كتاب نماذج بشرية pdf

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

المؤلف: أحمد رضا حوحو
الصفحات: 66
الحجم: 3
اللغة: عربي
النوع: pdf
المحرر: هنداوي
الاقسام: روايات متنوعة,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب نماذج بشرية pdf

ملخص عن كتاب نماذج بشرية:

“النماذج البشرية” كتاب يحتوي على قصص تتحدث شخصياتها عن نبض الحياة الواقعي. يستمد الكاتب مادته الروائية من كتاب الحياة البشرية الواقعي ، ولا يميل إلى التخيل بشأن هذه القصص. ومع ذلك ، فهو يستخلص من الطبقات المختلفة نماذج حية اختارها من أروقة المجتمع الذي يعيش فيه. من أجل توفير جسور وثيقة الصلة بجذور الواقع ، برع الكاتب في تأصيل مفهوم الواقعية بأدوات تنسج الواقع بخيوط من أركان بنائه. كانت كلماته وشخصياته أفضل تعبير عن العقيدة الواقعية في حياة الإنسان. تحل شخصياته الخيالية محل التوثيق الدرامي ، الذي يعرض مشاهد من الحياة من خلال عروض يجسدها أشخاص ينتمون إلى نسيج الواقعية الأصيل ولا ينفصلون عنه. وهذا ملخص كتاب نماذج بشرية.

نبذة عن كاتب كتاب نماذج بشرية:

أحمد رضا حوحو: أحد رموز الأدب الجزائري في القرن العشرين. هو رائد القصة القصيرة في الجزائر. وعرف بمعارضته للاستعمار الفرنسي ودعوته لمقاومة المحتل.

ولد أحمد رضا حوحو بقرية “سيدي عقبة” بسكرة عام 1910 م. عندما بلغ السادسة من عمره أرسله والده للالتحاق بالمدرسة الابتدائية ، ثم أكمل دراسته بالمدرسة الأهلية عام 1928 م ، لكنه لم يتمكن من مواصلة دراسته الثانوية نتيجة للسياسات التي اتبعها المستعمرون الفرنسيون. تستخدم لمنع أبناء الجزائريين من التعليم.

عمل حوحو في خدمة البريد لفترة وجيزة ، وبعد ذلك بقليل هاجر من الجزائر متوجهاً نحو بلاد الحجاز ، حيث التحق بكلية الشريعة بالمدينة المنورة ، وحصل منها على أعلى الدرجات. الأمر الذي أهّله للعمل فيها بعد تخرجه عام 1938 م ، وعين بعد ذلك رئيسًا لتحرير مجلة المنهل لمدة عامين. ثم انتقل إلى مكة المكرمة وعمل في مصلحة التليفون والبرق. في عام 1946 م ، توفي والديه ، فعاد إلى الجزائر مرة أخرى ، وانضم إلى هيئة علماء المسلمين وكان عضوًا فاعلًا.

محتويات كتاب نماذج بشرية:

إلى الكُتَّاب
إلى القراء
الشيخ رزُّوق
عائشة
العِصامي
العمُّ نتيش
السِّكِّير
رجل من الناس
فقاقيع الأدب
الشخصيات المرتجلة
الأستاذ
سيدي الحاج
يحيى الضَّيف
سي زعرور
التلميذ

اقتباسات من كتاب نماذج بشرية:

…من نكد العربية والأدب العربي في هذه البلاد: أن نكبهما الزمان ببعض المتطفلين المغرورين، وجدوا الميدان خاليًا لا حسيب ولا رقيب، واتسعت لهم أعمدة الصحف تشجيعًا لهم، فغرهم هذا التشجيع وظنوها عروش الأدب وقد اعتلوها، فتنكبوا عن جادة الأدب الصحيح، وانحرفوا عن صراطه المبين، وعكروا منهله الصافي. حيث ذهبوا يفلون قمامات الصحف والمجلات، يلتقطون منها بعض التعاريف الشاذة، والرطانات النابية، يتشدقون بها في مجالسهم ثم يقحمونها في مقالات يشوهون بها صحائف الأدب الناصعة، وينكبون بها القراء، ويأخذ القارئ البسيط يقرأ ويعيد وهو لا يفهم شيئًا، فيتهم فهمه ويتهم ذوقه وهو لا يدري أن هؤلاء الكتَّاب أنفسهم لا يفهمون مما يكتبون شيئًا، ولا يوجد في طياتها ما يتطلب الفهم.
الأدب العربي أدب الأسلوب السلس والمعنى المتين، أدب البيان والتبيين، لا يمت بصلة إلى هذه الشقشقة الغامضة المخنثة التي أغرم بها هؤلاء الفقاقيع أيما غرام.

وإلى القارئ أنموذجًا من هذا اللون من الأدب «الملتوي»، ولا تحاول أيها القارئ أن تفهم منه شيئًا، فهو فارغ لا يحتوي على مادة تُهضم أو معنى يُفهم … قال أحد فقاقيع الأدب لزميله وقد جمعتهما ندوة ندية وكان كل منهما يلوك لبانة أميريكية يتشدق بمضغها كتشديقه بمضغ كلماته: ما قولك في السمو الفني … يا عزيزي …؟