رواية لغز البورتريه الكبير وقصص اخرى PDF

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

المؤلف: أوستن فريمان
الصفحات: 184
الحجم: 2
اللغة: عربي
النوع: pdf
المحرر: مؤسسة هنداوي
الاقسام: روايات بوليسية,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

رواية لغز البورتريه الكبير وقصص اخرى PDF

ملخص عن رواية لغز البورتريه الكبير وقصص اخرى :

آر أوستن فريمان

ترجمه محمد يحيى وتنقيح هبة عبد العزيز غانم

تؤدي سرقة جريئة في وضح النهار للوحة شهيرة من متحف مزدحم إلى اكتشاف وثيقة سرية عمرها قرون وكنز مخفي. هذه هي عناصر قصة “سر الصورة الكبيرة” ؛ إنها القصة التي تحمل عنوان مجموعة القصة هذه. اشتهر فريمان في المقام الأول بقصصه عن الطبيب الشرعي الشهير الدكتور جون ثورندايك. بالإضافة إلى “Great Portrait Puzzle” ، تضم هذه المجموعة ست قصص أخرى ؛ يظهر ثورندايك في اثنتين منها ليكشف عن لغز حالتين مشوقتين للغاية ، بينما تظهر القصص الأربع الأخرى جانبًا فريدًا ومثيرًا للاهتمام ، وتسلط الضوء على روح الدعابة المحببة للمؤلف ، وكذلك مراجعة الأنماط البشرية ، وأنواع الشخصيات المختلفة ؛ هنا كاهن تغيرت حياته تمامًا بفضل تميمة أفريقية سحرية ، هؤلاء هم لصوص أهدرت خططهم الذكية بضربات القدر ، وشبح محامٍ يعيد العدالة بعد مئات السنين ، وبنية سيئة. العامل الذي يبتسم للقدر ويعطيه ثروة كبيرة بطريقة غريبة. إنها مجموعة من القصص الشيقة والمثيرة التي تستحق القراءة.
وهذا ملخص رواية لغز البورتريه الكبير وقصص اخرى

نبذة عن كاتب رواية لغز البورتريه الكبير وقصص اخرى :

أوستن فريمان (1862-1943) كاتب بريطاني اشتهر بكتابة القصص البوليسية. كان أول من قدم “قصة المحقق العكسي” (التي تصف الجريمة بأكملها ، وتكشف أولاً عن الجاني ، ثم تشرح محاولة المحقق لحل اللغز). ولد في لندن ودرس الصيدلة ثم درس الطب في مستشفى ميدلسكس. بدأ في كتابة الروايات والقصص ، كان الكثير منها بطل المحقق الشرعي الدكتور ثورندايك ، ونُشرت قصصه الأولى عام 1907 ، واستمر في نشر قصة للدكتور ثورندايك سنويًا حتى وفاته عام 1943.

محتويات رواية لغز البورتريه الكبير وقصص اخرى :

لغز البورتريه الكبير
الببغاء البرونزي
المرابي المفقود
باودر بلو وهوثورن
وكيل بيرسيفال بلاند
ضمير المحامي
حظ بارناباس مدج

اقتباسات من رواية لغز البورتريه الكبير وقصص اخرى :

… وفي صباح أحد أيام الخميس، سار السيد فيتلوورث ببطء عبر القاعات، وراح يتوقف بين الحين والآخر ليُتابع أعمال الناسخين ويُقيِّمها بكلمات حصيفة أو نقد بَنَّاء. وقد قام بجولةٍ تفقَّد خلالها أغلب أجزاء المبنى وأوشك على إنهائها، لكنه ذكَّر نفسه بنسخة مثيرة للاهتمام تجري عملية نسخها في غرفة صغيرة منعزلة في طرف المعارض البريطانية؛ لذا توجَّه لمتابعتها هناك. وفي الممر المؤدِّي إلى الغرفة جلس رجل ينسخ بالألوان المائية إحدى اللوحات الصغيرة للرسام كونستابل، وكان عمله رديئًا للغاية لدرجة جعلت فيتلوورث يُشيح بناظِرَيه للجهة المقابلة بتلقائية وهو يمر مسرعًا إلى الغرفة في نهاية الممر. أثار العمل الجاري داخل الغرفة اهتمامه للغاية. فاللوحة الأصلية التي يجري نسخها هي بورتريه جيمس الثاني للسير جودفري نيلر، وقد أثارت النسخة المتميزة إعجابه لدرجة أنه توقف بجوار حامل اللوحة مشدوهًا بالمهارة الفنية التي تنم عنها اللوحة. بينما جلس الفنان الناسخ، الذي نقش اسمه على صندوق الألوان الخاص به، وهو جيلدفورد ددلي، وهو ينظر إلى لوحته المنسوخة واللوحة الأصلية ويخلط بتروٍّ عددًا من الألوان على الباليت.
… بدأ فيتلوورث قائلًا: «إن الزجاج يخفض درجة اللون قليلًا»، لكنه توقف فجأة عن الكلام، وظل فمه مفتوحًا بعض الشيء، بينما توقفت يد الفنان، الذي كان قد شرع في العمل، في الهواء بلا حَراك وهي تحمل سكين مزج الألوان. وارتسمت الدهشة على وجهَيهما وهما يستمعان إلى صوت باغتَ آذانَهما؛ ولم تكن الدهشة بلا سبب، إذ انبعث من مكان ما في حرم المبنى صوت لحن مبهج صادر من آلة الأوبوا الموسيقية. ظل فيتلوورث ثابتًا كتمثال لبضع ثوانٍ، مع فمه المفتوح وعينَيه المحدقتَين في عينَي الرسام؛ لكنه تمالك نفسه فجأة، وخرج من الغرفة دون التفوُّه بكلمة. وبعد أن مر بالرجل الذي يرسم بالألوان المائية الجالس في الممر، والذي راح ينظر من فوق كتفه مبتسمًا، دخل إلى بهو المعرض ليجد الطلاب قد تركوا لوحاتهم وتدافعوا نحو الباب؛ فتبعهم ليجد نفسه وسط حشد، يتزايد لحظيًّا، من الناسخين الذين يتدافعون نحو مصدر الموسيقى وقد علت الابتسامة وجوههم جميعًا.