في السبعينيات.
إلى جانب فصل قصير يعرض أطروحة الكاتب ووجهه نظره، فهو لا ينتمي إلى شرق يساري ولا يتبع يمين رأسمالي؛ والكاتب مصطفى محمود يتحدث في تلك هذا الكتاب باللغة التي يتحدث بها الناس في تل الفترة؛ أو بمعنى أصح بنفس الأسلوب الذي يتكلم به الناس للمحافظة على بساطة كتاباته لإيصالها لجميع القراء.
من كتب دكتور مصطفى محمود كتاب لماذا رفضت الماركسية.
محتويات كتاب لماذا رفضت الماركسية
- الفصل الأول: لماذا رفضت الماركسية.
- الفصل الثاني: خالد محي لدين يرد على دكتور مصطفى محمود.
- الفصل الثالث: دكتور مصطفى محمود يرد على خالد محي الدين.
- خاتمة كتاب لماذا رفضت الماركسية: هامش على المشكلة.
اقتباسات من كتاب لماذا رفضت الماركسية
- لا تعود هناك وسيلة لضمان اللقمة سوى النفاق للحاكم والتملق للرؤساء والانتهازية ولشللية والتبليغ والتخابر والتجسس والعمالة، وبذلك يتحول المجتمع تلقائياً إلى غابة من الناس يأكل بعضهم بعضاً.
- حينما بدأت أكتب في الخمسينات كانت الماركسية هي موضة الشباب الثائر في ذلك الوقت.. وكنا نقرأ منشوراتها في نهم فتحرك مثالياتنا بما تعد به من فردوس أرضى وعدالة ورخاء وغذاء وكساء للعامل والفلاح ومحاربة للإقطاع والاستغلال وتحرير للجماهير الكادحة. وكانت موسكو تبدو لنا في ذلك الحين الكعبة الأم لهذا الدين الجديد الذي يشع بالخير والرفاهية لكل من يدور في فلكه. وكانت أول صحوة لنا من ذلك الحلم حينما سافرنا إلى الخارج ورأينا الخراب والبؤس والوجوه الكئيبة المتجهمة في المجر ورومانيا وألمانيا وكافة البلاد الشرقية التي تجرى في هذا الفلك وبحثنا عن الرخاء والرفاهية والحرية والفردوس الأرض فلم نجد له أثرا. وكانت الصدمة الثانية الأعظم حينما فتح خرشوف ملف ستالين وأعلن على رءوس الأشهاد المظالم التي ارتكابها ستالين والملايين من العمال والفلاحين والمثقفين الذين قتلهم في السجون والمعتقلات وأعدمهم بالرشاشات وألقاهم للموت في جليد سيبريا وأسلمهم لآلات التعذيب بين يدى الجلاد الرهيب بريا. ويومها قالوا لنا.. إنه التطبيق.. الذنب في التطبيق السيئ.. ولكن النظرية بريئة مبرأة من هذا كله. واحتاج الأمر منى إلى سنوات من القراءة والدراسة والعكوف على المجلدات الأصلية للمذهب لكى اكتشف أن الفساد ليس في التطبيق ولكن الفساد في المذهب نفسه وأن تلك الأفكار الثورية لم تكن أكثر من تحشيد وتحريض ودفع لكتل الجماهير نحو ثأر تاريخى يخرج العالم من ظلم ليلقى به في ظلم أفدح وأشمل وأعم.
يمكنك تحميل وقراءة
كتب الدكتور مصطفى محمود