- مؤلف الكتاب: كتب دكتور محمد حسين هيكل
- قسم الكتاب: تحميل الأدب
- لغة الكتاب: عربي
- عدد الصّفحات: 276 صفحة
- دار النشر: مؤسسة هنداوي
- حجم الكتاب: 8 ميغابايت
- ملف الكتاب: pdf
- تبليغ حقوق الملكية: اضغط هنا
ملخص كتاب مذكرات الشباب PDF
ملخص عن كتاب مذكرات الشباب:
مذكرات الشباب
محمد حسين هيكل
هذا الكتاب عبارة عن صفحات مكتوبة بأسطر عليها أزهار من رحيق شباب محمد حسين هيكل. ويظهر لنا بداية التعددية في مصالحها الفكرية والسياسية والاجتماعية والأدبية. عبّرت هذه الملاحظات عن جانب مهم من الروافد الثقافية التي استفاد منها الكاتب خلال رحلاته العديدة إلى فرنسا وإيطاليا وسويسرا وفلسطين ولبنان. نظري بحت بل أثرت في حياة الناس وتحدثت بلغة حالتهم ، حيث تحدث هيكل مع إخوانه المصريين حول العديد من القضايا السياسية والاجتماعية مثل قضايا المرأة وغيرها. وهذا ملخص كتاب مذكرات الشباب.
نبذة عن كاتب كتاب مذكرات الشباب:
محمد حسين هيكل: أديب وصحافي، وروائي ومؤرخ وسياسي مصري كبير، صاحب أول رواية عربية باتفاق نُقَّاد الأدب العربي الحديث، كما أنه قدم التاريخ الإسلامي من منظور جديد يجمع بين التحليل العميق، والأسلوب الشائق، وكان أديبًا بارعًا، كما كان له دور حركي كبير في التاريخ السياسي المصري الحديث.
ولد عام ١٨٨٨م بمحافظة الدقهلية لأسرة ثرية، توجه في صغره إلى الكتَّاب، ثم التحق بمدرسة الجمالية الابتدائية، وأكمل دراسته بعدها بمدرسة الخديوية الثانوية، ثم قرر الالتحاق بمدرسة الحقوق المصرية عام ١٩٠٩م. سافر بعد ذلك إلى فرنسا ليحصل من هناك على درجة الدكتوراه. عاد عام ١٩١٢م إلى مصر، واشتغل بالصحافة حتى عام ١٩١٧م، مارس بعدها التدريس الجامعي حتى عام ١٩٢٢م إلَّا أنه ضاق ذرعًا بالعمل الوظيفي، فقرر الاستقالة ليتفرغ للعمل السياسي.
محتويات كتاب مذكرات الشباب:
- محمد حسين هيكل
- القسم الأول: مذكراتي في أوربا: في الطريق
- السفر
- باريس وضواحيها
- في الرفييرا
- في باريس من جديد
- في إنكلترا
- في سويسرا
- في لوسرن
- في إيطاليا
- في مصر
- القسم الثاني: ما بعد المذكـرات: مقالات معاصرة للمذكرات
- أدب اللغة الفرنساوية
- تطور فكرة المسؤولية في العصور المختلفة
- كتاب مفتوح إلى لجنة تنقيح قانون الأحوال الشخصية
- الاقتصاد السياسي وقواعد الأخلاق
- القسم الثالث: ما بعـد المذكـرات
- وأخيـرًا
اقتباسات من كتاب مذكرات الشباب:
- … باريس … كم حكى لنا عنها الحاكون حتى تصورت بيوتها بلورًا أو ذهبًا، وأهلها لا يسير واحد منهم على قدميه، وشوارعها مع السكوت الأخرس مزدحمة لا يُستطاع السير فيها، وتتخطر النسوة في كل مكان، وينظرون لكل إنسان يردن أن يبتلعنه بأعينهن … وها أنا لا أرى من ذلك شيئًا؛ ها بيوت مبنية بالحجر كبيوتنا، وناس كالذين نرى عندنا، وشوارع تجري بمن فيها، ونسوة يسرن ظاهرات الجد … عن أي باريس إذن كانوا يحكون؟١…
- 15يولية
سأترك هذا الفندق الذي نزلنا فيه أول الأمس لأنزل في بيت عائلة (بانسيون) أكون فيه بعيدًا عن أصدقائي الذين جاءوا معي من مصر، وهم يرون أن هذه أحسن طريقة وأقربها لتعلم اللغة الفرنساوية، سأتركه الساعة رغمًا عمَّا خلفته الليلة الماضية عندي من اللغوب، لو أن كل الأيام كيوم ١٤يولية وكل الليالي كليلته لما عرف الهم إلى نفوس الناس سبيلًا، فمع أني بباريس لأمسي فقط فقد انتقل إليَّ من السرور العام ما جعلني لا أحس بمر ذلك النهار.
- … بعد إذا قضيت حوالي الشهرين في إنكلترا سافرت منها قاصدًا جنيف.
ولكن وجود صديقي ب. بباريس جعلني أعرج عليها وأقضي بها أربعة أيام ذكرتني أيامنا القديمة حين كنَّا لا نفترق.
وأخيرًا تركته آخذًا القطار إلى لوزان، فوصلتها عند مقتبل الصبح … ومن محطتها أخذت (الفنكيلير) الصاعد إلى أوشي ضاحيتها الجميلة وهناك نزلت في (أوتيل دنجلتير) التي نزل فيها (بيرن) وكتب بعد قصيدته الكبيرة (تشيلد هارلد)، وأوشي ضاحية بديعة تطل على بحيرة ليمان، وتقابلها (أفيان) على الشاطئ الثاني، ولقد كان معي في الفندق شرقيون لم أعرف أمصريون كانوا أم سوريون، وهم عائلة مركبة من أب وأم وابن وبنت، ولقد تحادثت مع الأب مرة وعرفت أنهم يقيمون بالأسكندرية، أما الأبن فيظهر أنه يدرس في فرنسا إذ سمعتهم يلومونه على تقصيره في امتحانه الأخير، والأم سيدة هرم تبلغ الخمسين أو ما فوق، والبنت فتاة ممتلئة الجسم وافية القامة ربما سرَّت محبي (البياض والسمنة).
وإني أضع للقارئ المذكرات التي كتبتها يومئذٍ كما هي؛ ليقف على حال نفسية أجدها اليوم غريبة لأنها ملأى بالخيال والشعر، وأحترمها وأحب ذكرها وأتمنى لو تعود.