أعلام وشخصيات

كتاب ذو النورين PDF

تحميل وقراءة كتاب ذو النورين PDF

ذو النورين

ملخص كتاب ذو النورين PDF

ملخص عن كتاب ذو النورين:

كانت حياة عثمان بن عفان مليئة بالعديد من الأحداث الخطيرة ، ولعل أبرز هذه الأحداث هو التطور الاجتماعي الذي حدث مع الأيام الأولى للرسالة النبوية. عصر عثمان. ثاني هذه الحوادث موته. كان مقتل خليفة المسلمين بعد سنوات قليلة على وفاة رسولهم حدثًا كان له تداعيات ودوافع غيرت شكل الدولة الإسلامية فيما بعد. نجح العقاد في تجاوز صعوبة التعامل مع سيرة “الخليفة المقتول” من خلال عرض أهم العوامل التي أدت إلى وصول الأمر إلى نتائجه ، من حيث التنافس والخلاف ، والتي أصبحت فيما بعد نواة أكبر فتنة. التي شهدت العصور الإسلامية بعد ذلك. وهذا ملخص كتاب ذو النورين.

 

نبذة عن كاتب كتاب ذو النورين:

عباس محمود العقاد كاتب وشاعر وفيلسوف وسياسي ومؤرخ وصحفي وراهب في مجال الأدب. اشتهر ، وملأ العالم بأدبه ، ومثّل حالة فريدة في الأدب العربي الحديث ، ووصل إلى مرتبة فريدة فيه.

ولد عباس محمود العقاد في محافظة أسوان عام 1889 م ، وكان والده موظفًا بسيطًا في إدارة السجلات. كان العقاد راضياً عن حصوله على الشهادة الابتدائية ، لكنه كرس نفسه للقراءة والتعليم. حيث احتوت مكتبته على أكثر من ثلاثين ألف كتاب. عمل العقاد في العديد من الوظائف الحكومية ، لكنه كره العمل الحكومي واعتبره سجنًا لأدبه. لذلك لم يدم طويلا في أي وظيفة التحق بها. اذهب إلى العمل الصحفي ؛ عمل في جريدة الدستور وأصدر جريدة الضياء وكتب لأشهر الصحف والمجلات في ذلك الوقت. وهب العقاد حياته للأدب. لم يتزوج لكنه عاش قصص حب خلد اثنان منها في روايته “سارة”.

تم تكريم العقاد كثيرا.

محتويات كتاب ذو النورين:

علَى العَهْدِ
بينَ القِيَم وَالحوادث
وبعد الصدمة
أسباب ولا أسباب
بين الجاهلية والإسلام
نشأته وشخصيته
ثقافة عثمان
من إسلامه إلى خلافته
المبايعة
الخلافة
مصحف الإمام أو مصحف عثمان
النهاية

اقتباسات من كتاب ذو النورين:

  • …على أن الأسباب التي ذكرت للحادثين جميعًا لا تزال في حاجة إلى إعادة نظر؛ لأنها إما أسباب مزعومة يراد بها غير ظاهرها، أو يجتهد بها المجتهدون بغير روية في مواردها ومصادرها، وإما أسباب صحيحة ولكنها لم تفعل فعلها إلا لاقترانها بأحوال تلك الفترة، ولو جاءت في فترة أخرى؛ لما كان لها ذلك الأثر.خذ لذلك مثلًا أسباب الفتنة كما ذكرها معاوية لابن الحصين. سأله حين وفد عليه: «ما الذي شتت أمر المسلمين وخالف بينهم؟» قال ابن الحصين وكأنه أراد أن يوافق هواه: «قتل الناس عثمان!» قال معاوية: «ما صنعت شيئًا»، فعاد ابن الحصين يقول: «فمسير طلحة والزبير وعائشة وقتال عليٍّ إياهم». قال معاوية مرة أخرى: «ما صنعتَ شيئًا»، فقال الرجل: «ما عندي يا أمير المؤمنين». قال معاوية: «فأنا أخبرك أنه لم يُشتت بين المسلمين ولا فرق أهواءهم إلا الشورى التي جعلها عمر إلى ستة نفر؛ وذلك أن الله بعث محمدًا بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، فعمل بما أمره الله به ثم قبضه الله إليه، وقدَّم أبا بكر للصلاة فرضوه لأمر دنياهم؛ إذ رضيه رسول الله  لأمر دينهم، فعمل بسنة الرسول وسار بسيرته حتى قبضه الله، واستخلف عمر فعمل بمثل سيرته، ثم جعلها شورى بين ستة نفر، فلم يكن منهم رجل إلا رجاها لنفسه ورجاها له قومه … ولو أن عمر استخلف عليهم كما استخلف أبو بكر ما كان في ذلك اختلاف.»

 

يمكنك أيضا تحميل كتب عربي أخرى من المكتبة العربية للكتب مثل:

 

تحميل كتاب ذو النورين PDF

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق