كتاب اخر العمالقة PDF

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

المؤلف: الكاتب محمود سالم
الصفحات: 54
الحجم: 6.5
اللغة: عربي
النوع: pdf
الاقسام: روايات بوليسية,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب اخر العمالقة PDF

تلخيص كتاب اخر العمالقة PDF:

تحميل روايات عربيه pdf

يعتبر كتاب اخر العمالقة PDF للكاتب محمود سالم من أكثر الكتب التي يتناولها الشباب في شتي بقاع الأرض نظراً لسهوله معانيها وبراعه مؤلفها وتناسق كلماتها .

التعريف بمؤلف الكتاب:

الكاتب محمود سالم كاتب مصري الجنسية والمنشأ، حازت سلاسل كتبه ورواياته البوليسية المشتملة علي الألغاز للأطفال والشباب رواجاً كبيراً في عالم الأدب المصري بل والعربي أيضاً ، وأبرز تلك الروايات سلسلة الشياطين ال13 وسلسلة المغامرون الخمسة .

نشأ محمود سالم في إحدي ضواحي مدينة الاسكندرية عام 1931 ، كان والده ضابطاً في القوات البحرية التي تعمل في خفر السواحل ، مما جعل من تنقله وعيشه سهلاً بالإضافة إلي أنه عاش طفولة بريئة في العديد من المدن الساحلية مثل بلطيم والاسكندرية والمنزلة .

حاز محمود سالم علي العديد من الدرجات العلمية مثل الشهادة الثانوية ليبرع ويحصل علي مجموع يؤهله لدخول الكلية الحربية وتنقل بين الكليات ما بين الحربية والحقوق والآداب والإعلام والصحافة .

اقتباسات من كتاب اخر العمالقة PDF:

كتاب اخر العمالقة

انتظروا لحظات حتى انقشع | الدخان ، ثم دخل أحمد محاذرا فلم يكن معه سلاح ، ومن الممكن جدا أن يكون في الداخل من ينتظرهم وخلفه دخلت « الهام» ثم « بوعمير » .. وجاسوا خلال الفيللا غرفة غرفة ، ولكن لم يكن هناك أحد على الاطلاق واختاروا غرفة الصالون وجلســوا وقد اشتد البرد ، فقال « بوعمير » مقترحا : « لعلنا نجد ما نعد به بعض أكواب الشاى ، فالجو بارد جدا ! » « الهام » : « سأتولى هذه المهمة ! »

كتاب اخر العمالقة

دخلت الى المطبخ ، وجلس « بوعمير » و « أحمد » صامتين ، لقد أصبحوا في وضع لا يحسدون عليه .. لقـد فقدوا أثر « مارشيه » ، وكان في استقبالهم عبوة ناسـفة تكفى لتمزيقهم جميعا .. ولم يحضر « عثمان » و « زبيدة» وليس هناك وسيلة اتصال برقم ( صفر ) الا بالوسائل العادية ، فيتم الاتصال اولا بأحد مراكزهم في أحد العواصم العربية ، ويقوم المركز بالاتصال برقم ( صفر ) ، وهـذا یعنی وقتا طويلا ، قد تتم خلاله عشرات الاحداث .. وساد الصمت ، حتى عادت « الهام » بالشاي ، وأخذوا يرشفونه في هدوء ، وصوت المطر في الخارج وعلى أسطح الفيللا يؤكد سوء الجو وكانت « الهام » تنظـر في ثبات الى صورة معلقة على الحائط ، بدا فيها شخص يشبه « مارشيه » كما وصفه رقم ( صفر ) ، وبجواره شـخص آخر ، واقفين ، وخلفهما مشهد حديقة غاية في الجمال وقامت « الهام » ، وأخذت تتأمل الصورة في تدقيق ، وقالت : « انها صورة « مارشيه » في حديقة مع أصدقائه ، ومن الواضح أن الصورة قد نزعت حديثا من اطارها ، ثم أعيد لصقها مرة أخرى ، فهي موضوعة خلف الزجاج وحوافها ملصقة بالورق ، ولكن الورق حديث جدا . »

ومدت « الهام » يدها ونزعت الصورة من مكانها ، وقلبتها ونظرت اليها جيدا ، ثم قالت : « هناك سهم خلف الصورة مرسوم للدلالة على شيء خلفها !! »