كتب أدب الرحلات

كتاب حضارة العرب في الاندلس PDF

تحميل وقراءة كتاب حضارة العرب في الاندلس PDF

حضارة العرب في الاندلس

ملخص كتاب حضارة العرب في الاندلس PDF

ملخص عن كتاب حضارة العرب في الاندلس:

الحضارة العربية في الأندلس: حروف تاريخية في خيال رائع

عبد الرحمن البرقوقي

رحلة تجوب البحر الأبيض المتوسط ​​من الإسكندرية إلى إسبانيا ، تصف أحداثًا تاريخية واجتماعية مهمة على لسان الراوي ؛ رحالة مصري من خيال المؤلف.

لطالما كانت الحضارة العربية في الأندلس مصدر انبهار وإلهام لكثير من الكتاب ومنهم عبد الرحمن البرققي الذي أعجب بالنهضة التي شهدتها البلاد في عهد عبد الرحمن الناصر. ثامن حكام الدولة الأموية في “الأندلس” وأول خلفاء “قرطبة” بعد إعلان الخلافة ، حيث أقاموا أساطيل وسفن تجارية تهتم بعرض البضائع وتبادلها مع آخرين من دول الشرق ، ومن بين هذه السفن سفينة تمر عبر البلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط ​​، وهي السفينة التي وجد المؤلف طريقه فيها ، واستخدم معلوماته التاريخية عن “الأندلس” وكتب هذا الكتاب مستخدماً خياله لوصف رحلة البحر الأبيض المتوسط ​​على على متن هذه السفينة يلتقي المسافر خلالها بالعديد من الشخصيات التاريخية ويروي الأخبار ويروي الحكايات وينقل الملاحظات في رسالتين ؛ الرسالة الأولى هي “من الإسكندرية إلى ألمرية” ، والرسالة الثانية “من ألمرية إلى قرطبة”. وهذا ملخص كتاب حضارة العرب في الاندلس.

 

 

نبذة عن كاتب كتاب حضارة العرب في الاندلس:

عبد الرحمن عبد الرحمن سيد أحمد البرقوقي، المعروف ﺑ «عبد الرحمن البرقوقي»: أديب وناقد مصري، ولد بمحافظة الغربية عام ١٨٧٦م، تعلَّم في الأزهر الشريف، ودرس على يد الشيخ المرصفي، كما استفاد من دروس الإمام محمد عبده. أصدر بحُرِّ مالهِ مجلةً شهرية سُميت بمجلة «البيان»، وكان يكتب بها العديد من جهابذة الأدب أمثال العقاد والمازني وشكري …. وللبرقوقي العديد من المؤلفات؛ منها «شرح ديوان المتنبي» و«شرح ديوان حسان». توفي عام ١٩٤٤م.

محتويات كتاب حضارة العرب في الاندلس:

  • إهداء الكتاب
  • حامدًا ومصليًا
  • الرسالة الأولى
  • الرسالة الثانية

 

اقتباسات من كتاب حضارة العرب في الاندلس:

  • … أما بعد، فهذا كتاب وضعته قديمًا وأسميته «حضارة العرب في الأندلس»، ولقد أُشرب قلبي مُذ طراءة العمر، وريعان الصِّبَى، وجن النشاط، حب التاريخ الإسلامي عامة، وتاريخ هذا الفرع الأندلسي منه خاصة؛ فكان مما عُنيت به فضل عناية، وكان مما أُولعت به الولوع كله النظر في تاريخ الأندلس وحضارة العرب بها، منذ افتتاحهم إياها إلى أن تأذَّن الله لهم، وكلِب عليهم الإسبانيون، وكلَّح لهم الدهر وجهه، وتقلصت ظلال تلك الحضارة بعد أن فاء بها الفيء على شرق الأرض وغربها، وبلغ من همِّي بهذا التاريخ أنِّي بعد أن استوعبت كل ما وصل إلينا من تآليف العرب، ذهبت أتلمَّس ما كتبه مؤرخو الغرب ومستشرقوه على ذلك المصر، حتى اقتنيتُ أمهات أسفارهم، وعهِدتُ إلى كثير من أصدقائي الذين يُحسنون الفرنسية والإنكليزية أن ينقلوا إليَّ كل ما يتصل بغرضي من مباحث هاتيك الكتب، ومضيت في ذلك ومضوا فيه حتى استجمعتُ الكثير، وما يزيد على الكثير، ثم خطر الدهر من خطراته.

 

 

  • … ونشأت ظروف أواخر سنة ١٩١٠ ميلادية؛ أي قُبيل إخراج «البيان»، اضطرتني أن أزايل القاهرة وأقيم في بلدي — مسقط الرأس ومكان الغراس — فأفسح لي ذلك في الوقت، ومدَّ لي في النظر، وبسط في مطارح التأمل. وإني لأتقرَّى يومًا تاريخ أبي الفداء إذ صدف أن أخذت عيني هذا الخبر الذي لا حفل له، والذي يقتحمه في العادة النظرُ ولا يكاد يتلفت إليه، أو يتوقف عليه؛ وهو ما رواه من «أنه في سنة ٣٤٥ هجرية عمل عبد الرحمن الناصر؛ صاحب الأندلس، مركبًا كبيرًا، وحشد فيه كثيرًا من بضائع الأندلس، وأرسله إلى بلاد المشرق؛ لتباع هذه البضائع هناك وتستبدل منها بضائع مشرقية.» ففتحت عليَّ هذه العبارة أبوابًا من وراء أبواب

 

يمكنك أيضا تحميل كتب عربي أخرى مثل:
من قتل الإبداع ؟
تحميل كتب PDF من المكتبة العربية

تحميل كتاب حضارة العرب في الاندلس PDF

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق