كتاب طاهر ونادية pdf

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

المؤلف: أمين سلامة
الصفحات: 16
الحجم: 1
اللغة: عربي
النوع: pdf
المحرر: هنداوي
الاقسام: كتب الأطفال,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب طاهر ونادية pdf

ملخص عن كتاب طاهر ونادية:

“لا أرى سوى أن نأخذ الطفلين في الصباح الباكر، ونذهب بهما إلى أبعد مسافة ممكنة في الغابة… ونعطي كل منهما قطعة خبز ليشغلهما لبعض الوقت، ونشعل النار ليتدفأوا بحرارتها… ثم نمضي في عملنا دون أن يطمئن علينا. نتركهم هناك بمفردهم… حتى لا يجدوا طريقهم إلى ديارهم مرة أخرى ولن نزعجهم بعد الآن.

وتعرض الطفلان طاهر ونادية للعديد من المصاعب التي كادت أن تودي بحياتهما، بسبب زوجة أبيهما التي سعت للتخلص منهما. ورغم نجاحهم في المرة الأولى في العودة إلى ديارهم، إلا أنهم لم يتمكنوا من العودة في المرة الثانية، وتعرضوا لحادث غريب. امرأة عجوز سعت إلى تسمينهم وأكلهم! وهل سينجحون في النجاة منه؟ هل سيعودون إلى ديارهم مرة أخرى؟ كيف سيكونون؟ هيا نكتشف!

وهذا ملخص كتاب طاهر ونادية.

نبذة عن كاتب كتاب طاهر ونادية:

أمين سلامة: مترجم وكاتب مصري، ولد عام 1921م في الخرطوم بالسودان. نشأ في أسرة تحب العلم وتهتم بالدراسة الأكاديمية العلمية، بينما وجه اهتمامه إلى الدراسة الأكاديمية الأدبية. تخرج أمين سلامة من قسم الدراسات القديمة بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1943م، وفي عام 1947م حصل على درجة الماجستير في الأدب اليوناني واللاتيني.

شغل العديد من المناصب الإدارية والعلمية؛ كان في بداية عمله أمينًا لغرفة النقدية بالمكتبة العامة بجامعة القاهرة، ثم انتدب للعمل مدرسًا للغة اللاتينية بكلية الآداب جامعة القاهرة. كما كان أميناً لقسم الجغرافيا بجامعة القاهرة حتى عام 1954م. كما عمل مدرساً للغة الإنجليزية من عام 1955 إلى عام 1958م، بعد التحاقه بخدمة الحكومة السودانية. وفور انتهاء خدمته عمل مدرساً للغة الإنجليزية في المدارس الأجنبية بالقاهرة عام 1961م. كما عمل في التدريس الأكاديمي بالجامعة الأمريكية في مصر، وفي جامعات بأمريكا وكندا.

محتويات كتاب طاهر ونادية:

طاهر ونادية

اقتباسات من كتاب طاهر ونادية:

…
كان الحطَّابُ يجدُّ كثيرًا فلا يكسبُ إلا القليل الذي كان يحمله إلى كوخه حيث يجلس حوله هو وزوجتُه وابنه وابنتُه فلا يكاد يُشبِع جوعَهم.
وفي إحدى السنوات، ضنَّت السماءُ بمائها، فبخلَت الأرضُ بخيراتها وقمحها، فاشتدَّ الضيقُ بين السكان ولم يجد الحطَّاب ما يُقدِّمه لأسرته، وعجَز حتى عن الحصول على الخبز الجاف! فأشفق من أن يرى طفلَيه يموتان جوعًا أمام عينَيه.

وذات ليلة أوَى إلى فراشه حزينًا جوعانًا، فلم تَذُق عينُه النوم، وبقيَ مستيقظًا يتقلَّب في فراشه مُبلبل الأفكار، يكاد الحزن يفتكُ بقلبه، فتحدَّث إلى زوجته لتجدَ له مخرجًا من هذا الضيق، فقال لها: «دبِّريني يا زوجتي العزيزة! ماذا يكون مصيرنا؟ وكيف نستطيع التغلُّب على هذا القحط؟ كيف يمكننا أن نُقدِّم لطفلَينا ما يُشبع جوعَهم بينما لا نجد لأنفسنا شيئًا نأكله؟»

…