كتب اسلامية

كتاب شرح العقيدة الواسطية 2 PDF

تحميل وقراءة كتاب شرح العقيدة الواسطية 2 PDF

العقيدة الواسطية

ملخص كتاب شرح العقيدة الواسطية 2 PDF

ملخص عن كتاب شرح العقيدة الواسطية 2:

فهذا كتاب «شرح العقيدة الواسطية» لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين، نقدمه لطلبة العلم بعد أن تمت مراجعته من قبل الشيخ نفسه ـ حفظه الله ، فصححه، ونقحه، وأضاف إليه زيادات هامة، فخرج في ثوب جديد قشيب . وكتاب «العقيدة الواسطية» الذي ألفه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، كتاب مختصر مفيد، اشتمل على بيان عقيدة أهل السنة والجماعة بأوضح بيان وأخصر عبارة، فكانت هذه الرسالة على صغر حجمها من أحسن ما جمع وكتب في موضوعه، ولا أدل على من عناية العلماء بشرحه وتدريسه على طلاب العلم . ولقـد كـان علماؤنـا يـحـرصـون على تدريس مثـل هـذه المختصرات على طلبتهم، ثم ينتقلون بعد ذلك إلى ما هو أوسع هذا وأشمل ، وهذا الكتاب كتاب مختصر، يسمى «العقيدة الواسطية»، ألفه شيخ الإسلام؛ لأنه حضر إليه رجل من قضاة واسط، شكا إليه ما كان الناس يعانونه من المذاهب المنحرفة فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته، فكتب هذه العقيدة التي تعد زبدة لعقيدة أهل السنة والجماعة فيما يتعلق بالأمور التي خاض الناس فيها بالبدع وكثر فيها الكلام والقيل والقال. وهذا ملخص كتاب شرح العقيدة الواسطية 2.

 

نبذة عن كاتب كتاب شرح العقيدة الواسطية 2:

تقي الدين ابن تيمية

جمع بين الجهاد بالسيف والقلم…. أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر النميري الحراني الدمشقي الحنبلي، أبو العباس، تقي الدين ابن تيمية الإمام، شيخ الإسلام. ولد في حران سنة (661 هـ) وتحول به أبوه إلى دمشق فنبغ واشتهر. وطلب إلى مصر من أجل فتوى أفتى بها، فقصدها، فتعصب عليه جماعة من أهلها فسجن مدة، ونقل إلى الإسكندرية. ثم أطلق فسافر إلى دمشق سنة 712 ه، واعتقل بها سنة 720 وأطلق، ثم أعيد، ومات معتقلا بقلعة دمشق سنة (728 هـ) فخرجت دمشق كلها في جنازته. وهو يُعتبر شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله من كبار العلماء في عصره والعصور التي تلت عصره؛ حيث بلغ من العلم والتقى والصلاح ما بلغ، وقد بلغ صيته أرجاء المعمورة في ذلك العصر قبل انتشار وسائل التواصل والمراسلات؛ لما له من قوةٍ في قول الحق، ولما له من حُجَّةٍ عند الاستدلال.

 

 

محتويات كتاب شرح العقيدة الواسطية 2:

  • الجزء الثاني

 

اقتباسات من كتاب شرح العقيدة الواسطية 2:

  • … كما في «صحيح مسلم» عن عمران بن حصين رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول الله ﷺ یقول: «ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال»(1). ولكن النبي ﷺ قال لأصحابه، بل قال لأمته : «إن يخرج وأنا فيكم؛ فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج ولست فيكم؛ فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم»”). ذلك؛ فإن نبينا محمداً ﷺ أعلمنا كيف نحاجه، وأعلمنا بأوصافه وميزاته، حتى كأنا نشاهده رأي عين، وبهذه الأوصاف والميزات نستطيع أن نحاجه . ولهذا نقول: إن فتنة الدجال أعظم فتنة، والرسول عليه الصلاة والسلام قال : «إنكم تفتنون في قبوركم مثل ـ أو قريباً من – فتنة الدجال»(۳). وما أعظمها من فتنة! لأن الإنسان يتلقى فيها السؤال الذي لا يمكن الجواب عليه؛ إلا على أساس متين من العقيدة والعمل الصالح .

 

  • … وأنكر بعض العلماء لهذين الاسمين؛ قال: كيف يسمى الملائكة وهم الذين وصفهم الله تعالى بأوصاف الثناء بهذين الاسمين المنكرين، وضعف الحديث الوارد في ذلك . وذهب آخرون إلى أن الحديث حجة، وأن لهذه التسمية ليس لأنهما منكران من حيث ذواتهما، ولكنهما منكران من حيث إن الميت لا يعرفهما، وليس له بهما علم سابق، وقد قال إبراهيم لأضيافه الملائكة : «قوم تنكرون﴾ [الذاريات: ٢٥]؛ لأنه لا يعرفهم؛ فهذان منكر ونكير؛ لأنهما غير معروفين للميت . * ثم هذان الملكان هل هما ملكان جديدان، موکلان بأصحاب القبور أو هما الملكان الكاتبان اللذان عن اليمين وعن الشمال قعيد؟ ـ منهم من قال: إنهما الملكان اللذان يصحبان المرء؛ فإن لكل إنسان ملكين في الدنيا يكتبان أعماله، وفي القبر يسألانه لهذه الأسئلة الثلاثة . – ومنهم من قال: بل هما ملكان آخران، والله عز وجل يقول : ( وما يعلم جنود ربك إلا هو﴾ [المدثر: 31]، والملائكة خلق كثير؛ قال النبي ﷺ : «أطت السماء، وحق لها أن تنط (والأطيط : صرير الرحل)؛ ما من موضع شبر (أو قال : أربع أصابع)؛ إلا وفيه ملك قائم لله أو راكع أو ساجد»(١)، والسماء واسعة الأرجاء؛ كما قال الله تعالى: « والسّماء بنينتها بأييد وإنا لموسعون﴾ [الذاريات : 47]. فالمهم أنه لا غرابة أن ينشيء الله عز وجل لكل مدفون ملكين يرسلهما إليه، والله على كل شيء قدير

 

يمكنك أيضا تحميل كتب عربي أخرى من المكتبة العربية للكتب مثل:

تحميل كتاب شرح العقيدة الواسطية 2 PDF

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق