- مؤلف الكتاب: كتب إبراهيم زيدان
- قسم الكتاب: تحميل كتب الأدب العربي تحميل كتب روايات عربية
- لغة الكتاب: العربية
- عدد الصّفحات: 30 صفحة
- دار النشر: هنداوي
- حجم الكتاب: 1 ميغابايت
- ملف الكتاب: PDF
- تبليغ حقوق الملكية: اضغط هنا
ملخص كتاب نوادر الخلفاء PDF
تلخيص كتاب نوادر الخلفاء للكاتب إبراهيم زيدان PDF:
كتاب نوادر الخلفاء للكاتب إبراهيم زيدان: ما أجمل هذا الاختلاط النادر والمرح مع الحكمة والصبر ، وما هو الأكثر إثارة للدهشة لرجال الحكمة والدين أن يكون لديهم الفكاهة والابتسامة من وقت لآخر ، من خلال الأشياء التي نتعلمها عن شخصياتهم ، ونستشهد بها من أجل أخلاقهم،
الصفحات التي في أيدينا كتبها مؤلفها لتكون أساسًا يمكن للأجيال الاعتماد عليه عندما تكون في منتصف الحياة. هذا مضمون كتاب نوادر الخلفاء للكاتب إبراهيم زيدان
صدر كتاب نوادر الخلفاء للكاتب إبراهيم زيدان سنة 1901
نبذة عن كاتب كتاب نوادر الخلفاء:
إبراهيم زيدان: كاتب لبناني ، شقيق مؤرخ وكاتب ولغوي شهير جرجي زيدان.
ولد “إبراهيم حبيب زيدان” عام 1879 م في بيروت ونشأ معه ، ثم التحق بشقيقه في القاهرة. من بين أشهر أعماله الحكايات. كمثال “كريم الكرم” و “ندير الحكيم” و “المعرب” توفي بالقاهرة عام 1956..
كتاب النوادر المطربة للكاتب إبراهيم زيدان
محتويات كتاب نوادر الخلفاء للكاتب إبراهيم زيدان PDF:
- نَوَادِرُ الْخُلَفَاءِ
اقتباسات من كتاب نوادر الخلفاء للكاتب إبراهيم زيدان PDF:
- إِنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ الْمَهْدِيِّ أَخَا هَارُونَ الرَّشِيدِ، لَمَّا آلَتِ الْخِلَافَةُ إلى الْمَأْمُونِ — ابْنِ أَخِيهِ هَارُونَ الرَّشيدِ — لَمْ يُوَافِقْ عَلَى ذَلِكَ، وذَهَبَ إِلَى بَلْدَةِ «الرَّيِّ» وَادَّعَى فِيهَا الْخِلَافَةَ لِنَفْسِهِ، وَأَقَامَ فِيهَا نَحْوَ سَنَتَيْنِ، وَابْنُ أَخِيهِ الْمَأْمُونُ يَنْتَظِرُ مِنْهُ الطَّاعَةَ وَالِانْتِظَامَ فِي سِلْكِ الْجَمَاعَةِ حَتَّى يَئِسَ مِنْ عَوْدَتِهِ.
- فَرَكِبَ وَذَهَبَ بِجَيْشِهِ إِلَى «الرَّيِّ» وحَاصَرَهَا وَافْتَتَحَهَا وَدَخَلَهَا؛ فَخَافَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمَهْدِيِّ وَخَرَجَ مُسْرِعًا مِنْ دَارِهِ عِندَ الظُّهْرِ، وَهُوَ لَا يَدْرِي إِلَى أَيْنَ يَذْهَبُ!وَكَانَ الْمَأْمُونُ قَدْ جَعَلَ لِمَنْ أَتَاهُ بِهِ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ، وَفَيمَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ سَائِرًا فِي الطَّرِيقِ رَأَى زُقَاقًا فَمَشَى فِيهِ، فَوَجَدَهُ غَيْرَ نَافِذٍ، فَقَالَ: إِنْ رَجَعْتُ يَرْتَابُ النَّاسُ فِي أَمْرِي، وَالشَّارِعُ غَيْرُ نَافِذٍ، فَمَا الْحِيلَةُ؟!
- ثُمَّ نَظَرْتُ فَرَأَيْتُ فِي صَدْرِ الشَّارِعِ عَبْدًا أَسْوَدَ وَاقِفًا عَلَى بَابِ بَيْتِهِ، فَتَقَدَّمْتُ إلَيهِ، وَقُلْتُ لَهُ: هَلْ عِنْدَكَ مَوْضِعٌ أُقِيمُ فِيهِ سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ؟ قَالَ: نَعَم. وَفَتَحَ الْبَابَ، فَدَخَلْتُ إِلَى بَيْتٍ نَظِيفٍ فِيهِ حَصِيرٌ وَبِسَاطٌ وَوِسَادَةٌ نَظِيفَةٌ، ثُمَّ أَغْلَقَ الْعَبْدُ عَلَيَّ الْبَابَ وَذَهَبَ.فَخَطَرَ لِي أَنَّهُ سَمِعَ بِالْمُكَافَأَةِ الَّتِي خَصَّصَهَا الْمَأْمُونُ لِمَنْ يَجِيئُهُ بِي، وَطَمِعَ بِهَا وَخَرَجَ لِيَدُلَّهُ عَلَيَّ، فَبَقِيتُ خَائِفًا حَائِرًا فِي أَمْرِي، وَبَينَمَا كُنْتُ أُفَكِّرُ فِي ذَلِكَ إِذْ جَاءَنِيَ الْعَبْدُ وَمَعَهُ حَمَّالٌ يَحْمِلُ كُلَّ مَا يَحْتَاجُ إِلَيهِ مِنْ خُبْزٍ وَلَحْمٍ وَفَاكِهَةٍ، فَأَنْزَلَهَا عَنْ ظَهْرِ الْحَمَّالِ وَقَالَ لَهُ: اِمْضِ بِخَيْرٍ. فَخَرَجَ وَأَقْفَلَ وَرَاءَهُ بَابَ الدَّارِ.ثُمَّ جَاءَنِي الْعَبْدُ وَقَالَ لِي: جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا مَوْلَايَ، إِنِّي رَجُلٌ فَقِيرٌ، وَأَعْلَمُ أَنَّكَ رُبَّمَا تَجَنَّبْتَ قَذَارَتِي؛ فَأَتَيْتُكَ بِأَشْيَاءَ مِنْ خَارِجِ الْبَيْتِ.
يمكنك ايضا تحميل وقراءة:
كتاب نوادر الأدباء PDF