كتاب الضمير مقدمة قصيرة جدا PDF

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

المؤلف: بول ستروم
الصفحات: 128
الحجم: 8.7
اللغة: عربي
النوع: pdf
المحرر: مؤسسة هنداوي
الاقسام: كتب الفلسفة والمنطق,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب الضمير مقدمة قصيرة جدا PDF

ملخص عن كتاب الضمير (سلسلة مقدمة قصيرة جدا):

بول ستروم
ترجمة سهى الشامي وراجع هبة عبد العزيز غانم

من أين يأتي الضمير؟ إلى أي مدى يمكننا الوثوق بأحكامه؟
في هذه المقدمة القصيرة جدًا ، يفكر بول ستروم في جذور الضمير في أعماق التاريخ ويستكشف ما يعنيه الضمير للأجيال المتعاقبة ، ويبرز سبب حصول هذا المفهوم الأوروبي على مكانته باعتباره “أحد المساهمات الغربية الفخورة في حقوق الإنسان والكرامة في كل مكان. . ” في العالم”.
باستخدام أمثلة من الثقافة الشعبية ، مثل ديزني بينوكيو الكلاسيكية ، بالإضافة إلى أمثلة من السياسة المعاصرة ، يستشهد بعمل مفكرين عظماء مثل دوستويفسكي ونيتشه وفرويد وتوماس أكويناس ليوضح للقارئ كيف ولماذا يظل الضمير محفزًا. ومبدأ مهم في العالم المعاصر.
وهذا ملخص كتاب الضمير

نبذة عن كاتب كتاب الضمير (سلسلة مقدمة قصيرة جدا):

بول ستروم: أستاذ العلوم الإنسانية بجامعة كولومبيا، وعمل في السابق أستاذًا للغة الإنجليزية وآدابها في العصور الوسطى بجامعة أكسفورد. من مؤلفاته: «شوسر ومجتمعه المعاصر» و«النظرية ونص ما قبل الحداثة».

محتويات كتاب الضمير (سلسلة مقدمة قصيرة جدا):

شكر وتقدير
مقدمة
الضمير المسيحي

علمانية الضمير
ثلاثة نقاد للضمير: دوستويفسكي ونيتشه وفرويد
هل الضمير حق مدني؟

صوت الضمير: هل ما زال مسموعًا؟
المراجع
قراءات إضافية

اقتباسات من كتاب الضمير (سلسلة مقدمة قصيرة جدا):

… ما كانت الكنيسة في الماضي قد احتضنت الضمير سريعًا وبلا عناء يذكر، فإنه غالبًا ما يُظَنُّ أن مفهوم الضمير مسيحيٌّ في أصوله. لكن الكلمة اللاتينية كونشينتيا (الضمير) كانت بالفعل مفهومًا مزدهرًا في فن الخطابة الإقناعي والمرافعات القانونية لدى الرومان قبل مولد المسيح بفترة طويلة. وقد منح مفهوم الضمير عند الرومان الأفكار المسيحية المبكرة عن الضمير قوامًا وثراءً في الخيال، وسيلقي الكثير من خصائصه الضوء على التصورات الكاثوليكية والبروتستانتية عن الضمير. ولما كان هذا المفهوم قد انتقل عبر هذه التصورات، فقد ظل مؤثرًا على رؤيتنا للضمير في العصر الحاضر.
… عادة ما يُنظر إلى تحرر الضمير من قيود الدين المؤسسي كنتيجة للعلمانية التي سادت في عصر التنوير، لكنه قد يُعتبر أيضًا — على نحوٍ أكثر تناقضًا — نتيجة غير مقصودة للحماس الإنجيلي الشديد في القرنين السادس عشر والسابع عشر. وكانت هجمات كالفن على الضمير شديدة القسوة؛ حيث صوره من ناحية ناقدًا قاسيًا على يقين من أن الجنس البشري لا يستحق الخلاص، ومن ناحية أخرى مَلَكَة تعاني من العقاب والخوف وتعجز عن أداء المهام الموكلة إليها وترتجف هلعًا أمام الله.