رواية زينب للكاتب محمد حسين هيكل PDF
- المؤلف: دكتور محمد حسين هيكل
- الصفحات: 194
- الحجم: 3
- اللغة: عربي
- النوع: pdf
- المحرر: مؤسسة هنداوي
- الاقسام: كتب الادب,
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
رواية زينب للكاتب محمد حسين هيكل PDF
ملخص عن رواية زينب:
زينب
محمد حسين هيكل
تأثر الكاتب المبدع محمد حسين هيكل بشكل كبير بالفكر الرومانسي ، وخاصة الفيلسوف جان جاك روسو. يتضح في شخصيات الرواية أن “حامد” هو الشخص الذي يجسد مرآة الطبيعة النقية ، حيث تتناغم أفعاله مع محيطه الطبيعي ، بينما “زينب” و “حسن” و “إبراهيم” أناس الذين ينتمون إلى نماذج مجتمعية ، يعيشون ضمن التقاليد والعادات التي تفرضها عليهم بيئتهم الاجتماعية ؛ لذلك فهو دائمًا خارج دائرة الفعل ، يتلقى الأوامر والتعليمات الأخلاقية من محيطه الاجتماعي دون نقد أو مراجعة ، والصراع في الرواية يقوم على هذه الازدواجية. وهذا ملخص رواية زينب.
نبذة عن كاتب رواية زينب:
محمد حسين هيكل: أديب وصحافي، وروائي ومؤرخ وسياسي مصري كبير، صاحب أول رواية عربية باتفاق نُقَّاد الأدب العربي الحديث، كما أنه قدم التاريخ الإسلامي من منظور جديد يجمع بين التحليل العميق، والأسلوب الشائق، وكان أديبًا بارعًا، كما كان له دور حركي كبير في التاريخ السياسي المصري الحديث.
ولد عام ١٨٨٨م بمحافظة الدقهلية لأسرة ثرية، توجه في صغره إلى الكتَّاب، ثم التحق بمدرسة الجمالية الابتدائية، وأكمل دراسته بعدها بمدرسة الخديوية الثانوية، ثم قرر الالتحاق بمدرسة الحقوق المصرية عام ١٩٠٩م. سافر بعد ذلك إلى فرنسا ليحصل من هناك على درجة الدكتوراه. عاد عام ١٩١٢م إلى مصر، واشتغل بالصحافة حتى عام ١٩١٧م، مارس بعدها التدريس الجامعي حتى عام ١٩٢٢م إلَّا أنه ضاق ذرعًا بالعمل الوظيفي، فقرر الاستقالة ليتفرغ للعمل السياسي.
محتويات رواية زينب:
- الإهداء
- مقدمة
- الفصل الأول
- الفصل الثاني
- الفصل الثالث
اقتباسات من رواية زينب:
- … في هاته الساعة من النهار حين تبدأ الموجودات ترجع لصوابها، ويقطع الصمت المطلق الذي يحكم على قرى الفلاحين طول الليل أذانُ المؤذن وصوتُ الدِّيَكة ويقظة الحيوانات جميعًا من راحتها، وحين تتلاشى الظلمة ويظهر الصباح رويدًا رويدًا من وراء الحجب — في هاته الساعة كانت زينب تتمطَّى في مرقدها، وترسل في الجو الساكن الهادئ تنهدات القائم من نومه. وعن جانبيها أختها وأخوها ما يزالان نائمين. فانسحبت هي من بينهما. وبعيون ما يزال فيها أثر النوم نظرت لكل ما حولها. ولم يدعها نسيم الصباح تترك مكانها، بل استندت إلى الوسادة وجاهدت أن تنظر لعلها ترى ما في صحن الدار فلم تجد شيئًا. وأدارت رأسها فإذا باب الغرفة موصد، ولا صوت حولها إلا ما يتنادى به رسل الإصلاح من أطراف القرية.
- … وفي ليلة السوق كان الكاتب في غرفته، ومعه ولد يبلغ الثانية عشرة من عمره يعينه على عمله، وأمامهما مكتب من الخشب الأبيض قد وضعت عليه الدفاتر. وقام مصباح ضئيل النور — «لمضة» خمس شمعات — يزيد نورَه ضعفًا ما على زجاجته من التراب. وعن جانب دواة بمقلمتها النحاسية، وعن الآخر زجاجة صغيرة ملأى لنصفها بالحبر. وأحاط بالمكتب جماعة من العمال أمسك «التملية» منهم دفاترهم بيدهم، وانحنى الآخرون يسألون عن عدد أيام شغلهم، وعلى شباك الغرفة وقف أولاد وبنات وشبان يعلوهم الصمت ساعة، ثم يتكلمون جميعًا بين أسنانهم، يظهرون حنقهم على هذا الكاتب الذي يضايقهم ساعة أخرى. وبعد أن طال بهم الوقوف صدر قرار بأن الدفع سيكون في السوق.
هنالك عم الاستياء وصرت تسمع من جوانب شتى: واللي مش رايح السوق؟
يمكنك أيضا تحميل كتب عربي أخرى مثل:
من قتل الإبداع ؟
تحميل كتب PDF من المكتبة العربية
دكتور محمد حسين هيكل الكتب مشابهة لــ رواية زينب للكاتب محمد حسين هيكل PDF
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
