كتاب نوادر حافظ نجيب PDF

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

المؤلف: جورج طنوس
الصفحات: 74
الحجم: 4
اللغة: عربي
النوع: pdf
المحرر: مؤسسة هنداوي
الاقسام: كتب متنوعة,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب نوادر حافظ نجيب PDF

ملخص عن كتاب نوادر حافظ نجيب:

حكايات حافظ نجيب

جورج طنوس

كانت حياة المغامر والمحتال المضحك “حافظ نجيب” شبيهة بقصص الروايات البوليسية من نوع “أرسين لوبين” و “روكامبولي” وغيرها. كانت مغامرات “نجيب” المذهلة التي تناقلتها الصحف المصرية في أوائل القرن العشرين من الصعب تصديقها بالفعل ، ولم يستطع بعض رجال الشرطة المصرية (في ذلك الوقت) اكتشافها ؛ اللص ليس شخصًا عاديًا ، ولكنه شخص متعلم للغاية وذكي للغاية ويتحدث عدة لغات بطلاقة ومهارة في التنكر ؛ بمجرد أن يصبح أميرًا عثمانيًا مرسلاً من البوابة العليا لتسليم الرتب والشارات ، ومرة أخرى يكون راهبًا مسيحيًا صالحًا يعيش لفترة في دير دون أن يكتشف أحد هويته ، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات التي انتحل نجيب صفتها. القيام بسرقاته الجريئة التي لم تخلُ من ظروف. وهذا ملخص كتاب نوادر حافظ نجيب.

نبذة عن كاتب كتاب نوادر حافظ نجيب:

جورج طنوس: كاتب وصحفي مصري.

ولد طنوس في مدينة الإسكندرية عام 1880 م ، حيث تلقى تعليمه في مدارسها ، وكان مفتونًا بالصحافة منذ بداية شبابه. ».

لطنوس بعض القصائد المميزة وبعض الكتب من أهمها تسجيله لمغامرات المغامر واللص حافظ نجيب في أكثر من كتاب.

توفي طنوس في القاهرة عام 1926.

محتويات كتاب نوادر حافظ نجيب:

تقديم الكتاب
الفاتحة
تمهيد
بعد السجن
نابغة المحتالين
كيف غدا حافظ من ذوي الأملاك

حافظ والحسناء
في قهوة الرقص
حافظ في القهوة المصرية
حيلة في مصرف مالي كبير
فشل حافظ
في أديرة الأقباط الأرثوذكس

من نوادر حافظ نجيب

اقتباسات من كتاب نوادر حافظ نجيب:

… ومن البديهي أن أرباب البطالة الذين لا عمل لهم إلا الاحتيال على الناس تجمع بينهم وحدة الحال، ولهذا ما عتم حافظ أن تعرف على بضعة منهم فانضموا تحت لوائه بلا تعب ولا عناء.

ولما غدا حافظ مثل «أرسين لوبين» نابغة المحتالين الفرنسويين، ذا عزوة ورجال يشدون أزره ويأتمرون بأمره ويسيرون طبق رغباته، أخذ في تدبير المكايد التي يصيد بها الأغنياء الجاهلين، ولقد فشا في تلك الأيام مرض عضال هو مرض الرتب والنياشين الذي أصيب به عدد جم من سراة مصر المعروفين بكل أسف عند السواد الأعظم بالوجاهة والنبل والمجد والفضل، فرأى حافظ أن يغتنم الفرصة — واللبيب من انتهزها — لإيقاع بعض المصابين بداء «السعادة والعزة» في فِخَاخِهِ التي لا يحصى لها عدد.

… جلس تلميذ حافظ إلى طاولة مجاورة للطاولة التي جلس عندها الغني المشار إليه، وأخذ يترقب فرصة لمحادثته، حتى إذا ما تركه الذين كانوا معه شاهد على الطاولة جريدة تركها أحدهم، فتقدم منه وقال له: أتأذن لي سعادتك بقراءة هذه الجريدة؟ فأجابه الغني: تفضل يا بك.
وبعد هنيهة دارت بين الاثنين المحادثة الآتية، وقد رأيت أن أرمز إلى تلميذ حافظ ورسوله بحرف «ت»، وإلى الغني بحرف «غ» دفعًا لتكرار الأسماء.