- مؤلف الكتاب: كتب روبرت بار
- قسم الكتاب: تحميل روايات بوليسية
- لغة الكتاب: عربي
- عدد الصّفحات: 30 صفحة
- دار النشر: مؤسسة هنداوي
- حجم الكتاب: 1 ميغابايت
- ملف الكتاب: pdf
- تبليغ حقوق الملكية: اضغط هنا
ملخص رواية لغز الثروة المفقودة PDF
ملخص عن رواية لغز الثروة المفقودة :
لغز الثروة المفقودة
روبرت بار
ترجمه شيماء طه الريدي وراجع محمد فتحي خضر
ربي شاب من عائلة عريقة أصبح الوريث الوحيد لممتلكات الأسرة بعد وفاة عمه العجوز البخيل الغامض الذي رفض الموت مدى الحياة دون أن يكلف الوريث عناء البحث عن الثروة بطريقة لم يتم إخطاره لعقل أحد. بعد أن سئم البحث وقرب اليأس ، وجد لورد الشاب نفسه مفلسًا على الرغم من ثرائه ، ليضطر إلى استخدام السيد يوجين فالمونت لمساعدته في حل هذا اللغز ومساعدته في العثور على ثروة ضائعة. هل ينجح المحقق الشهير في مهمته وينقذ الشاب من الإفلاس؟ اقرأ التفاصيل الشيقة لمعرفة نهاية القصة.
وهذا ملخص رواية لغز الثروة المفقودة
نبذة عن كاتب رواية لغز الثروة المفقودة :
روبرت بار: كاتب وصحفي اسكتلندي كندي شهير ، ولد في غلاسكو ، اسكتلندا عام 1849. كان معظم إنتاجه الأدبي في مجال أدب الجريمة ، الذي كان شائعًا في عصره. مع شهرة قصص “شيرلوك هولمز” في ذلك الوقت ، كتب بار “مغامرات شيرلو كومبس” ، أول محاكاة ساخرة لهولمز. وهو مؤلف العديد من مجموعات القصص المعروفة ، مثل: “انتقام!” و “نجاحات يوجين فالمونت” ، وغيرهم. يقال أن شخصية المحقق الشهير “يوجين فالمونت” ، التي ابتكرها بار ، ونسجت على نمط شخصية شيرلوك هولمز ، كانت مصدر إلهام لشخصية “كريستي أجاث”. توفي بار في عام 1912 بمرض القلب في وولدينجهام بإنجلترا.
محتويات رواية لغز الثروة المفقودة :
- لغز الثروة المفقودة
اقتباسات من رواية لغز الثروة المفقودة :
- … لم يخطر لي اسمُ الراحل اللورد تشيزلريج قطُّ دون أن يتداعَى إلى ذهني على الفور اسم السيد توماس ألفا إديسون. لم يسبق لي أن رأيت الراحل اللورد تشيزلريج من قبلُ، ولم ألتقِ السيد إديسون إلا مرَّتين في حياتي، غير أن الرجلين تربط بينهما صلة في ذاكرتي، وكان تعليقٌ أبداه الأخير ذات مرةٍ هو ما ساعدني إلى حدٍّ كبيرٍ في حلِّ الغموض الذي غلَّف به الأول تصرُّفاته.
ليس لديَّ مذكراتٌ لتُخبرني بالعام الذي حدث فيه هذان اللقاءان مع إديسون. كنت قد تلقَّيت رسالةً من السفير الإيطالي في باريس يطلب مني انتظاره بمقرِّ السفارة. وعلمت أن من المزمع في اليوم التالي أن ينطلقَ وفدٌ من السفارة إلى أحد الفنادق الكبرى للقاء المخترع الأمريكي الكبير، وإهدائه رسميًّا العديد من الأوسمة الرسمية المصاحبة لألقاب شرفية أنعم بها عليه ملكُ إيطاليا. ونظرًا لدعوة العديد من النبلاء الإيطاليين ذوي المقام الرفيع، ونظرًا لأن أصحاب المقام الرفيع هؤلاء لن يرتدُوا فقط الملابس المرتبطة برُتبهم، ولكنهم في حالات كثيرة سيرتدون جواهر لا تُقدَّر بثمن، كان حضوري مرغوبًا فيه اعتقادًا بأنني قد أستطيع درء أيِّ محاولة من جانب أبناء الطبقة العليا ممن يتَّسمون بخفة اليد، الذين قد يحاولون الاستيلاء على هذه الكنوز، ويمكنني أن أضيف، بشيءٍ من الرضا عن النفس، أنه لم تقع أيُّ منغِّصات غير متوقعة.
- … كان السيد إديسون، بالطبع، قد تلقَّى قبل وقتٍ طويلٍ إخطارًا بالساعة التي سيكون فيها الوفد المفوَّض في انتظاره، ولكن حين دخلنا قاعة الاستقبال الكبيرة المُخصَّصة للمخترع، صار واضحًا لي من نظرة عين خاطفة أن هذا الرجل الذائع الصيت قد نسي كلَّ شيءٍ بشأن المناسبة؛ فقد وقف بجوار طاولةِ جرداء نُزع عنها المفرش وطُرح جانبًا في أحد الأركان، وعلى هذه الطاولة وُضِعت قطع عديدة من آلات سوداء ومشحمة: عجلات مسنَّنة، وبكرات، ومسامير مُلولبة … إلخ. كانت هذه الأشياء، على ما يبدو، تخص العامل الفرنسي الذي كان واقفًا على الجانب الآخر من الطاولة، وفي يده المتسخة أحدُ هذه الأجزاء. لم تكن يدا إديسون نظيفتين تمامًا؛ إذ كان يفحص المادة بوضوح ويتحدَّث مع العامل الفرنسي، الذي كان يرتدي سترة العُمَّال الطويلة المعتادة لحدَّاد ولكنها ذاتُ مقاسٍ صغير. حسبته رجلًا يملك ورشةً صغيرةً خاصة به في أحد الشوارع الخلفية، يقوم بأعمال هندسية عجيب