كتاب يوم مات الشيطان PDF

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

المؤلف: أحمد قاسم العريقي
الصفحات: 126
الحجم: 6
اللغة: عربي
النوع: pdf
المحرر: هنداوي
الاقسام: كتب متنوعة,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب يوم مات الشيطان PDF

ملخص عن كتاب يوم مات الشيطان:

«بينما كانت حميدة تَلعن الحكَّام المتصارِعين على السُّلطة، وفضح القُبح اليمني أمام العالَم، كان مروان في الوقت نفسه يَلعن حُورياته العرايا؛ هذا الاسم الذي أطلقه عليهن مؤخرًا بعد مشهد المَسبَح، فكلما ذكر عُريهنَّ في المَسبَح أمام العامة شعَر بالغضب.»

نَطوف مع «مروان» في رواية «العريقي» البديعة هذه في عالَمَين مختلفَين ظاهرًا، لكنَّ جوهرهما واحد؛ وننتقل معه بين الحاضرِ المشبَع بالظلم والاستبداد والقهر والحرب وتسلُّطِ الإنسان على أخيه، وبين المستقبلِ الغاصِّ بالفِسق والشهوة الجامحة والانحلال وتسلُّطِ الإنسان على نفسه؛ فنَجُوب بين ظنِّ الإنسان أنه قادرٌ على السيطرة على غيره والتحكُّم في مصيره وحياته، وبين ظنِّه أنه امتلك ناصيةَ نفسه، وهزَم الشيطان وحجَّم أَناه. فكيف كانت رحلة «مروان»؟ وماذا رأى في العالَمَين؟ وهل خرج منتصرًا ظافرًا بروحه نقيَّةً كما كانت، أم تلبَّس بروح الكِبْر المستقبلي؟! إنها روايةٌ عن الظلم والقهر، عن العُجب والكِبْر، عن الإنسان الذي ظنَّ أنه قادرٌ على دُنياه يتحكَّم فيها ويحكمها، فدمَّرها ودمَّر جنسَه كله.

وهذا ملخص كتاب يوم مات الشيطان.

نبذة عن كاتب كتاب يوم مات الشيطان:

أحمد قاسم العريقي: كاتب وروائي يمني نشر عدة أعمال شعرية وروائية ومجموعات قصصية.

أحمد قاسم علي العريقي من مواليد محافظة تعز جنوب اليمن عام 1958 م ، وحصل على بكالوريوس الصيدلة من جامعة بهاء الدين زكريا بباكستان عام 1987 م ، وتقلد عدة مناصب طبية في اليمن.

صدر القديم للعديد من الأعمال الأدبية القديمة ، منها: “خطأ القلم” ، وهو عبارة عن مجموعة من الروايات ، و “العري” ، وهو رواية تنقسم في أعماق المجتمع اليمني ، و طقوس الضفدع “، وهي مجموعة خيالية. و “الرماد الأخضر” وهي مجموعة شعرية تتضمن شعر غنائي.

محتويات كتاب يوم مات الشيطان:

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الشكر الجزيل

اقتباسات من كتاب يوم مات الشيطان:

…بينما كانت رائحة الموت تزكم الأنوف، كانت المركبة تحلِّق بمروان فوق مبنًى ضخم ذي شكل سداسي، لونه كقوس قُزح، على سطحه منتزه ومسبح ورائحة عطرة تملأ الجو، وحوريتان تجلسان إلى جواره. هبطت على ساحة صغيرة دائرية الشكل في فناء المبنى. نزلوا جميعًا واستلمت السائقة كرت برقم موقع السيارة، ثم مشوا خطوات معدودة، والتفت مروان إلى الخلف، فلم يرَ المركبة. لم يسأل؛ فكل شيء غريب بالنسبة له في هذا العالم. كان مروان يشعر بالإحراج من بنطلونه القصير إلى فوق الركبة، وصدره العاري كأنه فتاة متبرجة، وهو الذي يستهجن البشر الذين يتشبهون بالنسوة. استغرب وهو يشاهد الناس من جنسيات مختلفة؛ آسيوية، إفريقية، أوروبية .. كأنه في مدينة عالمية. لم يرَ أحدًا منهم ملتحيًا، كان بعضهم ينظر بغرابة إلى شعر ساقيه وصدره.
…