كتاب النوم مقدمة قصيرة جدا PDF

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

المؤلف: راسل جيه فوستر
الصفحات: 160
الحجم: 7.5
اللغة: عربي
النوع: pdf
المحرر: مؤسسة هنداوي
الاقسام: كتب الثقافة العامة, كتب الطب,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب النوم مقدمة قصيرة جدا PDF

ملخص عن كتاب النوم (سلسلة مقدمة قصيرة جدا):

ستيفن دبليو لوكلي و راسل جيه فوستر

ترجمته نهى بهمن ، مراجعة مصطفى محمد فؤاد ، علا عبد الفتاح ياسين

لماذا نحتاج للنوم؟ وكم منه يكفينا؟ وماذا يحدث عندما لا نحصل على الكثير؟ وما هو النوم اساسا؟

نقضي حوالي ثلث حياتنا نائمين ، مما يلعب دورًا مهمًا في صحتنا الجسدية والعقلية. تمتلئ الأعمال الأدبية والفنية بالإشارات إلى النوم التي أدرك الإنسان أهميتها منذ آلاف السنين. على مدى القرن الماضي ، زادت معرفتنا بشكل كبير حول كيفية حدوث النوم وتأثيره وما يحدث لصحتنا عندما لا نحصل على ما يكفي منه. بدأ تأثير قلة النوم على نوعية حياتنا في لفت الانتباه مع انتشار اضطرابات النوم الناتجة عن الضغوط المتزايدة في حياتنا المعاصرة.

يستعرض هذا الكتاب الجوانب البيولوجية والنفسية للنوم ، ويقدم لمحة عامة عن طبيعة النوم ، وينظر إليها خلال مراحل حياة الإنسان ، ويفحص الأسباب والعواقب الرئيسية لاضطرابات النوم. ثم يعرض تأثير المجتمع الحديث على النوم ، والعلاقة بين النوم وساعات العمل ، وتأثير نمط الحياة الحالي على مدار الساعة على نوعية حياتنا.

وهذا ملخص كتاب النوم

نبذة عن كاتب كتاب النوم (سلسلة مقدمة قصيرة جدا):

ستيفن دبليو لوكلي هو عالم أعصاب في قسم طب النوم في مستشفى بريغهام وأستاذ مساعد في الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن ، الولايات المتحدة الأمريكية.

راسل جيه فوستر: أستاذ طب الأعصاب ، ورئيس مختبر نوفيلد لطب العيون ، وزميل كلية بريسنوز ، جامعة أكسفورد ، وزميل الجمعية الملكية.

محتويات كتاب النوم (سلسلة مقدمة قصيرة جدا):

إهداء

شكر وتقدير
النوم عبر العصور
كيفية النوم وتنظيمه: نظرة عامة

العقل النائم
أسباب النوم
المراحل العمرية السبع للنوم

اضطرابات النوم
النوم والصحة
النوم والمجتمع

مجتمع نشِط على مدار الساعة
قراءات إضافية
مصادر الصور

اقتباسات من كتاب النوم (سلسلة مقدمة قصيرة جدا):

… ظللنا لعدة قرون نعتبر النوم لا يعدو كونه عمليةَ توقف للنشاط، وحالةً سلبية من اللاوعي، وقد كنا مخطئين في فهمنا ذلك طيلة تلك القرون. وربما كان الإخفاق في فهم الطبيعة النشطة للنوم هو أحد الأسباب التي جعلت مجتمعَنا الصاخبَ على مدار الساعة لا يُولي النومَ الاهتمامَ الكافي. ففي أفضل الأحوال، يتقبَّل العديدون منا حقيقة أننا جميعًا في حاجة إلى النوم، أما في أسوأ الظروف فإننا نعتبر النومَ حالةً مَرَضِيَّة تحتاج إلى علاج. ولعلَّ هذا التوجُّه الذي تبنَّاه الكثيرون في مجال الأعمال والسياسة والصناعة، بل والصحة، ليس واهيًا فحسب، بل قد ينطوي على خطورة كذلك.
… الطريقة التي نتعامل بها اليوم مع النوم فظَّة للغاية؛ فالبالغون ينامون في المتوسط قرابة ٧ ساعات كل ليلة، و٥٪ ينامون أقل من ٥ ساعات، و٦٪ ينامون أكثر من ٩ ساعات (الشكل ١-١). وفي المقابل، تشير بعض التقارير التاريخية إلى أننا كنا ننام فترات أطول في الماضي. وفي ليالي الشتاء الطويلة، كان النوم يستمر غالبًا لفترات طويلة من الزمن مقسمة إلى نوبتين — أو ربما أكثر — من النوم يفصلهما فترات من الراحة اليقظة. وربما كنا في عصور ما قبل الثورة الصناعية نحصل على قسط من النوم يصل إلى ١٠ ساعات يوميًّا اعتمادًا على فصول السنة. وتؤكد التجارب الحديثة صحة هذه الأفكار؛ فإذا ما أُلزِم الأفراد باتباع التوقيت الشتوي (حيث يطول الليل ويقصر النهار) فإنهم يحصلون على قسط من النوم أطول من ذلك الذي يحصلون عليه عند اتباعهم التوقيت الصيفي. وإذا حصل الخاضعون للتجربة على فرصة للنوم لفترات أطول، فإن الأمر ينتهي بهم إلى الحصول على فترة ثابتة من النوم تُقدَّر بنحو ٨ ساعات ونصف، بين البالغين من الشباب، ومدة ٧ ساعات ونصف بين البالغين الأكبر سنًّا؛ أي أكثر مما يحصل عليه معظم الناس حاليًّا. وكان لاستحداث الإضاءة بالكهرباء في القرن التاسع عشر، وتغير ساعات العمل والأنظمة الاجتماعية بسبب الثورة الصناعية، أثر في انفصال جنسنا البشري على نحو متزايد عن الدورات الطبيعية لليل والنهار التي قوامها ٢٤ ساعة (انظر الفصلين الثامن والتاسع).