كتاب احمد بن حنبل PDF

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

المؤلف: الشيخ عبد الغني الدقر
الصفحات: 320
الحجم: 5
اللغة: عربي
النوع: pdf
المحرر: دار القلم
الاقسام: كتب أعلام وشخصيات,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب احمد بن حنبل PDF

ملخص عن كتاب احمد بن حنبل:

هـذا الرجـل

«خرجت من العراق؛ فما خلفت بالعراق رجلا أفضل ولا أعلم ولا

احمد بن حنبل» . أتقى من

الإمام الشافعي

وأراد الناس منا أن نكون مثل احمد بن حنبل؛ لا والله، ما نقوی على ما يقوى عليه احمد بن حنبل، ولا على طريقة أحمد ابن

حنبل» .

يحيى بن معين

«كان حافظاً متقناً فقيهاً، ملازماً للورع الخفي، مواظباً على العبادة الدائمة، أغاث الله به أمة محمد ﷺ، وذلك أنه ثبت في المحنة ،

وبذل نفسه الله، فعصمه الله تعالى، وجعله علماً يقتدى به، وملجأ يلجأ

إليه» .

ابن حبان «الإمام البارع، المجمع على جلالته وإمامته وورعه وزهـادته ووفور علمه وسيادته» .

الإمام النووي .

«شيخ الإسلام وسيد المسلمين في عصره، الحافظ الحجة، كان

إماماً في الحديث وضروبه، إماماً في الفقه ودقائقه ،إماما في السنة وطرائقها، إماماً في الورع وغوامضه، إماماً في الزهد وحقائقه» . الإمام الذهبي وهذا ملخص كتاب احمد بن حنبل.

نبذة عن كاتب كتاب احمد بن حنبل:

ولد عبد الغني علي بن عبد الغني الدقر ، مسند الشام ولغوي الزمان ، في حي باب الجابية بدمشق سنة (1335 هـ). كما تولى الشيخ الخطابة في مسجد السادات بعد وفاة والده ، من عام 1362 حتى 1411 ، عندما تركها لشيخوخة.

محتويات كتاب احمد بن حنبل:

هذا الرجل المقدمة
عصر الإمام أحمد : نسبه وصفاته وبعض أمـوره
الشخصية :
اسمه وكنيته ونسبه
أبوه وجده
أمه
أصله ومولده
وفاة أبيه وكفالة أمه
في صباه
صفاته وهيئته ولباسه
نظافته
في مطعمه
صفة بيته
زوجتاه
ولده صالح وعقبه
ولده
عبدالله
ولده سعيد
ماله ومعاشه
لخروجه إلى اللقاط
يؤجر نفسه
ينسخ بأجرة
ينسج التكك
علمه بالحديث :
بدؤه بالحديث
رحلاته في طلب الحديث .
الحافظ الأكبر
تعديله

اقتباسات من كتاب احمد بن حنبل:

… أما رحلته إلى اليمن إلى عبد الرزاق فلها قصة تدل على إخلاصه وورعه : وذلك أنه لما عزم على الخروج إلى مكة يؤدي حجة الإسلام رافق يحيى بن معين، فقال له يحيى : نمضي إن شاء الله فنقضي حجنا، ثم نمضي إلى عبد الرزاق إلى صنعاء نسمع منه، قال أحمد : فدخلنا مكة، وقمنا نطوف طواف الورود فإذا عبد الرزاق في الطواف يطوف، وكان يحيى بن معين قد رأه وعرفه . فخرج عبد الرزاق لما قضی طوافه، فصلی خلف المقام ركعتين، فقام يحيى بن معين، فجاء إلى عبد الرزاق فسلم عليه، وقال له: هذا احمد بن حنبل أخوك، فقال: حياه الله وثبته فإنه يبلغني عنه كل جميل. قال يحيى :نجيء إليك غدا – إن شاء الله ـ حتى نسمع ونكتب . وقام عبد الرزاق فانصرف، فقال أحمد ليحيى : لم أخذت على الشيخ موعداً؟ قال : لنسمع منه، قد أربحك الله مسيرة شهر ورجوع شهر، والنفقة، فقال أحمد: ما كان الله يراني وقد نويت نية لي أن أفسدها بما تقول. نمضي إليه فنسمع منه، ثم مضى إلى صنعاء وسمع منه . وهكذا نرى الإمام أنفق من وقته أكثر من شهرين ومن ماله قدر ذلك لتسلم حجته من أن يقصد فيها إلى غير من لباه. وأراد ـ وهو باليمن – أن يذهب إلى إبراهيم بن عقيل، وكان ـ على ما قال الإمام أحمد – عسراً لا يوصل إليه، يقول الإمام : فأقمت على بابه باليمن يوماً أو يومين حتى وصلت إليه، فحدثني بحديثين وكان عنده أحاديث وهب عن جابر، فلم أسمعها من عسره، وكان أحمد يقول: «فاتني مالك، فأخلف الله على سفيان بن عيينة، وفاتني حماد بن زيد فأخلف الله علي بن علية».
…