كتاب البحر المتوسط PDF

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

المؤلف: إميل لودفيج
الصفحات: 566
الحجم: 5
اللغة: عربي
النوع: pdf
المحرر: مؤسسة هنداوي
الاقسام: كتب الجغرافيا,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب البحر المتوسط PDF

ملخص عن كتاب البحر المتوسط:

البحر الأبيض المتوسط: أقدار البحر

اميل لودفيج

ترجمه عادل زعيتر

لا تقل أهمية سيرة الحياة البحرية عن السير الذاتية للكائنات البشرية العظيمة ، وما يقدمه إميل لودفيج في هذا الكتاب هو كل شيء عن “البحر الأبيض المتوسط”.

ترجم عادل زعيتر هذا الكتاب الحي إلى العربية بعد أن ترجم كتابًا لنفس المؤلف عن نهر النيل. وهنا يصور المؤلف البحر على أنه ميدان صراع بين الأمم الجالسة على شواطئه والحضارات التي تشكلت على ضفافه ، ويعتبره تاريخ العالم القديم ، والبحر بين البحر والبحر. حيث نشأت ونمت الأديان والفلسفات والعلوم والفنون. إذا حصل القارئ في هذا الكتاب على تشابه ممتع مع ما حصل عليه من كتب الرحلات والسفر ، لكن المادة العلمية والتاريخية تقع في قلب ما يميزه ، فهي من خلال صياغة علمية عالية للحاضر تعرف على البحر وماضيه. ، ويغرق في الأعماق. وهذا ملخص كتاب البحر المتوسط.

نبذة عن كاتب كتاب البحر المتوسط:

إميل لودفيج: صحفي مغامرات وروائي ألماني ، مؤلف أشهر السير الذاتية التي كتبها عظماء تاريخ البشرية.

ولد إميل كوهين – اسمه الأصلي – في عائلة يهودية في بلدة بريسلاو الواقعة الآن في بولندا ، حيث أكمل دراسته للقانون ، ثم بدأ حياته الأدبية ، وبدأ في كتابة المسرح والخيال. في عام 1906 سافر إلى سويسرا ، وخلال الحرب العالمية الثانية عمل مراسلاً لصحيفة “برلينر” في مقرها في فيينا واسطنبول ، ثم حصل بعد ذلك على الجنسية السويسرية. هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1940 ، ثم سافر إلى ألمانيا كصحفي ، ومن هناك إلى سويسرا مرة أخرى.

محتويات كتاب البحر المتوسط:

مقدِّمَة المترجم
مُقدِّمَة المؤلف
الجُزْءُ الأوَّل

إلى المَنَار
اكْتِشاف البَحر المُحيط
الجُزْءُ الثَّاني

إلى المَنَار
غارة البَرَابرَة
الجُزءُ الثَّالِثُ

إلى المَنَار
آخِرُ اللَّيل
الجُزْءُ الرَّابع

إلى المَنَار
البَحْرُ المُهْمَل
الجُزْءُ الخامِسُ

إلى المَنَار
مُكافَحَةُ الدُّخَلاء
الخاتمَة

إلى المَنَار

اقتباسات من كتاب البحر المتوسط:

… يَكْمَدُ ظلُّ الزيتونة ويَجْلِس الرجل على مقعد حافظًا لعينيه من الشمس بحافَة خُوَيْذَته، فلم يعتِّم أن أبصر غيرَ مُحْتَشِمٍ ما يَلْمَعُ على سطح البحر الغربيِّ من لونٍ ورديٍّ، وفروعُ ذُروة الشجرة وحدَها هي التي لم تَزَلْ تَسْطَع بلونٍ أخضرَ رَماديٍّ غَضٍّ مُنَارةً بأشعة الشمس المائلة عند الغروب، ويُسْفِر وجه الرجل عن أساريرَ منقوشةٍ بصرامة، والرجلُ بَحَّارٌ عُصْلُبِيٌّ،١والرجلُ كهلٌ ما فَتِئَ يَنْظُر إلى الشمس وهي تَغِيب منعكسةً على البحر.

… وفي الأعلى تؤدي مرقاةٌ حديدية ذاتُ ستَّ عشرةَ دَرَجةً حَلَزُونيةً إلى البيت الزُّجاجيِّ، ولا يزال هذا البيت غارقًا في فَوَرانٍ من الشَّفَق أحمرَ وأصفرَ مع ألف انعكاسٍ عابثٍ في عَدَسةِ وجه المِصْباح الذي يستدقُّ في أعلاه وفي أسفله كالكُمَّثْرَى، ولا يكاد الجسر الضيِّق المستدير حول المِصباح يَدَعُ ممرًّا للحارس، وهو يبدو نذيرًا له بألَّا يَسْمَن مع حياته الحَضَرِية، ويؤدي ما في الجِذْل٤من انحرافٍ خفيف إلى نفوذ رأسه وذراعيه في فضاءٍ داخل القفص الزجاجيِّ الذي رُفِع في وَسَطه، وفوق حَلَقٍ من النحاس الأصفر، مِصباحٌ كهربيٌّ عَظيمٌ كامد فاتر منتظرٌ قيامَه بخدمة، ولو تُرِكَ هذا المِصباح وشأنه ما كان له نُورٌ أقوى من نور مِصباحِ سيارة على قارعة الطريق، ولكنه يَبْلُغ بما يُعَلَّل به من المواشير٥ قوةَ ١٥٠٠٠٠ شمعة فيُرَى من بعيدٍ، يُرَى من نحو عشرة فراسخَ.